;

وداع عام واستقبال آخر مثقل بالمآسي الإنسانية 653

2009-01-06 03:38:31

علي منصور مقراط

دخلت الأمة العربية والإسلامية العام الهجرية والميلادي مثقلة بالهموم والمشاكل أو بالأصح بالمأسي والجراح والحزن الشديد في ظل المأساة الإنسانية الكبرى التي يواجهها شعبنا العربي في قطاع غزة بأرض فلسطين الحبيبة التي تواجه اليوم آلية الحرب الإجرامية للكيان الصهيوني لتحصد مئات النساء والأطفال والشيوخ والشباب العزل وتدخل غزة اليوم الثامن على التوالي وما زالت الغارات من العدو الإسرائيلي تنزل بدون رحمة لاغتيال المواطنين العزل وتدمر مساكنهم في ظل موجة الغضب للشعوب العربية التي ما زال يخذلها قادتها وزعماءها، لقد بلغ عدد القتلى أكثر من "450" قتيل وما يزيد عن "2000" جريح وما زالت الآلية الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها على السكان المدنيين ويتزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين في كل ساعة ودقيقة وثانية.

* الحاصل أن ما تمر به غزة اليوم وكل فلسطيني لا يقبل السكوت والصمت من الأمة العربية فالكارثة بلغت الحد الذي لا يحتمل المساومة والإدانة والشجب والاستنكار، بل قرار سريع وتحرك عاجل لكل الدول العربية وكل زعماءها اتخاذ القرارات والمواقف الشجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأهل في أرض فلسطين وقطاع غزة تحديداً، والأرجح يتطلب من الحركات الفلسطينية أن توحد صفوفها وتترك الخلافات والصراعات التي أعطت فرصة للعدو الإسرائيلي المحتل الإقدام على هذه المجازر البشعة التي لم تعد تفرق بين الأطفال والنساء والمدنيين التي طالتهم صواريخ الصلف الصهيوني الجبان والله مع شعب فلسطين وهو النصير لكل المسلمين والعرب.

كلمات في الصميم

* ما تعرض النائب البرلماني المؤتمري الشيخ/ أحمد عباس البرطي من عدوان همجي بإطلاق النار عليه في مدينة الراهدة مؤشر خطير ويستحق الإدانة والتضامن مع هذه الشخصية الاجتماعية والبرلمانية المعروفة الذي يعمل بصمت لخدمة أبناء خدير الذي يمثلهم وقبل هذا وذاك فهو شخصية مدنية ومن أخلص المؤتمريين الوحدويين، لكن لغة العنف لن تثني مثل هؤلاء الوطنيين الذين يمثلون الصفوف والأرجح من الصادقين مع قيادتنا التاريخية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله، تحية وتعظيم للشيخ أحمد عباس البرطي والتهنئة الحارة بالسلامة وعلى الأيادي المرتعشة أن تكف عن استهداف الشخصيات الاعتبارية والله المستعان.

* على صفحات صحيفة الوطني الصادرة عن تجمع الإصلاح للإخوان المسلمين اتحفنا المنظر الجديد لما يسمى بالحراك الجنوبي الشيخ/ عبدالله حسن الناخبي وهو يقول أن باعوم سيستمر في يافع وأن بقائه في يافع من أجل حمايته وزاد القول أن الجماهير مستعدين للدفاع عنه بكل الطرق ولحماية باعوم الحاصل أن عبدالله الناخبي وهو من استضاف حسين باعوم في العرقة بسباح قبل نحو شهرين كاحداث يشعل فتنة مع الأهالي الذين طالبوا بخروج باعوم ومع أنه أوهم الجميع بأنه ضيف حينها إلا أن باعوم الذي انتقل إلى يافع العليا في مشألة والعسكرية يرسم مخطط تآمري ضد يافع لتأليب السلطة ضدها بعد أن لفظته حضرموت قبل "12" عاماً وهي مسقط رأسه شخصياً لست متشدد أن يستضيف عبدالله حسن الناخبي باعوم لعلاقات نسب وغيرها، لكن لماذا يسعى باعوم أو ينتقل إلى يافع العليا ويشكل هيئة للجنوب من هناك، ولماذا يقبل مشائخ وعقلاء يافع بوجوده عندهم كل هذا الوقت، يا أبناء يافع أن الرجل ننبهكم أن مخطط تآمري ضدكم يقوده من تتعاطفوا معه اليوم وهو باعوم الذي حفلت مسيرة حياته بالمؤامرات لا تظنوا أنه يحبكم وقد لا تسمعونا وأنتم تقرأون هذا ويمكن تصفوني بعميل السلطة المأجور، اجلسوا مع أنفسكم وفكروا واتركوا العواطف والتشدد وردة الفعل الطائشة، ماذا تريدون من هذا الكهل ومحافظكم محسن النقيب منكم وإليكم؟ إنه عيب وعار عليكم هذه المواقف الطائشة، فأنتم تعملوا ضد أنفسكم والراجح من بينكم خير الرجال الذين يتكلمون أمام السلطة بصوت عال على حقوقهم ولا ينفع أن يتهمكم الآخرين باستئجار باعوم الذي لا يتسطيع تناول وجبة الفطور في الضالع وردفان وشبوة ولودر ومودية وبروم والحليم تكفيه الإشارة.<

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد