كروان عبد الهادي الشرجبي اليوم اكتشفت أكبر كذبة كذبت علينا، لا تستغربوا فقد أصبح اكتشاف الحقائق مؤخراً والكذبة هي في كلمة "السلام" السلام مع الشعوب، السلام مع إسرائيل، وعملت أغلبية الدول بهذا المبدأ وسمحت بإقامة السفارات والقنصليات الإسرائيلية في بلدها "وهي دول عربية" ومجرد إقامة سفارة يعني اعتراف كامل بسيادة بلد، علماً بأن هذه الدولة لم تكن موجودة أصلاً على الخارطة وإنما وجدت عن طريق احتلالها لبلد آخر وهذا الأخير بلد معروف منذ قرون وهو بلد المسجد الأقصى وبلد الأنبياء وقد ذكر بالقرآن.
إذاً من ساعد على وجود السفارات في بلدة كيف له أن يعترض على ما يجري في غزة!!
إذن السلام هو شعار يحمل في مضمونه الخراب والدمار!!
أين السلام الذي رفعت الشعارات من أجله وهتفت الشعارات من أجله أهو السلام الموجود الآن على أرض غزة الحبيبة.
ذك السلام المكتوب بدماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل.
أهذا هو السلام
إن السلام أكبر خدعة على وجه الأرض.
إن إسرائيل السلام لها ولكنها لا تريده لأحد، فعندما قامت بالقصف على غزة وقامت بالتنكيل بأهلها كان ذلك بدافع القضاء على من أسمتهم بالإرهابيين وهذا طبعاً شيء عادي في نظر مجلس الأمن.
ولكن أن ترد المقاومة وتدافع عن أرضها وعزتها وكرامتها هذا أمر خطير ويهدد السلام.
السلام الذي وضع من أجل حماية إسرائيل.
إسرائيل هي أول من يهتك السلام وأول من يغتال السلام.
وآخر من يحافظ على السلام في أرض السلام.<
