;

أف لاتفاقيات السلام مع العدو 660

2009-01-08 04:06:12

سراج الدين اليماني

خطوة جريئة وشجاعة يستحق أصحابها الإشادة والدعم والمساندة التي أقدم عليها نواب الشعب الأردني يوم الاثنين بتاريخ 28/12/2008م عندما رفعوا مذكرتهم للحكومة الأردنية وطالبوا فيها بوقف اتفاقية السلام التي وقعتها الأردن بعميلها الملك حسين بن طلال مع الكيان الصهيوني وطرد السفير الصهيوني وطلب السفير الأردني من تل أبيت.

هذه الاتفاقيات التي قيدت حركة بلاد الطوق عن الانتصار لإخوانهم ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة بخاصة وفلسطين بعامة، قيدت حكام هذه الدول وحكوماتهم حتى صاروا عملاء بعد هذه الاتفاقيات بسبب التعامل المستمر مع الدولة القدة السرطانية التي تفت في عضد الأمة.

فأقول أن الشارع العربي والإسلامي ملتهب يطالبون مبارك العميل الحقيقي مع الصهاينة بأن يلقي كل اتفاقيات السلام مع دولة المسخ والقدة السرطانية وعليه أن يفتح المعابر إلى الأبد حتى ترضخ دولة المسخ وكذلك عدم تصدير الغاز المسال إلى دولة المسخ الذي يمنع عن إخوانه في دولة قطاع غزة ويدعم به دولة المسخ فهذا الشيء الذي يطالب به الشارع الإسلامي والعربي فهل يستجيب هذا العميل الواضح العمالة وخصوصاً مواقفه المخزية من خلال ما نراه منه من بداية الحصار على الدولة الإسلامية في قطاع غزة ومبارك يدرك أن الإسلاميين في غزة هم من سيسقط الأقنعة المزيفة التي لبسها غيرهم زوراً وبهتاناً وسيكشفون للناس الحقائق المخبئة كما هي الحالة اليوم عندما بدأ هذا العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع انكشفت أقنعة كثيرة بانت خيانتهم ومخادعتهم لأبناء أمتهم الإسلامية ومن هذه الأقنعة مبارك عندما أصر على موقفه المتصلب والمتعنت من أجل الدفاع عن إخوانه الصهاينة.

مبارك مصر على فتح المعبر لوقت محدود ولغرض محدود والقطاع يحترق فهل ما زال يفكر مبارك بأن مصر ما تزال دولة زعامة عربية وأنها ستبقى دولة كنانة التي كانت تناصر كل قضايا الأمة العربية والإسلامية، فهنا كشفت دولة الكنانة ومبارك لا أقول إخواننا المصريون لأنهم لا يريدون مبارك وإنما مبارك يعتبر طاغية مثل إخوانه أريل شارون، أيهود باراك أيهود أولمرت، شامير، رابين وغيرهم لا فرق بين الجميع.

فكيف بكم يا من تحمون أمن الصهاينة بما تسمون بدول الطوق أي الذي طوقت على رقابكم الماسونية الصهيونية والعالمية وأرهقت كواهلكم بالاتفاقيات الحدودية مع الصهاينة وكبلتكم بالمخازي وكممت أفواهكم وتوعدتكم بأن لو خالفتم بنود الاتفاقيات فلسوف تفضحكم بجرائمكم التي ارتكبمتموها في حق شعوبكم وأنها ستقرض محكمة العدل الدولية في لاهاي للملاحقة والمطالبة بكم كمجرمي حرب.

أن نعم أنتم مجرموا حروب قتلتم النفس البريئة والمسالمة لا أقول فيما يجري اليوم في أرض غزة فحسب لا بل في شعوبكم الذي يتكبد سنوات حكمكم الظالم، وأنه يقول إن سنوات حكمكم إرهاب، فبعد هذا أنتم ترتعد فرائصكم عندما تسمعون خبراً كهذا، ويصيبكم الإسهال الشديد من ظلمكم الذي يعايركم به أبناء ماسون.

والبعض منكم قد ارتكب فضيحة جنسية وقد صور على أشرطة كاسيت والبعض منكم صور وهو يستلم حقه في الكنيست الإسرائيلية وبعضكم يخاف على نفسه أن يفضح وهو يزور شارون في المستشفى في تل أبيب وبعدها يوقع اتفاقيات تجارية واقتصادية مع الكيان الصهيوني الغاصب وشعبه لم يعلم بتلك الاتفاقيات ولا يرضى بها إن علم، وهذه الاتفاقيات تعد من أصل وصورة هذه الصور لكل الأراشيف في دولة صهيون وحكامها وأتباعها في جميع أنحاء العالم، أما للحاكم العربي المستعرب فلا يعطى وحاله كحال المستأجر بيتاً هنا في صنعاء ولم يعطه صاحب البيت نسخة من عقد الإيجار ثم بعد ذلك يأتي ويقسره على الخروج قبل المدة قسراً فما هذه الرعونة؟ وما هذه النجاسة؟ وما هذه الحماقة التي تتآمرون بها مع العدو على أبنائكم وإخوانكم من شعوبكم في جميع أرجاء المعمورة، ومن أبنائكم وأخوانكم أهل غزة.

فأف لهكذا اتفاقيات وأف لهكذا سلام، وأف لهؤلاء الحكام فلا نامت أعين العملاء من الحكام والدخلاء

الذين سببوا لنا العار والبلاء.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد