محمد مرشد الإدريسي
ما عقيدة الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
تقوم عقيدة الرافضة على سب وشتم وتكفير الصحابة رضوان الله عليهم.
ذكر الكليني في "فروع الكافي" عن جعفر عليه السلام: "كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي.
وذكر المجلسي في "حق اليقين" أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: "لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال: إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً".
وفي تفسير القمي عند قوله تعالى: " يأمر بالمعروف": علي، و"بالإحسان" فاطمة و"إيتاء ذي القربى: الحسن والحسين، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي" قالوا: الفحشاء: أبو بكر، والمنكر: عمر، والبغي عثمان.
ويقولون في كتابهم "مفتاح الجنان": "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وابنتيها. . . إلخ ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة.
وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصى ورجماً بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموت.
كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي بابا شجاع الدين رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين.
انظر أخي المسلم ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة المارقة من الدين وما يقولونه في خيار البشر بعد الأنبياء عليهم السلام والذين أثنى الله عليهم ورسوله، وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم، وشهد التاريخ والواقع والأمور المعلومة الضرورية بخيريتهم وسابقتهم وجهادهم في الإسلام.
ما أوجه التشابه بين اليهود والرافضة؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود؛ وذلك أن اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي.
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيخ الدجال وينزل السيف، وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم، والحديث: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم".
واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن، واليهود لا يرون المسح على الخفين، وكذلك الرافضة.
واليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد.
وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى، ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً، وكذا الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلونها.
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟
قالوا: أصحاب موسى، وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟
قالوا: حواري عيسى، وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.