عيدي المنيفي
أياماً معدودة ويلتئم المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين بعد تأجيل خمس مرات والسبت القادم هو اليوم المضروب لعقد المؤتمر وباتت الترتيبات بين المرشحين على قدم وساق وكل يرتب لنفسه مع زملائه ليكون في مجلس النقابة القادم وهو عمل ديمقراطي مشروع ويجب أن يظل مثل هذا الود والحميمية بين الصحفيين كما هي اليوم عند من يرغب في ترشيح نفسه ليحظى بثقة زملائه الناخبين.
ما لفت انتباهي أن رؤساء اللجان في المجلس الحالي لم يقدم أغلبهم أو جلهم في النقابة وهو تقصير كبير من قبل الزملاء في المجلس الحالي رغم كثرة سفرياتهم وأعمالهم ومشاركتهم في فعاليات وندوات ومشاركات داخلية وخارجية، ثم أن تقرير الحريات وحتى يوم أمس لم يناقش بشكل نهائي ليقر بشكل نهائي ثم متى سيتم طباعة التقرير وتوزيعه على اعتبار أنه أحد أهم وثائق المؤتمر الرابع، وهو المتعلق بالانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين منذ أعوام خمسة وكنت أحد المعدين لهذا التقرير بشكل حيادي وبموضوعية ومهنية عالية، ولأن الوقت ضيق للغاية أتمنى على النقيب ومجلس النقابة الإسراع في مناقشة التقرير وإقراره ليذهب إلى المطبعة بشكل سريع ويوزيع ضمن وثائق المؤتمر.
إننا على بعد أيام خمسة من المؤتمر وهنا من هذا المنبر ادعو الحكومة اليمنية وأجهزتها الرسمية إلى أن تضع حداً للانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين من قبل الأجهزة الرسمية وأن تفتح صفحة بيضاء مع الصحفيين لأنهم لا يرغبون إلا بالمصالحة والسلام بينهم وبين الشرطة وإنهاء التعبئة الخاطئة ضد الصحفيين وهي مناسبة جميلة لأن تلتزم الحكومة وتوقع اتفاق سلام ومعاهدة طويلة الأمد بيننا وبين إخواننا من أفراد الشرطة وعناصر الأمن.
8 مارس
أمس احتفل العالم باليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس ومعه احتفلت اليمن بهذه المناسبة على الحكومة أن تفتتح المجال للمرأة في مواقع صنع القرار وحسبنا فعل مجلس نقابة الصحفيين أن وافق على "كوته" من ثلاث صحفيات على أن تقره أو ترفضه الجمعية العمومية للصحفيين واعتقد أنهم سيقرونه وسنرى في المجلس النقابي القادم ثلاث زميلات لأول مرة في تاريخ النقابة.<
aalmonify10 @ yahoo.com