يحيى صالح القطاع
يعتقد البعض وبشكل جازم أنه لا حوار في العملية الإرهابية التي نفذها بعض الإرهابيين في بلادنا الأسابيع الماضية فهذا الشيء يعتبر السبب الأول والوحيد في حصار بلادنا وأوضاعنا وفساد وطننا ومؤسساتنا وضعف اقتصادنا فيؤدي نتيجة ذلك الشيء إلى تشويه سمعة الدولة وزيادة الفقر وظهور البطالة وتدني المستوى التربوي والتعليمي في مدارسنا وجامعاتنا وخراب مسؤوليتنا الوطنية أمام مجتمعنا على الإطلاق ألا وهي ظاهرة التفريق والتمزيق الداخلي وغسل دماغ الشباب ولا ننكر بأن العمليات الإجرامية قد ساعدت في انتشار الجفاف السياحي بما فيه من الهموم والتنسيق مع أولئك المجرمين الذين ولدوا الشكوك الخارجية ضد بلادنا فنتهم من لا ندري ولا نعلم من هم أولئك الإرهابيون ولكن مهما حاولوا فلن ينالوا إلا عذاب الجحيم، إن مشكلتنا الاساسية نحن أبطال اليمن تكمن في تخلف وعينا بحق أنفسنا والمصلحة العامة، فالعملية الإرهابية لها تأثير محدود يمكن استدراكه وإزالته وعلاجة بسرعة وتفادي العمليات الإرهابية التي تحاول زرع الدسائس والمساس بأمننا واستقرارنا اقتصاد بلادنا نتيجة تماسكنا بيد واحدة ويقظتنا جميعاً والاعتصام بحبل الله قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، فيا ترى ما هو السبب الذي يدفع أبناء اليمن للتعاطي مع الفساد والجشع والاندفاع إلى الأخطاء الإجرامية القاتلة للوطن هل هو التخلف؟ أم البطالة؟ أم ضعف الاقتصاد؟ مع العلم إن الإنسان هو عدو نفسه وعدو وطنه يخرب بيته بيده ويزرع الفتن في مجتمعه فالتخلف هو السبب الرئيسي في الفتنة.
فمن يا ترى قادر على معالجة وإصلاح وطنه ليكون مجتمعاً متطوراً ونظيفاً كمثل بقية شعوب العالم لقد تعرضت بلادنا إلى حملة تشويه على مستوى العالم تشويه سمعة المواطن فألحقت ضرراً بالاستقرار والسكينة العامة الأمر الذي ينعكس على البلاد والتنمية.
فيجب علينا نحو وطننا تكثيف الحملات العسكرية والتعزيز الأمني للبلاد لمطاردة المجرمين الإرهابيين في بعض المحافظات.
وتكثيف قوات أمنية لحماية السياحة والتراث وشركات النفط فيجب علينا كمسلين القيام بواجبنا نحو الوطن والمواطن حتى يكون بلداً أمناً بإذن الله ولعنة الله على المجرمين.<