علي منصور مقراط
بادرة طيبة ولفتة كريمة من وزارة الإعلام التي التأمت مؤسساتها مؤخراً وأقرت تحديد يوم خاص يسمى بيوم الإعلاميين وهو يوم 19 فبراير من كل عام ابتداء من هذا العام ويتم في هذا التاريخ في كل عام ومن العام الحالي 2009م تكريم الرموز والكوادر الإعلامية المتميزة والنشطة والناجحة التي قدمت صورة أفضل في عملها المهني الإعلامي المرائي والمقروء والمسموع ووإلخ.
إن هذه الخطوة الطيبة يجب أن تنصف جميع الصحافيين والإعلاميين وأن يلتفت إلى دور وحضور وتألق إعلاميين المحافظات البعيدين عن المركز وأن تدرج أسماؤهم في يوم التكريم الذي لا بد أن يشمل المبرزين في حقل الإعلام الرسمي والحزبي والإهلي ولا ينحصر على قاعدة محددة حتى لا تفقد هذه البادرة قيمتها وأهميتها.
الأرجح أن يوم الإعلاميين الجديد يتزامن من عامة الأول الحالي مع التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام لنقابة الصحفيين الذي قرر آخر موعد له يوم السبت الموافق 14 مارس المقبل بعد أن تم فتح باب لاترشيح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة من يوم أمس الأول الثلاثاء.
لكن للأسف أن هذه المناسبات الهامة في حياة الإعلاميين تأتي وما زال الصحافيين بدون كادر إعلامي وبعضهم لم يتم البث في طلبات عضويتهم إلى النقابة حتى الآن ومنهم صحافيين مهنيين كانوا إلى الأمس القريب أعضاء النقابة بالبطاقة العاملة ولا ندري على أية معايير تتم خطوات التحضير لمؤتمر الصحفيين بينما معظمهم قد يحرمون المشاركة في المؤتمر لعدم حصولهم على بطاقة عضوية النقابة وهم كثر ومنهم كما أشرنا موظفين رسميين بالصحافة ويتقانون من المهنة أي عملهم الصحفي وعمرهم الصحفي أقدم من بعض أعضاء مجلس النقابة الحالي بكثير ونرى أن يقف الزملاء أمام ضمائرهم ولا يعتبرون المؤتمر إسقاط واجب وتحصيل حاصل، بل لا بد من النظر في وضع زملاءهم الذين تعثروا من الحصول على بطاقة العضوية والله المستعان.