عدنان الجعفري
ظهر يوم أمس الرئيس السوري/ بشار الأسد في القمة على غزة التي انعقدت في دولة قطر بنوع من الشجاعة والغيورة بما يحدث في غزة من قتل الأطفال من قبل العدو الصهيوني وتشريد الأسر وهدم المساجد والمدارس.
إبداء موقف الأسد بشعوره بما يحدث في قطاع غزة وكأن الشعب الفلسطيني شعبه.
وما سرد في القمة من قبله هي معانات واقعية لا أحد يقدر ينكرها فالشروط التي وضعها الأسد ومنها إغلاق السفارات الإسرائيلية في الدول العربية هو شرط أساسي يفترض على الدول العربية القيام قبل أن يصرح الرئيس الشجاع السوري نظراً لتعنت إسرائيل ووقاحتها فيما تصنعه ضد الشعب الفلسطيني الذي تجاوز كل الشروط الدولية... إسرائيل تريد تجعل غزة مقبرة، تريد تبيد الفلسطينيين وتحولهم إلى ركام رماد تطحنه دباباتها وصواريخها.
طلب الأسد بأن يؤخذ من إسرائيل مثل ماء صنعت وأن يؤخذ العين بالعين وما أخذ بالقوة يسترد بها، متى يصح العرب؟ ويواجهون إسرائيل بما تصنع وأن يعملون بما تعمل إسرائيل ويوقفون ما تنتهج إسرائيل ضد شعب لغة، فالزعماء العرب لا يؤمنون بنصر الله القريب وإنما ارتعبوا على مناصبهم التي حافظوا عليها أكثر ما حافظوا على شعوبهم.. نال بشار الأسد وسام شرف عروبي وتصريحاته حافز للشعب الفلسطيني وسلاح معنوي ورسالة لإسرائيل تشعرها بغيرة الدم العربي الغالي علينا جميعاً ويرفع شجاعة البواسل الفلسطينيين الذين لا يخافون في الله لومة لائم فشكراً لك.
