فؤاد قنة
19- الذكاء والفطنة والحنكة وقوة البصيرة والفروسية.
20- محاربة الإعجاب والغرور بالنفس في شخصية القائد.
21- ناصح للحق والمشورة التي تخدم الوطن والرعية والاعتراف بالأخطاء إذا وجدت وعدم التبرير وقلب الحقائق.
22- يجب على القائد أن تكون في مخيلته أن المنصب مغرم وليس مغنم، وأنها تكليف وليس تشريف، وأنها أمانة وخزي وندامة يوم القيامة.
23- المسؤولية يجب عدم التشبث بها التي أوكلت إليه وأن تكون في يده وليس في قلبه من ناحية الحب والتشبث بالمسؤولية.
24- يجب على القائد إيجاد استخبارات قوية نظراً لتشعب وكثرة المصالح والمهام وتوسع نواحي الحياة، وحتى تستقيم الأمور لا بد من إنشاء هذا الجهاز الضروري والهام ولكن بشروط الالتزام بالشريعة الإسلامية حيث توكل هذه المهمة إلى أناس من صفوة وخيرة المجتمع بعيداً من المنافقين وأصحاب الهوى والمصالح، والأشرار الذين لا يريدون الخير للبلاد والعباد، ولهذا لا بد من صفات حميدة يجب أن يتصف بها من يعمل في هذا الجهاز منها:
أ- الصدق.
ب-الورع.
ج- الأمانة.
د خوف الله ملتزماً بأداء الشعائر الإسلامية.
ه- لم يصدر أي حكم ضده يخل بصدقه وأمانته وشرفه.
26- الأخذ بالأسباب في خدمة الوطن والرعية وكل ما يؤدي إلى تطور وازدهار الوطن والركب في معالي الدولة المتقدمة والمتحضرة، وأخذ الحكمة حتى ولو كانت من أعداء الأمة وهي في صالح الأمة بكل تأكيد وليس فيها أي شك ولا ريبة.
27- الإلمام بكل ما تقتضيه الحياة سواءً كانت دينية أو سياسية أو اقتصادية أو عسكرية، والمصلحة والمفسدة وكل مقتضيات الحياة ومظاهرها إلى جانب الشورى الملزمة بذلك حتى تكون القيادة قد أدت واجبها على أحسن وجه وأكمله.
لقد أصاب المسلمون في وقتنا الحاضر من الوهن والهزائم النكراء عندما انسلخت عن كتاب الله وركضت ولهثت وراء قيادة عمياء أصابتها وهج وضياء الحضارة الغربية المنزوعة من الأخلاق والمبادئ والقيم وهي حضارة في مهب الريح وستتناثر كأوراق الشتاء لا محالة.