سراج الدين اليماني
السباق المحموم على الزعامة في الشرق الأوسط المزعومة من قبل من عرفوا من خلال اللعبة السياسية بسبب مواقفهم المخذولة أولاً، والمحاربة لمن يلتزمون بالدين فيوصمونهم بأنهم إرهابيون.
هؤلاء حق لهم أن يستقيلوا من زعامة بلدانهم لأنهم أساؤوا لها وللأمة العربية والإسلامية أكثر مما يفيدونها، فماذا بقي لهم؟ جمع المال، طلب الجاه والرفعة، أم ماذا يريدون؟
فالمال أودعوه بنوك اللوبي بخديعة مرعبة اسمها أرباح خيالية تمكن من ارتفاع أرصدة هؤلاء ليتنافسوا على الأرقام المتقدمة في رجال الميليارديرات.
لكن آمالهم وطموحاتهم خابت وتبددت وأفكارهم تشتتت وتبعثرت لأنهم في عشية أو ضحاها أبلغوا أن أرصدتهم مجمدة لأن فلان لم يخضع لكل طلبات الإمبراطورية المجنونة المهووسة في عقلها منذ إسقاط قنابلها على هورشيما ونجازاكي.
فأقول ليتوارى هؤلاء عن الساحة السياسية لأنهم لم يستطيعوا سياسة أقوامهم ولأنهم ليسوا من الساسة المحنكين الماهرين.
فهؤلاء خسروا شعوباً وسيخسرون أوطاناً وأنصاراً وأعواناً من غير أوطانهم التي سادوها بالقهر والتعذيب والظلم والفساد وسوء النوايا وفساد الأخلاق.
* أحمدي نجاد ماذا يريد من الشرق الأوسط المسلم العربي الذي لا يتوافق مع عقائده وأخلاقه مع النجاد ولن يرضي النجاد عن هذا الشعب وأن اتبع فارسيته، نجاد طموحاً في تصدير الثورة الإيرانية إلى الشرق الأوسط بقضها وقضيضها بعجرها وبجرها بخيرها وشرها، يريد ليفسد في السجايا والطباع والأخلاق وكذلك مبارك يطير عبر الأثير إلى باريس يريد أن يقول لسيدها العنصري الحامي حمى الصهاينة حتى يعده ببياض وجه بعد سواده وإحراقه فماذا يريد هذا الكهل العجوز الذي لا يستطيع أن يقول الحق في صالح العرب والمسلمين وخصوصاً الفلسطينيين بل يقذف بالباطل الغزاويين؟ هو يعلم أن الفرنس لهم كلمة على التل أبيب فلذلك طار إليهم من أجل يدعمونه على المؤتمر من أجل أن يمنحوه مالاً يكثر به رصيده في قائمة المليارديرات وللفلسطينيين السلام، وكذلك ليكسر شوكة النجاد أنه نجح في الانتخابات وللسلطة والحكم عاد ولقوته النفوذية واستعاد.
وكذلك أوردغان ماذا يريد؟ هو لم يعبأ بأمر العرب والمسلمين أبداً، وإنما يريد أن يكسبهم ليكونوا ورقة ضغط على الأوروبيين من أجل الإسراع بقرارهم بقبول تركيا في الاتحاد المخذول.
عبدالله الكهل الذي ما فتئ أن هذرف بكلمات كتبها رئيس مجلس الشورى ابن حميد وطار بها فرحاً حتى لم يستطع النوم لعدة ليال كما ذكر عنه فلذلك هو لا يصلح لأن يكون مصلحاً في البيت الذي يشرف فيه خراب ولم يستطع ضبط عدة أشخاص خرجوا عن طوعه وولايته وأعلنوها صراحة أنهم سيقومون بعدة عمليات في المملكة بسبب ما عانوه ولاقوه من ظلمه وتعذيبه وتنكيله .. فكفى بهؤلاء القوم الذين لا يفقهون حديثا ولا يهتدون سبيلاً كفى كفوا أيديكم عن هذه الأمة المكلومة واتركوها تعاني مخاضاً علها تتنفس الصعداء.<
Searag aldeen - 2009 yahoo.com