يحيى صالح القطاع
هناك العديد من التساؤلات تجري بين الشباب اليمني في جميع الأماكن ما سبب التلوث البيئي وما سبب الازدحام في الشوارع؟ وما هو سبب المنظر البشع في جميع الطرقات وهذا يؤدي إلى إجابات عديدة منها أن العامل الرئيسي وجود الحفريات في أغلبية الشوارع داخل المحافظة والنظافة، فالنظافة من الإيمان، وذلك يعد العامل البيئي أو المنظر الرئيسي لأي دولة من دول العالم.
إلا أن التلوث ما زال يشكل أبرز المشاكل التي تعانيها البيئة داخل الدولة وينبغي للإنسان إيجاد الحلول المناسبة وإلا فإنه لن تستطيع أن تجد مأوي سليماً للمجتمع، فما دامت البيئة قد وصلت إلى هذا المستوى فما المانع من تكثيف الوعي البيئي والتنسيق بين الجهات المختصة بشق الطرقات والحفريات والجسور والمعنية بقضايا البيئة وحمايتها من خلال النزول الجماعي من قبل عمال النظافة في المحيط الذي نعيش فيه سوى الحي السكني أو الحي بهدف إزالة النفايات والمخلفات وتوريد الإمكانيات والموارد المالية ولجميع عمال الطرق والمقاولين ؟؟ إذا انعدمت تشوه مظاهر وجمال الشارع أو الحي ، فلم تكن كلمة النظافة أو البيئة معروفة من قبل ولكنها بدأت تحتل مساحة كبيرة في المجتمع.
كما أن وسائل الإعلام المختلفة بدأت اهتمامها البالغ بالبيئة لأسباب كثرة الحوادث المتتالية في الشارع بسبب الأعمال في جهة وحركة السير تكون في جهة أخرى والسبب في ذلك هذه الأيام عمال الحفريات والجسور المتعددة في جميع النواحي ذلك أن القضية البيئية لا تحظى بالاهتمام الكافي والبارز في التنمية اليمنية الحكومية.
وهذا العمل يعد مسؤولية الجهات المختصة بالأشغال والأجيال المقبلة تجاهها وتجاه أنفسهم للتخلص من الإحساس بالأغتراب والخوف الدائم من مخاطر البيئة لأنه يمثل خطراً على مستقبل حياة الإنسان على كوكب الأرض، وأنا أرى أن حماية البيئة يعد من القضايا الأساسية التي توليها المجتمعات البشرية أهمية بالغة لأن المجتمع في أي مكان وزمان يعتبر الضحية الأولى في حالات تلوث البيئة كما أن المجتمع هو المنتفع صحياً ونفسياً واجتماعياً عند توفر شروط السلامة البيئية بحكم أن المسألة حيوية تستهدف الحفاظ على صحة الإنسان اليمني حاضر الوطن ومستقبله.
فيجب على كل إنسان مسؤول في هذا المجتمع الحرص على البيئة حرصاً شديداً لأنه يعد العامل الرئيسي الذي يعيش فيه.<