عصام المطري
يعزى سر النجاح والتقدم للمؤسسات والهيئات إلى ارتباطها الوثيق بقيادة حكيمة عادلة تزرع فيهم المحبة والتواد والإخلاص بعيداً عن الأخلاق الهابطة التي تنشر الدسائس والمؤامرات في المؤسسة الواحدة، والتي يكون نتيجتها الفشل الذريع المروع للجماعة العاملة التي لم تكن في يوم من الأيام على وحدة الجماعة العاملة فطاقم العمل فيها موحد وتكسوه الأخوة وشرف المهنة المقدسة وبينهم توافق وانسجام منقطع النظير، فالألفة والمحبة تنعكسان على الفريق العامل في هذه المؤسسة الناجحة.
ونحن هنا لا نفرق بين صحيفة "أخبار اليوم" اليومية أو صحيفة "الشموع" الأسبوعية، فكلتا الصحيفتين تصدر عن مؤسسة "الشموع" للطباعة والصحافة والنشر، ولعل أطيب ما تلمسه في هاتين الصحيفتين أن قيادة التحرير والنشر من الشباب صغار السن فعندنا الأخ والزميل/ سيف الحاضري الذي يبلغ من العمر ثلاثين سنة فقط، وهنالك الأخ والزميل أيضاً/ إبراهيم شوعي مجاهد رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" وهو من صغار السن إلى ذلك هنالك الأخوين هاني المحويتي، والأخ/ حسان الحجاجي، فالإدارة الصحفية في هذه المؤسسة العملاقة من الشباب نحو تثبيت الإدارة مادياً ومعنوياً.
إن الألفة التي تخيم على العاملين في هذه المؤسسة هي من وراء النشاط الصحافي المتميز والناجح والكفوء ذلك أن خلق الأعمال من المشاكل والدسائس والتزلف إلى القيادة بغرض دس السم في العمل يحفز على الإبداع والتألق في جميع مناحي الحياة العامة حيث تنعكس الألفة على واقع العمل انعكاساً إيجابياً فيه الكثير من المحاور على نحو يجعلنا قادرين على معالجة أي اختلال قد يحدث أثناء العمل السياسي والفعل الصحافي وهو ذات الأمر الذي يجعلنا نثق بالقيادة الحكيمة والعادلة لمؤسسة "الشموع" للطباعة والنشر.
لقد أحببت صحيفة "أخبار اليوم" من مواقفها المشرفة للأمانة وللإنصاف فقد تقدمنا بالرد على خبر ورد في الصحيفة وأيضاً الرد بالفاكس الساعة العاشرة ليلاً واتصلنا بالأخ/ هاني أحمد علي المحويتي مدير التحرير المحترم وقام بنشره في الصحيفة صبيحة ذلك اليوم الذي أحببنا فيه صحيفة "أخبار اليوم" الغراء.
* إن مؤسسة "الشموع" للطباعة والصحافة والنشر تجعلنا نقف عند إمكانات هذه المؤسسة العملاقة حيث يطبع في مطابعها الأهلية العديد من الصحف الرسمية والأهلية والحزبية على رأسها صحيفة "السياسية" وبمقابل رمزي تشجيعاً لحرية الكلمة والتعبير عن الرأي في الصحيفة هذا فضلاً عن أن "أخبار اليوم" تطبع في صنعاء وفي عدن مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلوم التكنولوجيا فقد قفزت هذه المؤسسة قفزة نوعية ومتميزة، استطاعت أن تحتل مكانة سامقة في قلوب الناس حيث عزف البعض عن شراء بعض الصحف اليومية أو الأسبوعية بحثاً عن صحيفة "أخبار اليوم" أو "الشموع".
* لقد حققت مؤسسة "الشموع" انتصاراً شامخاً وكبيراً على حزمة العوائق وجملة المثبطات والتي وقفت على طريق الإبداع والتألق ولم تأبه لها المؤسسة واستطاعت أن تحقق الإنجاز في جميع المجلات والميادين الحياتية الهامة * وأخيراً وليس بآخر نتمنى لمؤسسة "الشموع" مزيداً من التطور والتقدم في كافة المجالات والشؤون الحياتية الهامة محققين النصر العظيم على خفافيش الظلام الذين لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام في رجب والله من وراء القصد.