نبيل مصطفى الدفعي
بشكل عام نتائج الانتخابات الماضية النيابية والمحلية كشفت لنا أن معظم الرجال قد اكتسحوا مقاعدها والقليل جداً من النساء استطعن أن يحصلن على أماكن لهن في مجلس النواب والمجالس المحلية والمجالس الأخرى، وبذلك يمكن القول أن المرأة قد حققت نجاحاً باهراً وذلك في العمل مع أخاها أو زوجها أو زميلها الرجل، فهي دائماً على استعداد تام أن تقدم كل ما في وسعها لكي تدفع زوجها أو أخيها أو زميلها الرجل للأمام، وراء كل عظيم امرأة أعظم، وفشل الرجل الشرطي فشلاً ذريعأً في الوقوف بجانب أخته أو زميلته أو زوجته المرأة فهو لا يحتمل أن يكون في المرتبة الثانية خلف المرأة.
وهكذا علينا أن نتقبل البرلمان أو المحليات كما هو أغلبية الرجال وأقلية نساء هكذا، ولكن في الانتخابات القادمة هل سيصبح الرجل الشرقي عظيماً وبالأخص الرجل اليمني بمعنى الكلمة ونستطيع أن نقول وقتها في اليمن أن وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم، وإلى أن يأتي هذا الحين ارجو أن نكف عن السؤال الساذج: أين المرأة من الانتخابات؟
أعداء الديمقراطية
* أن اليمن التي تحلم بالخير والديمقراطية تتجه إلى المستقبل بابتسامة عريضة وتفاؤل في مزيد من الخير والرخاء، ويحاول أخمادها بعض من أولئك الذين يركبون معنا نفس عربة الديمقراطية، على أمل أن يرموننا في العراء عند أول فرصة تلوح لهم؛ لأنهم لا يذرفون الدموع عن الديمقراطية ومن أجل الديمقراطية، ولا يهمهم مستقبل هذا الوطن من قريب أو بعيد، وكل ما يعنيهم هو أن ينفذوا من أي خرم إبرة للوصول إلى هدفهم المقدس كرسي السلطة!
* من أشهر الأقوال في شكوى الزمان:
يا زماناً ألبس الأحرار ذلاً ومهانة
لست عندي بزمانٍ إنما أنت زمانه
كيف نرجوا منك خيراً والعلا فيك مهانة
أجنون ما نراه منك يبدو أم حجانة