عبدالباسط الشميري أحدهم صديق تعرفت عليه عبر الإيميل يكتب في عدة اتجاهات يقول إنه معارض للنظام، خاطبته بلغة لينة في إحدى المرات ونصحته بعدم الانجرار وراء الدعوات التي تسيء للوطن والثوابت الوطنية، أجاب بلهجة أقل حدة مما يكتب لكنه استدرك "سأعود للوطن هل سأجد عمل؟".
قلت له: الأرزاق بيد الله، لكن أنا سألتك من باب الافتراض هل لديك تفكير أو "استعداد للعودة في الوقت القريب؟
أجاب: لدي النية لكن لم أحدد الوقت، ثم عاد وسألني هل الوطن بحاجة لأمثالنا؟ قلت له وبدون تردد بكل تأكيد الوطن يتسع لكل أبنائه لكن الذي أعرفه عنك أنك لا تنتمي إلى حزب أو تنظيم فعودتك ليست مرتبطة بأحد .. أجانبي لكن الوقت غير مناسب .. الذي أثار فضولي وبعد الحديث الطويل مع الرجل اعتقاده أنه يناضل من أجل الوطن ومن أجل التغيير حسب قوله بينما كنت أظن أن الرجل له مطالب لم تتحقق ومن ضمن العبارات التي قلتها له البلد مؤهلة لتصبح الرقم الأصعب في المنطقة فهي تمتلك من الإمكانات ما يثير الإعجاب، ولدينا كوادر بشرية لا تحتاج إلا للقليل من التوجيه وإعادة التأهيل وسيكون لبلادنا شأن أكبر مما تتخيل، أجابني أنت تغريني لكن ما مصلحتك؟ عندها ابتسمت وودعته دون أن نكمل حديثنا! abast 66 @ hotmail.com
