سعدان سعد اليافعي
مهمة أخرى أكبر سوف يتحملها الوطن لمواجهتها كما نجحنا في العقود الماضيات رغم كبر حجمها عاماً بعد عام ومع آخر صفحات العام أجد نفسي ملزما بقول الحقيقة التي للأسف الشديد- لا يريد أن يعترف بها مكابراً أو متعمداً- ( البعض) من الذين لا يحاولون معرفة الحقيقة أو الاقتراب منها اما لفقدان مصلحة - أو لقلة خبرة وتجربة في الحياة أو لأنه سيفقد (مصدر) مال (؟) ممدود من عدو !!
الحقيقة هي : لقد شاء الله اللطف بالوطن جاءت لحظة صعبة حرجة وحدث فراغ سياسي- تخوف فيه الكثيرون وهرب من مواجهة اللحظة وتقدم الرجل شجاعاً حاملاً كل معاني المحبة والإخلاق للثورة والوطن والشهداء والابرار وسد ذلك الفراغ دون هدف ذاتي أو خاص بعد أن كانت لحظة مماثلة مختلفة التفاصيل قد هدت الجسد في جزء من الوطن باحتكار السلطة وجزأت الأرض التي عليها أن تلتئم يوم ذاك !
الحقيقة أن الواقع يكمن في أن نكون جميعاً سلطة ومعارضة وكل طبقات المجتمع خلف الرجل الإنسان الرئيس صاحب الفخامة المشير/ علي عبدالله صالح/ رئيس الجمهورية الذي حقق الكثير لهذا الوطن ولهذه الثورة وللشعب وجاء بما لم تجئ به الأوائل.
نقف معه وخلفه ليس كقطعان ماشية.. بل لمساعدته في محاربة الفساد والمفسدين وخدمة الوطن بتنمية وأمن واستقرار وحياة كريمة وإصلاح ما أفسده الدهر!
نقف معه في تنفيذ توجيهاته التي نسمعها في خطابه ونعمل على جعلها حقيقة وواقعا حيثما يكون موقعنا أو الأرضية التي نقف عليها لا أن ننتظر غيرنا أن يفعلها!! أو نفعل كما يفعل ذلك (البعض)؟.<