علي منصور مقراط
ثمة دعوات بمسؤولية وعقلانية صادقة موجهة إلى الحزب الاشتراكي اليمني قيادة وقواعد في الوقت الراهن من عديد من أطراف العملية السياسية الأوساط الشعبية والأهم تزايد الدعوات في الخطاب الراهن الموجه من قادة المؤتمر الشعبي الحاكم إلى الاشتراكي بالخروج من حالة العزلة التي فرضها على نفسه والتعامل مع الاستحقاق الديمقراطي لانتخابات مجلس النواب في "27" أبريل القادم.
* الأرجح أنني أحيي موقف ومبادرة قيادة المؤتمر الشعبي العام الشجاعة والواعية من حزب بحجم الاشتراكي ولد منذ نشاءته في صميم المعركة الوطنية لشعبنا وزاد تلك الدعوات المؤتمرية للاشتراكيين بالتهيئة لخوض المعركة الديمقراطية المقبلة مؤكدين أن الاشتراكي هو الشريك الفعلي في إعادة لتحقيق وحدة اليمن في 22 مايو 90م.
* لقد لفت انتباهي الأستاذ/ يحيى الراعي رئيس البرلمان والأمين المساعد للمؤتمر وهو يتحدث ليلة أمس أمام الفعاليات السياسية بمحافظة أبين داعياً وناصحاً الحزب الاشتراكي باتخاذ القرار الصائب وإعلان مشاركته في الانتخابات إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك وذلك لممارسة الحق الديمقراطي، ولفت الراعي القول: أما منا استحقاق ديمقراطي قادم وهناك تحديات تواجه الوطن حيث أن أعداء الوطن يتربصون بوحدته ويعملون على زعزعة أمنه واستقراره.
* الخلاصة أن الحزب الاشتراكي يقف اليوم أمام خيارات عدة: أما أن يكون أولا يكون بمعنى أنه يدخل التنافس الانتخابي ليثبت حضوره وتواجده المعهود أو يثابر ويقاطع ويجد نفسه غائباً عن المشهد السياسي الوطني داخل الساحة، لكن الأرجح أن الاشتراكي استفاد من الدروس والعبر التي جربها ووجد نفسه خاسراً ولعل مقاطعته لانتخابات البرلمان 97م قد جعلته فيما بعد يعض أصابع الندم كان حينها الاشتراكي قد كابر ولم يلتفت إلى نصائح القائد السياسي الراحل الشهيد جار الله عمر الذي كان مع المشاركة وقال كلمته الشهيرة: لقد انهزمنا ومن الأفضل للاشتراكي اليوم المشاركة والخروج من التقوقع تحت املاءات المشترك والله الموفق.
مشاهد سريعة
* التحرك الملحوظ لمحافظ أبين م. أحمد الميسري حالياً في التركيز والمتابعة على أوضاع النظام التي تردت في مدينتي زنجبار وجعار يستحق الشكر عليه، لكن ننصح المحافظ بالتواصل ومتابعة تنفيذ توجيهاته في النظافة وهل ترجمت قيادة صندوق النظافة تلك التوجيهات أم أنها ما زالت تراهن على نسيان المحافظ خطواته ونزوله الميداني إلى الأسواق والأحياء والتي جاءت على أثر تعالي أصوات الشكاوي من السكان، الأرجح أن مدير الصندوق سعيد عبدربه لن يستطيع تحذير المحافظ كسابقيه حتى وأن تأكد له أنه ضمن البقاء مؤقتاً لأننا نعرف الرجل ولم يسل لعابه على الكسب المادي على حساب هم الناس والسعادة القناعة يا بن عبدربه سعيد.
* ما تقوم به مؤسسة الصالح الاجتماعية لتنمية من دور وعمل خيري وإنساني صرف تجاه الشرائح الفقيرة والمعدمة والمحتاجة في هذا الشهر الفضيل شكل حالة من الاعتزاز لهؤلاء تجاه هذه المؤسسة الرائدة وقد لفت انتباهي نشاط الصالح في أبين الذي يحرص القائمين على الإشراف بتوزيع المساعدات الغذائية لضمان وصولها إلى مستحقيها، والراجح أن شخص زاهد ومؤمن بحجم الزميل والأخ/ عبدالسلام محاوش رئيس لجنة إشراف مؤسسة الصالح بأبين إلى جانب زميله محمد القملي الذان أشاهد عملهما المتفاني ليلاً ونهاراً للإيفاء بمهمتهما الإنسانية قد استحقا كل تقدير واحترام العامة في هذه المحافظة الأبية.
* أخيراً لا بد من قول كلمة حول الدور المتميز الذي يقدمه مجمع المعلا الاستهلاكي التابع للمؤسسة الاقتصادية بعدن للمستهلكين وخاصة في هذا الشهر المبارك وما أعلنه من تخفيضات لمبيعاته ذات الجودة بعد عمل جبار والأرجح أن هذا المجمع الذي يقوم بدور كبير في عملية البيع بالتقسيط لموظف الدولة قد خدم المجتمع كثيراً، لكن يحسب ذلك لمديره الناجح الأستاذ/ موسى القاضي الذي يرابط بالمجمع ويستقبل زوار المجمع بروح عالية من المسؤولية والأخلاق المالية وهو تجسيد فعلي لدور المؤسسة الاقتصادية اليمنية في خدمة المجتمع والله الموفق.<
