عبدالوارث النجري
بالرغم من أن الأستاذ/ سيف الحاضري ليس بحاجة أحد أن يدافع عنه، لكني وجدت كثيراً من التحامل والتطاول الذي صب فيه "الشر.. عبي" جام غضبه وحقده الدفين ضد مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام ومديرها العام في العدد الأخير من صحيفة "الشارع" دون أي سبب سوى أن صحيفتي "الشموع" و"أخبار اليوم" كشفت ومنذ زمن مبكر فشل الشيخ/ حمود في وزارة الخدمة المدنية وإستراتيجية "العصيد" التي لا تزال مشاكلها ولخبطة "حمود بيك الصوفي" إلى اليوم ويتجرعها الكثير من موظفي الجهاز الإداري في الدولة، هذا بالإضافة إلى صفقة "القرود" في تعز الحالمة وهلم جرا لفضائح "االشيخ حمود" التي لسنا هنا بصدد تعدادها ولعل حادثة الأسفير "اللفت" في وزارة الخدمة خير شاهد، لكن ما دفعنا هنا للرد على "الشر..عبي" هي الكراهية المدفونة في قلبه الأسود وقلوب الكثيرين من أمثاله والتباكي جراء الانهزام الداخلي بالمناطقية التي لا يلجأ إليها سوى الصغار من المعقدين والمرتزقة الذين اعتادوا أن يقتاتوا من أعراض الناس واللحم الميت ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولهذا افتضح "الشر..عبي" ونيته السيئة من بداية مقاله حين قال: بأن دائرة شرعب التي يترشح فيها "حمود بيك " ليست في حاضر وهذا أصل الداء في قلب "الشر..عبي" نغمة المناطقية، أما فيما يخص الأستاذ/ سيف وشهادته وكونه من ضمن مجاهدي أفغانستان فكلها أمور لا تعيب أي شخص سواء سيف الحاضري أو غيره، بل إن النجاح الذي وصلت إليه مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام شهادة كافية لنجاح مديرها العام وهذا يكفيه، أما "الشر.. عبي" فنتمنى له الشفاء من داء المناطقية وعقدة الكراهية البغيضة ونتمنى لشيخ/ حمود بيك النجاح في توفير شربة ماء لأبناء الحالمة تعز بدلاً عن القرود فهل ننتظر؟! مع احترامنا لكافة أبناء شرعب الرونة والسلام بمحافظة تعز اللذين يعتبر عدد منهم من العاملين في الوسط الصحفي جزء من هذه المؤسسة ولكن أكيد "في كل بيت..." ولا حول ولا قوة إلا بالله.<
