سراج الدين اليماني
في تل أبيب اجتمع المجلس الوطني المصغر والذي يسيطر عليه حزب كيدما بقيادة العاهرة تسيبي ليفني وحزب الحمير الوحشية بقيادة أيهود باراك وقرروا إنهاء غزة من الوجود وبالأصح إنهاء الصامدين المجاهدين الأبطال في غزة، وهذا كله دعاية انتخابية لمرشحي الحزبين.
فبعد هذا القرار رأينا جثث في الطرقات وتحت الأنقاض وفوق المباني والسبب في ذلك الفسفور الأبيض، رأينا أشلاء تتطاير في السماء وجماجم تحلق عليها الطيور، أطفال يتموا، نساء رملوا، أباء لأولادهم افتقدوا، نساء على أطفالهم ماتوا كمداً.. وهذا كله من أجل أن ليفني تحصل على أصوات ناخبيها في تل أبيب ولا يهمها سمعتها أو سمعة حزبها أو سمعة وطنها ولكن الحمد لله فإن نسبة هؤلاء التي يبحثون عليها بأنها كل يوم إلى الأسوء وهذا بشارة نصر للمقاومة.
كذلك في دولة المسخ والقدة السرطانية محور الشر الحقيقي والتي تفت في عضد الأمة الإسلامية "طهران" فمنذ أن بدأ الهجوم السافر على غزة فلم يهدأ لهم منام ولا تهدأ لهم ألسنة في سب إخوانهم في الملة والعقيدة الثنائي الشرير والتحالف الماجن "الصهاينة" لأنهم كلهم أبناء ماسون ومن يسمع تلك الهتافات والتي تندد بالصلف الصهيوني يقول إن إيران ستهجم على تل أبيب فور انتهائها من تلك المسيرة الغاضبة الحاشدة العرمرمية التي لم تجمع لها دولة عربية بتلك الكثافة العددية من البشر، بل والغريب في الأمر أن الدولة المسخ تطالب بفتح معسكرات للمتطوعين، بل وتوجه الاتهام السافر والعلني لمصر والسعودية وغيرها من الدول الإسلامية بأنها باعت غزة وفي الحقيقة فإن دولة مسخ كهذه ألعن من دولة قدة سرطانية وكلتاهما تفتان في عضد الأمة والرافضة أشد لأنها هي من باعت غزة واستلمت الثمن .
لماذا لأن وفد الترويكا زار أخاً له في العقيدة نباح ويكثر بالصياح واللياح والهنجمة النصيري في سوريا ويقول له دع عنك تصريحاتك النارية وخلي الشارع هو الذي يصيح فإننا لا توجد لدينا النية في مواجهة إسرائيل فافهموا يا عرب لكم جرب وهنا عندنا في اليمن خرجت مظاهرة حاشدة منظرها ونحيبها ونعيقها وزعيقها من أجل غزة ولكنها سرعان ما بان في الأفق من أول كلمة للحكومة وتبعها كلمات الأحزاب أنها دعاية انتخابية ولم تكن النية من أجل غزة وهذا ما سأوضحه في حلقات قادمة بتصريحات بعض من زعماء الحزب الحاكم المصارع للمشترك على الانتخابات والملاكم وأراد إخراج المشترك خارج الحلبة فأقول لهم لماذا لا تتضامنوا مع الأخ عبدالرزاق الجمل بعد تلقيه التهديدات تلو التهديدات من أجل أن تكسبوا الانتخابات نصيحة وتخرجوا بمظاهرة مثل تلك المظاهرة مني خذوا بها ولا تتركوها.<
الباحث في شؤون الإرهاب