هاني أحمد علي
في الوقت الذي تستعد فيه بلادنا إلى خوض العملية الانتخابية البرلمانية للفترة القادمة التي أكدت القيادة السياسية مؤخراً إجراءها في الوقت المحدد وعدم تأخيرها إلا أن حمى التنافس بين قيادات المؤتمر الشعبي العام على مستوى الفروع لا زالت قائمة وعلى مستوى عالٍ من التنافس.
يبدو أن المؤتمر سيأخذ وقتاً طويلاً للبت في إعلان أسماء مرشحيه من الحزب الحاكم للانتخابات البرلمانية نتيجة للأخذ والعطاء الذي يتم داخل أروقة ودهاليز الحزب الحاكم على خلفية مناقشة الأسماء المطروحة للترشح باسم المؤتمر.
فيما يسعى الحزب الحاكم إلى التأني في اختيار مرشحيه والذي يبدو أنه يحاول التغيير من سياسته حول اختياره لمرشحيه كون الانتخابات القادمة تشهد مرحلة حاسمة بالنسبة للمؤتمر ولذلك فهو يعمل على إيجاد مرشحين لا يقلون كفاءة عن مرشحي الأحزاب الأخرى حتى يكون التنافس قوياً ومضموناً بالنسبة للحزب الحاكم.
الدائرة الرابعة بأمانة العاصمة إحدى الدوائر الانتخابية التي لا زالت تعاني من حمى السباق المؤتمري بين القيادات لخوض الانتخابات البرلمانية قيادة المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الرابعة رغم تداولها لأسماء كثيرة وعديدة إلا أنها لا تعلم لمن الغلبة في آخر اللعبة.
فبرغم التسريبات الإعلامية عبر الصحف والتي تحدثت عن مرشح الدائرة الرابعة وأشارت بعضها إلى فاطمة الخطري وبعضها أشارت إلى علي طاهر عبدالمغني، ولكن هذه التسريبات غير مؤكدة وغير صحيحة كونها تأتي من باب التخمينات ليس إلا.
التسريبات التي خرجت مؤخراً من أروقة الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أسمت الدكتور/ عبدالرحمن الفراص والمهندس/ أحمد السري للتنافس على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
ووفقاً للمعلومات المتداولة فإن الدكتور/ الفراص الذي يحظى بقاعدة شعبية كبيرة في الدائرة الرابعة هو الأوفر حظاً لتمثيل المؤتمر الشعبي العام في هذه الدائرة ويليه المهندس/ أحمد السري.
ويبدو أن خارطة الحزب الحاكم في هذه الانتخابات ستأخذ منحنى آخر وهو العمل بسياسة التجمع اليمني للإصلاح في اختيار مرشحيه وذلك عن طريق التمسك بأصحاب القواعد الشعبية ومن يستطيع كسب ثقة المواطنين وهذا ما يجده المؤتمر الشعبي العام في الدكتور/ عبدالرحمن الفراص لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في الدائرة الرابعة بأمانة العاصمة.
