هاني أحمد علي
النجاح دائماً يخلف لدى الغير الحسد والحقد والكراهية، والنزاهة غالباً تدفع ضعفاء النفوس ومن يحملون معاول الهدم لإيجاد ثقب في الوطن وما حملة الاستهداف التي يشنها حفنة من الجبناء الحاقدين على الشيخ/ عبدالملك هازع رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الرجم محافظة المحويت إلا خير دليل على أن النجاح مستهدف.
الشيخ هازع من الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية التي تحظى باحترام واسع بين أوساط المواطنين ليس في محافظة المحويت فحسب، بل في محافظات أخرى وذلك للدور البارز الذي يقوم به في حل الخلافات والمشكلات التي تحدث في المحافظة حيث يلجأ إليه كثير من الناس لحل خلافاتهم لسمعته الطيبة وكلمته الصادقة وهذا ما زرع له الحب والاحترام لدى المواطنين وهي أيضاً وراء الحقد الذي يكنه له بعض الحاقدين الذين يصطادون في الماء العكر ويتخفون بزي نسائي وأقنعة حريمية.
يكفي الشيخ/ هازع احترام وتقدير فخامة رئيس الجمهورية له واعتماده عليه في فض كثير من النزاعات التي تدور داخل المحافظة ومعروف عند رئيس الجمهورية أنه ما يولي اهتمامه واحترامه ألا للناس الصادقين ذوي النظرة المخلصة للوطن وهازع واحد منهم.
ويكفيه أيضاً أن داره أصبح مقراً للمواطنين من مختلف مديريات المحافظة لعرض مشاكلهم وخلافاتهم عليه لأنه ذلك الرجل المعطاء الذي يقدم خدمة ورعاية الناس على مصلحته الشخصية إلا أن ضعفاء النفوس تناسوا وتجاهلوا حقداً عليه وعلى نجاحه وذهبوا ينشرون سمومهم لكنهم بفعلتهم التي يطمحون من خلالها إلى تشويه سمعة الشيخ/ هازع الطيبة ما يمكرون إلا على أنفسهم لأنه لا يمكن لأحد أن يسمع شيء سيئاً عن هازع ويصدق ذلك لأنه الرجل الذي فضل خدمة الآخرين بمنح ماله الذي كان قد خصصه لإصلاح منزله المتواضع لتكملة أحد المشاريع في المديرية وضعفاء النفوس يعلمون ذلك جيداً وما هذا إلا فيض من غيض من محاسن الرجل.
وصدق المثل القائل: "افعل خيراً شراً تلقى".
وقد استطاع الشيخ/ هازع بحنكته وصدقه وإخلاصه ونزاهته أن يجمع حوله جميع المواطنين من مختلف الأطياف والأحزاب السياسية على الرغم من كونه رئيساً لفرع المؤتمر في المديرية إلا أن الناس لم ينظروا إلى انتمائه الحزبي بقدر ما نظروا إلى وطنيته ونزاهته وحبه لعمل الخير وخدمة الآخرين.
