محمد أمين الداهية
من أجل الوطن وفي سبيل ارتقائه ونموه يعمل المخلصون من أبنائه بكل أمانة وإخلاص وبكل وفاء وتقدير للمسؤولية التي تلقى على عاتقهم ولا هم لهم إلا شموخ وطننا الحبيب وضمان أمنه وسلامته واستقرار أبنائه، إن وطننا الحبيب وبفضل الله تعالى ينعم بالكثير من المخلصين والمتفانين في أداء واجبهم تجاه وطنهم وشعبه، وما يميز هؤلاء المخلصين أداء المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، وأيضاً وهو الأهم الاحترام والتقدير والاعتراف بالمجهود الذي يبذله مرؤوسيهم، مما يولد عندهم الثقة المطلقة وحب العمل ويتولد لديهم الإخلاص إقتداء بمسؤولهم وعلى ذكر هذا أتشرف بأن أذكر نموذجاً رائعاً ومتألقاً في حمل المسؤولية بكل جدارة واقتدار واستطاع أن يزرع في صدور مرؤوسيه ومن يقصد مكتبه ممن لديهم معاملات الحب والاحترام لما يقوم به هذا الرجل من تعامل مهني أخلاقي مسؤول وفي إطار النظام والقانون، إنني لا أعرف الأستاذ/ محمد فاضل مدير عام مكتب المالية بالأمانة وليس لي أي مصلحة أو معاملة في مكتب المالية أرجو انجازها، ولكن ومن خلال زيارتي إلى مكتب المالية بالأمانة مع أحد الأصدقاء لاستكمال بعض الإجراءات بعيداً عن مكتب الأستاذ/ محمد فاضل قررت أن أقوم بجولة نحو مكتب الأستاذ/ محمد كنوع من الفضول وحب الاستطلاع فوجدت إقبالاً كبيراً على مكتب الأستاذ/ محمد فاضل وكلهم أصحاب معاملات، وكل من التقيتهم يثنون على مدير عام مكتب المالية بالأمانة ويشكرون معاملته وسرعة إنجاز معاملاتهم، وهذا هو ما يهم المواطن، إن وزاراتنا ومؤسساتنا الحكومية والخاصة رغم تمتعها بالمخلصون من المسؤولين إلا أنها لا زالت تفتقر إلى الكثير ونتمنى أن يكون هؤلاء المخلصين هم الكثر لا عكس ذلك، وكما نتمنى من بعض مدراء الشؤون المالية في المديريات والمكاتب التنفيذية بالأمانة أن يكونوا صورة حسنة لمسؤوليهم وليس كما وجدت من البعض والذي لولا علمي ودرايتي بالأستاذ/ محمد فاضل مدير عام المالية بالأمانة لنقلت تلك الصورة السيئة على مكتب الأمانة لما وجدته من سوء معاملة وتقصير في الواجب ومعاملة الآخرين وهذا ما دفعني لكتابة هذا المقال، فأرجو من هؤلاء البعض أن يكونوا على قدر من المسؤولية، وأن لا يكونوا سبباً في نقل صورة سيئة عن مسؤوليهم وأماكن عملهم، ونتمنى من مسؤولينا الكرام أن يحذو حذو الأستاذ/ محمد فاضل فالمعاملة الحسنة وفي إطار القانون لا تكلف شيئاً ويجب أن لا ننسى أن الدين المعاملة. <