سراج الدين اليماني
.مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب.
في مقالي هذا "اشتي أطير" إلى الأخ منير الماوري وأنبهه لمسألة خطيرة تحدق به وتشوه سمعته حتى يتنبه لها ويدع التمادي والاستمرار في الخوض فيها، ألا وهي أنه أصبح أسير هواه ومطامعه ونواياه التي تختلج بين جنبيه وخلاياه، وأنه أصبح عبداً لأسياد ما استحقوا لأن يكون رجل في مقام الأخ منير أن يكون عبداً لهم وإنما هم الذين ينبغي أن يكونوا عبيداً للأخ منير لكن شاءت حكمة الله وقدرته وعقابه أن تنزل به وتجعله صاغراً ذليلاً وعبداً لهواه وللدولار حتى أنه لا يرجع عن خطئه وإنما يتمادى في الخطأ، وأصبح لا يرحم إخوانه بكتاباته وفتنة قلمه الذي أفقده عقله وصوابه وحلمه وجعله يتطاول على أبناء جلدته بظلمه، لكن عقاب الله أوخمه ولا ندري هل من إنسان أوعده أن عقاب الله سيسلمه فنحن نقول ونحن نرثي له دع عنك الكتابة فلست منها ولو سودت وجهك بالمداد، ودع التطاول على إخوانك والتمادي، لأنك تتكلم في جبال ورموز وقمم اليمن بدأت بأبنها البار الذي حباه الله حب الجميع إلا النزر اليسير ممن لهم عقول سقيمة وغير مستقيمة ويمشون على خطى عقيمة من أمثالك، الوالد علي عبدالله صالح حفظه الله تعالى ورعاه، ثم مررت بالأخ عبدالقادر باجمال وباصره وبالقيادات العسكرية الخيرة التي لا يهمها إلا مصلحة الوطن وبقيت تكابد فتات العيش وحمم القذائف أمام تلك الزمرة الماردة المتمردة العاتية الطاغية فأفشلت خططهم وهزت كيانهم وأفقدتهم صوابهم وجعلتهم يستسلمون ويذعنون للحق وللقانون وللشرعية الدستورية التي أنت تناصرها بكتاباتك وتعادي حكامك وإخوانك وتريد أن تكون ذا شوكة لكن ما ستكون لك الشوكة حتى تدق بمسمار من حديد وسيأتي ذلك على يد رجل شديد وفريد وإن شاء الله هو علي محسن الذي ذهبت تخضب صحيفة المصدر بأقوالك الخبيثة ذات النتن المزكم للأنوف، فعلي محسن رجل متواضع ومحب للجميع ما يستحق منك كل ذلك الكلام الذي يشم منه رائحة الاستخبارات فلماذا يا منير لا تكن عبداً حقيراً لا تمتاز على إخوانك بأي صفة ولا تتكبر عليهم فإني أربأ بك أن تنالك سهام صائبة من مظلومين يرفعون أكف الضراعة ويدعون الله جلت قدرته أن يفقدك حب الإدارة ودعم الإدارة فبعدها ستكون في ندم وخسارة إن أنت تماديت وتحسب نفسك على "شطارة"، فنار الله حارة وعقوبته ضارة فدع إخوانك ممن هم يمثلون الجسد الواحد معك وأكتب في صالحهم وحاول أن تتقرب منهم ولا تتكبر علك تضفر بساعة رضا الله ثم يرضى عنك إخوانك ممن أردت أن "توطي" رؤوسهم ارضاءً للإدارة وأنت تعلم أن قوة الإدارة واقتصادها منهارة، فما ينبغي لك فيها لا سيارة ولا عمارة ولن تجد من يؤويك حتى من إخوانك في السفارة؛ لأنك تماديت في الكتابات الظالمة الجائرة وجعلت عقول قرائك حائرة وأنت تسكن في بلاد تقطع الأميال العظيمة حتى تصل إليها بالطائرة وتركت بلادك التي هي ملاذك ومعادك وفيها خيرك وشرك ومعاشك، فأقول: يا أخي منير عدنا أنك ما تكابر وعن إخوانك ستدافع وتثابر حتى ينتهي حبر القلم ونصل جميعاً إلى المقابر، أخي منير أعلم علم اليقين أن الوالد علي محسن من خيرة رجال اليمن لا يستحق منك كل هذه الحملة الشرسة، اجلس مع نفسك وحاسبها ووبخها حتى تعود إلى الرشد والحق والصواب، واجعل شعارك العدل في القول والفعل، في الكلام والنقد والتعبير، ودع عنك الظلم والإجحاف والتغيير للحقائق وأقرأ كتاب كنز الدقائق في معرفة الحقائق واعتبر بما فيه من معلومات عظيمة وجمة تنال الأجر أما الكلام على حكامنا وإخواننا فنقول لك لن نسكت لك وإن جف حبر القلم ومداده فسنكتب وننتقدك ولو بدمائنا التي في الأوردة فإنها فداء لقاداتنا من الآباء والإخوان والأبناء وخصوصاً علي محسن صالح وإن كنت أقول إنه لا يعرفني ولا يحبني ولا يحترمني لكني لا أكتب لأجله وإنما الكتابة لأجل الله وانتصاراً لدينه ولعباده كما أخبر بذلك المصطفى من رد عن أخيك في ظهر الغيب رد الله عن وجهة النار" .
