;

نحو انتخابات حرة ونزيهة بعيدة عن العنف 699

2009-02-03 00:37:14

علي منصور مقراط

لم يتبق على الموعد المحدد للاستحقاقات الدستورية للانتخابات النيابية غير "70" يوماً فقط حتى يوم الاقتراع السري في ال 27 من أبريل القادم. . فيما ستبدأ المراحل الانتخابية من يوم فتح الباب أمام المتقدمين لطالبي الترشيح الذي سيبدأ في ال 19 من شهر مارس القادم كما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الباقي أقل من "45" يوماً على تقديم مرشحي الأحزاب والمستقلين طلباتهم لخوض المعركة الديمقراطية على مقاعد البرلمان المقبل، لكن ومع أن حمى الانتخابات قد بدأت مبكراً واليوم العد التنازلي لها يقترب بسرعة فائقة إلا أن اللافت هو موقف أحزاب اللقاء المشترك التي ما زالت تعلن قرار المقاطعة رقم الحوارات الطويلة التي ظل المؤتمر الشعبي الحاكم يجريها معها وجملة التنازلات التي قدمها إلا أنها وضعت نفسها في المربع الخطر بالتمسك بموقفها الغير عقلاني وهو مقاطعة العملية الانتخابية مستعينة أحياناً بالتأثير على الاتحاد الأوروبي والأميركي والمهتمين والداعمين لشأن الديمقراطي في الخارج ومع ذلك لم تفلح وتارة ينزل علينا زعماء المشترك بتصريحاتهم النارية بالنزول إلى الشارع وزاد الأسو التحريض والتعبئة الخاطئة لجماهير الناخبين والدفع بهم لأعمال العنف التي تكشف ضحالة مشاريعها العقيمة والمدمرة وأزمتها الخانقة التي تعيش في دوامتها وتخبطها في ثبات مواقفها التي تضر بالتجربة الديمقراطية والسلم الأهلي في البلاد.

* وحقيقة وليس تعاطفاً فإن الحكمة والمرونة والمحاولات لحزب المؤتمر الحاكم في حواره مع المعارضة وسعيه لتحقيق الوفاق السياسي معها وتصفية الملعب للمشهد الديمقراطي وحرصه على مشاركتها قد عبر عن الموقف الوطني الواعي لهذا التنظيم العريق والنظرة الوطنية البعيدة لقيادته ممثلة بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي فتح الحوار وتدخل شخصياً للالتقاء بزعماء المعارضة لأثنائها على موقفها المتعنت، لكن الأرجح أن المشترك قد اتخذ القرار والنوايا المبكرة للمقاطعة ويكرس خطابه لتعطيلها وعرقلتها أو التأجيل وهو الذي ترفضه الإدارة الشعبية ويقلل من النهج الديمقراطي.

* بقي القول إن المؤتمر الشعبي العام قد اتخذ القرار المدروس بالمضي لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد واصل إعلانه عبر صحيفته المركزية الميثاق بدايته من الأسبوع القادم بالعمل على تحديد آلية اختيار مرشحيه في مختلف الدوائر التي ستتم من الدوائر الانتخابية لقواعد المؤتمر حيث يوجد الأعضاء في الاختيار فهو بذلك قد حسم الأمر والسير في الطريق الصحيح ولكن يبقى على المشترك أن يكف بالتلويح باستخدام أدوات العنف كون ذلك يتنافى مع قواعد الديمقراطية وبالتالي فالعنف لا يولد إلا العنف ولن يسلم أحد لكن البادئ أظلم ولله في خلقه شؤون.

كلمات في الصميم

* الدور الذي يقوم به القطاع العسكري الساحلي بمديرية أحور يستحق الشكر والثناء وهو يعمل لاستتباب الأمن وتأمين حركة المسافرين على الخط الدولي الساحلي إلى حضرموت وعدن ويحسب ذلك لكفاءة قيادته ممثلة بالأخ المقدم/ عبدالله أحمد القحمي قائد القطاع الذي يتحلى بالأخلاق وخلق علاقات واسعة مع المواطنين والمشائخ ومسؤولي المديرية، الأرجح أن المقدم عبدالقحمي الذي يقود هذا القطاع منذ سنوات أصبح محط احترام وتقدير الجميع.

* الأخ ناصر حسين جحين من المساهمين الصحفيين النشطاء ومن الشحصيات العسكرية والاجتماعية يقوم بجهود كبيرة في عمله بمحافظة أبين وفي كل المراحل الوطنية والانتخابية يشارك بفعالية، هذا الزميل فقد سيارته وهو فوق الواجب وقد وجه اللواء الركن/ محمد ناصر حمد وزير الدفاع بتعويضه لكن الأخ جحين لم ينجح بإستخراج توجيه الوزير وما زال يتابع، نأمل من الأخ الوزير معالجة مشكلته تقديراً لجهوده الملموسة لخدمة وطنه والله الموفق.

* هناك من الشخصيات التي تعمل بجهود طيبة لخدمة ناسها ووطنها وجديرة بقول كلمة صدق في حقها ومن هؤلاء الذين تعرفت عليهم مؤخراً الأخ خالد عبدالله ديمح هذه الشخصية الفاعلة التي تحمل من الأفكار والطموحات لخدمة المجتمع، الأرجح أن الأخ خالد ديميح ينوي هذه المرة في ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية القادمة ويتطلع إلى دعم المؤتمر الشعبي العام في دائرته الانتخابية التي تضم مديريتي مودية والوضيع، نتمنى للأخ خالد التوفيق والنجاح وأن يحقق أمانيه في أبناء دائرته. <

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد