محمد أمين الداهية
تحية إجلال وإكبار إلى الشمعة التي تحترق لتضيء للأجيال الدرب تحية فخر واعتزاز إلى من بوجودهم يشع النور ويندحر الظلام، ما أروعك أيها المعلم وأنت تزرع بذور الخير في صدور الأجيال! ما أروعك وأنت تضيء لهم طريق الخير ليكونوا في يوم من الأيام بناة لوطنهم حماة له، بفضل جهودك التي استطعت أن تجعل الوطن يحصد ثمارها الطيبة، نحتفل بشهر مارس بالعديد من الأعياد والأفراح والمناسبات المختلفة، في التاسع عشر من هذا الشهر احتفل الإعلاميون بعيدهم الأول، ونتمنى أن يكون خير بداية للإعلام اليمني والذي سيكون هذا التاريخ من كل عام، يوم تقدير واحترام واعتراف بجهود الإعلاميين وحل أي مشاكل يفترض تأدية رسائلهم الإعلامية المحايدة النظيفة، ويوم أمس احتفل العالم بعيد الأم، ورغم أننا نحتفل بأمهاتنا في كل لحظة إلا أننا اجتهدنا أكثر والسبب ما يصل إلى أمهاتنا من هدايا يحصلن عليها أمهات زملائنا وجيراننا، فنضطر هذا هو حال بعضنا في عيد الأم، ولكن ما أجده أهم وأفضل من عيد الأم، هو عيد المعلم، فهذا المعلم قد لا يحظى بالاحترام والتقدير كالأم في كل لحظة، فربما أنه يعاني مشقات وصعوبات يجهلها الآخرون، وخير وسيلة لإعطاء المعلم ما يستحقه من احترام وتقدير من قبل المجتمع أن يكون له عيد يكرم فيه من قبل المجتمع عموماً والجهات المعنية على وجه الخصوص، وخير تكريم للمعلم من قبل الجهات المعنية توفير مستحقاته والحد من المماطلة التي أعيت الكثير من المعلمين، وقد تم تحديد يوم ال "27" من أبريل عيد للمعلم، أجل هذا المربي الصالح هذا الذي تخرج على يديه الطبيب والمهندس والأديب والشاعر، المفكر والقائد المعلم، كلمة تستحق أن تكون أسطورة، فما هؤلاء العلماء والعباقرة وما هذا التقدم العلمي والتكنولوجي وغير ذلك لم يكن ليوجد لولا هذا المعلم الذي يعتبر صاحب الفضل الأول بعد الله عز وجل على هذا العالم، ولو أردنا أن نتحدث عن المعلم وفضله لاحتجنا عدد من المجلدات وقد لا يكفي ذلك لإعطاء المعلم حقه، وفي ظل هذه المناسبة العظيمة التي ستحل علينا بإذن الله عز وجل في ال 27 من ابريل القادم تبدأ مديرية آزال احتفالها يومنا هذا بعيد المعلم وذلك في المركز الثقافي بأمانة العاصمة، حيث ستكرم المنطقة التعليمية بمديرية آزال أربعون معلماً من جميع المدارس، بمديرية آزال، فشكراً للمنطقة التعليمية على اهتمامها ونتمنى لمعلمينا الصحة والعافية وكل عام والجميع بخير.