كروان عبد الهادي الشرجبي
قديماً كانت المرأة محرومة من كل شيء التعليم العمل حتى في التعبير عن رأيها وصل الأمر إلى حد عدم الخروج من المنزل. ومع مرور الوقت نالت المرأة حقوقها المهضومة لتنافس الرجل في شتى ميادين المجتمع. الآن نرى المرأة في المدرسة وفي المستشفى فالمرأة تغيرت وتطور دورها في الحياة لم يعد المجتمع يرفض أي مهنة للمرأة ما دامت مهنة محترمة كلام جميل ولكن المرأة تظل مرأة مكانها الطبيعي المنزل لأنه مملكتها التي يجب أن تحافظ عليها من السطو الخارجي.
عذراً لا يفسد كلامي خطأ فأنا مع عمل المرأة ولكن على المرأة أن تعمل بوظيفة لا تتعارض مع كونها ربة بيت. حتى لا ترهق جسدها وبالتالي تقصر في واجباتها المنزلية.
هناك فئة من النساء العاملات لا يجدن الوقت الكافي ليقضينه مع أولادهن، بل ذهب البعض إلى ترك اغلب مسئوليات المنزل على الشغالة. تخيل عزيزي القارئ أصبحت المرأة لا تستطيع القيام بكل مهامها وواجباتها المنزلية هذا الأمر جعل العديد من الرجال يعزفون عن منازلهم لعدم وجود الراحة فيه ما أو بالأصح لغياب الزوجة.
أن أكثرية النساء لا يقدرون قيمة ما بأيديهّن ، ولكن عندما تفقد المرأة حملها تدرك حجم الخطأ الذي وقعت فيه.
أنا لا أقول لا تعملي فالعمل ضروري جداً وطالما قبلت أن تكوني زوجة وأماً وموظفة عليك أن تتحملي وتصبري من أجل الحفاظ على أسرتك وأولادك وعليك أن تتذكري أن هناك زوجاً ينتظر أن يراك مبتسمة وبهيئة جميلة وأولاد ينتظرون أن تلعبي معهم أو حتى تتفقدي ما أنجزوه من واجبات، هذه هي أهم واجباتك. هذه هي سنة الحياة.
فنصيحتي لك.. بيتك مملكتك لا تهمليها حافظي عليها ولا تدعي أحداً يسطو عليها، فما أكثر المتربصين.<
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM