كروان عبد الهادي الشرجبي
غزة دافعت عن نفسها بأضعف الإيمان دافعت عن أراضيها عن عزتها وكرامتها. وسوف تضل تدافع إلى ان ينتهي العدوان وتنسحب القوات الإسرائيلية وينتهي الحصار عن غزة.
أن انسحاب إسرائيل ووقف المجازر لا يعني انتهاء الاحتلال بل بالعكس أنا أرى أن إسرائيل أوقفت القصف لأن مساعدها ومشجعها الأول والذي يعطي لها الضوء الأخضر قد قاربت مدة صلاحيته على الانتهاء. لذلك هي أوقفت القصف حتى ترى الضوء الجديد القادم إليها هل هو أحمر للإيقاف أم هو أخضر للمواصلة..
لذلك أقول أن إسرائيل كاذبة في وعودها فلا أحد يصدق هذا الإيقاف" لأنه بنظري الهدوء الذي يسبق العاصفة.
لذا على القادة العرب أن يلموا شملهم وينفقوا فيما بينهم تحت راية واحدة في ظل جامعة الدول العربية.
وأن يتم مناقشة كل القضايا المتعلقة بالعرب وبالشعب الفلسطيني وأن تقوم بادئ ذلك بدء الجلوس مع الإطراف الفلسطينية والخروج بحلول ترضي كافة الأطراف.. لأنه في الأول والأخير الكل أخوة وأن الفلسطينيين في رأيي قد علمتهم المجازر التي حدقت في غزة أن في إتحادهم قوة وأن إتفاقهم فيما بينهم من أجل أرضهم وعزتهم وكرامتهم هو السلاح الحقيقي الذي سيقضي على إسرائيل. لأن إسرائيل تستمد قوتها من تفلك الشعب الفلسطيني وأيضاًَ تفلك الموقف العربي.
أنظروا إلى الواقع أن أمريكا في مذكرتها التفاهمية الإمريكية الإسرائيلية.
شددت على زيادة العقوبات الدولية في حق من يهرب أسلحة إلى غزة وإيجاد آلية للتنفيذ.
العقوبات
أما إسرائيل تضرب باتفاقيات دولية عرض الحائط وترفض تطبيق قرارات دولية ولا تجد من يعاقبها أو يجد آلية التنفيذ أي عقوبة ضدها .
اتفقوا يا عرب أعيدوا للجامعة العربية هيبتها أعيدوا إليها أمجادها فيا قادة العرب. يا وزراء الخارجية العرب... يا زعماء الأمة العربية استحلفكم بالله اتفقوا.<