سراج الدين اليماني
فعلاً من يشاهد افعال الامبراطورية الامريكية وما تعمله من جرائم حرب وابادة وعنصرية يعرف انها لا تصلح لان تكون راعية لحضيرة ثعالب فضلاً عن ان ترعى حقوق الانسان فهؤلاء يتسودون الشعوب وهم ليسوا اهلاً لأن يتسودوا لكن كما قيل انهم رويبضات سفهاء اجلاف يحكمون القبضة على الضعاف ليرهبوهم ويخضعوهم حتى لا يقاوموا فلذلك سأذكر لكم بعضاً من عنف وارهاب هذه الراعية لحقوق الانسان وليعرف العالم كله ان تقريرها الذي اصدرته قبل عدة ايام تنتقد فيه شعوباً يقاومون الاحتلال الصهيوني والنازية اليهودية رموهم بالارهاب وليحكم العالم اجمع على هذه الافعال وعلى الكتاب والنقاد والصحفيين ان يوجهوا سهام النقد لهذه الامبراطورية المدعاة قبل غيرها ولا يخافوا في الله لومة لائم ولا يتطلعوا الى دولارات امريكا او شيكل يهود ويغالطوا في نشر الحقائق واخفائها حلقات متصلة في سلسلة ارهاب الولاية (51) العراق الى ولاياتها ال (50) لتظل تلك السلسلة الارهابية الملوثة بجميع الجرائم والآثام قيد في رقبة تضيق عليها كل طلعة شمس وان لم تُبعث الامة من غيبوبتها بعودتها الى كتاب ربها بحق، فسيكون حتماً مآلها ما هو حادث اليوم لبعض دولها من ذل وهوان بسبب رعاية أمريكا لحقوق الاسنان وإن لم يكن الأمر كذلك فها هي بعض المآسي والنكبات، والتي ينفطر منها الحجر فيشقق ويخرج منه الماء، وانها لمحات فقط وذلك لفرض قوات الاحتلال التعتيم الاعلامي المفروض من قبل الامبراطورية التام لاكتمال جريمتهم كحلقة في سلسلة جرائمهم اللامنتهية والنابعة واوامر حاخاماتهم ورهبانهم وهي اسطر دامية هي قصة مدينة الفلوجة العراقية التي تم اغتيالها لأنها سنية بمساعدة الشيعة الاثني عشرية على مرأى ومسمع من العالم المتبلد والمتواطئ. . اعداد القتلى في الفلوجة بتقديرات ليست نهاية وقابلة للزيادة حتى تاريخ 21/11/2004م وذلك وفق التقديرات المبدئية الامريكية حوالي (30. 000) طفل عراقي، و(40. 000) امرأة، و(11. 800) شيخ، و(20. 000) من الشباب نجح المجاهدون في اسر العديد من الجنود الاميركان، الامر الذي أثار غضب وحقد الامريكيين من القادة، فأمروا الطائرات بأن تدك الاحياء السكنية وحتى يتم الافراج عن الاسرى الامريكيين تم انزال عدد كبير من جنود المارينز خلف خطوط القتال، لاسر عدد كبير من اهالي الفلوجة فأسروا ما يزيد على (10. 000) طفل عراقي و(8000) امرأة ، و(3000) شيخ مسن، وحوالي (2000) من الاعمار المتوسطة واخذوهم نظير اطلاق اسراهم ولم يستجب المجاهدون لتهديداتهم وبعد مضي 24 ساعة من تهديداتهم نفذ السفاحون رعاة حقوق الانسان القتل في حوالي (200) طفلاً و(300) امرأة و(150) مسناً، وقد تم قتلهم بطريقة بشعة وتم الافراج عن جميع الجنود الامريكيين ورغم ان المجاهدين اوفوا بعهودهم إلا أن القوات الامريكية لم تتوقف عن عمليات قتل وذبح المدنيين بل وحولت بعض المساجد والمنازل الى اماكن للقتل والتعذيب فقد هاجمت القوات الامريكية المنازل، وراحت تمارس حرب الإبادة ضدهم فكان الشباب يجبر على خلع ملابسه كاملة، ثم يضرب بالعصا امام افراد اسرته ضرباً غليظاً لاجباره على الاعتراف بأماكن المقاومين وكانت هناك فضائع ترتكب باقتلاع العيون والاعتداء الجنسي على النساء والاطفال امام ذويهم. . وللموضوع بقية.