سراج الدين اليماني
مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب.
ما تروج له بعض الصحف المغرضة والصفراء من أن هناك خلافاً بين فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله تعالى، واللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الغربية قائد الفرقة أولى مدرع والأخ أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري الأخ/ يحيى محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص - وغيرهم من أبناء القادة الذين لم نستحضرهم ولم نذكرهم هؤلاء هم حماة الوطن ورموزه وقادته، فعلى ماذا سيختلفون كما تصور ذلك صحف المعارضة وتجعل الأمر وكأنه سينفجر والمسألة سبق صحفي أو إشاعة خبر لدعم توسع انتشار هذه الصحيفة أو تلك وخصوصاً المعارضة فيما يبدو لي وقد أكون مخطئ لكن أقول كل من يقول أن الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله همش / علي محسن صالح كما يأتي في بعض الصحف أن الواقع عكس ذلك تماماً، ألا وهو أن الرئيس/ علي عبد الله صالح أن أوكله مهمة اللجنة الأمنية والمشرفة على إعادة إعمار صعدة مما خلفته الحرب الدائرة من قبل المتمردين ويساند وزير الإدارة المحلية الأستاذ القدير/ عبدالقادر علي هلال فكيف همشه وماذا تعني لنا كلمة تهميش يا سادة يا كرام هؤلاء لم ينجحوا في تلك الفتنة بعد أن لم ترج ولم تدخل دماغ أي إنسان، فنراهم مرة أخرى يعاودون الكرة ويقولون: اختلف علي محسن مع أحمد علي ، فأقول الذي نقل تلك الأخبار هي الصحف الأهلية وكل صحيفة تنقل الخبر بما يحلو لها، وعلى العكس تماماً عن الصحف الأخرى فلذلك نجد تضارباً وتبايناً في إذاعة الخبر وإشاعته ونشره بين الناس وهذا يدل على أن الخبر برمته خرج من بيت الثعلب ولم يخرج عمن نقل عنهما الخلاف وعلاوة على ذلك هذا الخبر لم نره في الصحف الحكومية والتي تتبع السلطة أو تتبع بعض هؤلاء القادة لا بتكذيب ونفي ولا بتصديق وإثبات، فماذا يعني لنا ذلك أيها الناقمون على أمن الوطن واستقراره؟ وماذا يعني لنا ذلك يا أيها الحاقدون والحاسدون على هذه الكوكبة الخيرة من أبناء اليمن الحر الأبي؟ أبناء قادة كانوا وما زالوا في أنظارنا سادة وأهل تاريخ وزيادة ولم يكتسبوها بالعباطة ولا بالسذاجة وإنما نالوها بالسهر وهجر النوم وطرح الرأس على الوسادة، ولم يؤخذ بالسجية ولا بالوجادة، وإنما بالسهر والعناء والتكرار والإعادة، حتى أصبح القائد منهم مؤهلاً للقيادة، ونحن على ذلك نملي لهم بهذه الشهادة؛ إذاً ماذا يريد من في قلبه طمع وحب التملك لما في أيادي الغير والتطلع إلى مستقبل يفوق مستقبل غيره، وإن لم يكن أهلاً له، فعلي محسن ما هو إلا رجل يتمم ما أراده علي عبدالله صالح وبدأ به ولن يخرج عن المألوف قيد أنملة ولماذا يخرج وهو يعلم أنه خارج عن نطاق البناء الوطني ورسم الهيكل للوطنية فأي وطنية عند علي محسن إذا كان سيخالف الأوامر من قيادته المتمثلة في فخامة المشير/ علي عبدالله صالح - حفظه الله تعالى - أو القيادات الأعلى منه سلطة في البلاد، فإننا نرى ما يكنه لقادته من حب واحترام وتعاون وانسجام وكل شيء في الوطن أصبح على ما يرام. فلماذا النفخ في الزيت ليزداد اشتعالاً وتضرم ناره ويشتعل أواره فيحرق دار الغير بعد أن يحرق داره، ونحن نقول: كفوا أيديكم عن قادتنا، فقادتنا بخير، وإن تعجب فعجب من بعض الصحف التي نشرت خبر منع علي محسن من السفر وعلي محسن أرسل من القيادة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ويحمل رسالة خطية من القائد الأعلى المشير/ علي عبدالله صالح - حفظه الله تعالى - وكان وظيفة علي محسن نائب القائد الأعلى، فمن نصدق في هذه الأخبار ونحن نرى علي محسن في القنوات الفضائية والمحطات التلفزيونية وهو مجتمع بوزير الدفاع الإماراتي ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، فلماذا نستعيض بالأخبار الصادقة وننقل الأخبار الكاذبة التي لا تحمل في طياتها إلا الحقد والضغينة لرموز الوطن ومحاولة إثارة الفتنة فيما بينهم، فليتنبه كل يمني لهذه الصحف المغرضة والتي لا تهم المهنية الصحفية أبداً.