;

الشيعة الاثنا عشرية ورواياتهم التكفيرية 892

2009-03-25 03:04:22

سراج الدين اليماني

فيا لله العجب من عقائد الشيعة الخمينية التي تزرع في قلوب الأمة الخوف والرعب يغالطون في الروايات ويحرفونها بل ويضعون روايات تدل على حقد فارسي دفين في قلوبهم وذلك عندما يقولون: إن إمامهم المنتظر الذي يمهدون لخروجه على دبابة أميركية صليبية من كر وبلاء ومع خروجه هذا سيكون الموقف قد حسم لصالحهم ويعيثون في الأرض فساداً وقتلاً وتقتيلاً ولا يسلم منهم أهل السنة المعاصرون بل لا يسلم منهم قبري أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بل وقبور كل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين والخمينيون يأملون بحصول هذا القتل بحق هذين الرجلين العظيمين وأحب الناس إلى قلب النبي عليه السلام وخليفتيه بعده، وأفضل الخلق بعد الأنبياء، وهذا هو جزاؤهم على ما بذلوا من أموال ودماء في سبيل نصرة الإسلام ونشره حتى عم أرجاء المعمورة، فلك أن تتصور مقدار حقدهم الفارسي على أتباع أبي بكر وعمر رضي الله عنهم ومحبيهم من باقي فرق أهل السنة.

فقصة صلب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وقتلهما بعد نبش قبريهما حكاها المجلسي في "بحار الأنوار" (30/276) ويروي هذا المشهد الدموي من علمائهم كل من:

1- البرسي: حيث يروي عن محمد بن سنان، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لعمر: "يا مغرور! إني أراك في الدنيا قتيلاً بجراحه من عبد أم معمر أبو لؤلؤة المجوسي تحكم عليه جوراً فيقتلك توفيقاً يدخل بذلك الجنة على رغم منك، وإن لك ولصاحبك الذي قمت مقامه صلباً وهتكاً، تخرجان عن جوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتصلبان على أغصان جذعة يابسة فتورق فيفتتن بذلك من والاك، فقال عمر: ومن يفعل ذلك يا أبا الحسن عليه السلام؟ فقال: "قوم فرقوا بين السيوف وأغمادها، فيؤتى بالنار التي أضرمت لإبراهيم عليه السلام ويأتي جرجيس ودانيال وكل نبي وصديق، ثم يأتي ريح فينسفكما في اليم نسفا.

2- وروى المجلسي في بحاره المسودة بالتكفير والاتهام الخطير والإدعاء على الصحابة بالأساطير قال المفضل: يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال عليه السلام: "إلى مدينة جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وردها كان له فيها مقام عجيب، يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي للكافرين، قال المفضل: يا سيدي ما هو ذاك؟ قال هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد، فيقول: ومن معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر، فيقول: وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعاً يسمعون من؟ أبو بكر وعمر!! وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وعسى المدفونون غيرهما، فيقول الناس: يا مهدي آل محمد ما هاهنا غيرهما، إنهما دفنا معه؛ لأنهما خليفتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو زوجتيه، فيقول للخلق بعد ثلاث: أخرجوهما من قبريهما فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما، فيقول: هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون: نعرفهما بالصفة وليس ضجيعي جدك غيرهما، فيقول: هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولون: لا، فيؤخر إخراجهما ثلاثة أيام ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القبرين، ويقول للنقباء: ابحثوا عنهما وانبشوهما، فيبحثون بأيديهما حتى يصلون إليهما فيخرجان غضين طريين كصورتهما، فيكشف عنهما أكفانهما، فيامر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها، فتحيى الشجرة وتورق، وتونع، ويطول فرعها، فيأمر ريحاً سوداء، فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية ثم يأمر بإنزالهما، فينزلان إليه فيحييان ويأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص أفعالهما في كل كور ودور، حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم وجمع النار لإبراهيم، وطرح يوسف في الجب، وحبس يونس ببطن الحوت، وقتل يحيى، وصلب عيسى، وحرق جرجيس ودانيال، وإثم وظلم وجور من عهد آدم إلى وقت قائمنا كله يعده عليهم، ويلزمهم إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر، ثم يصلبهما على الشجرة ويأمر ناراً تخرج من الأرض تحرقهما، ثم يأمر ريحاً تنسفهما في اليم نسفا، قال المفضل: يا سيدي! وذلك هو آخر عذابهم للحديث بقية في الغد بعون الله.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد