فايد علوان أبو حسين
بدأت موضوعي غير متناسياً بأن الصحافة تلعب دوراً فاعلاً وتعد أستاذ الثقافة والإبداع والنقد البناء وعاملاً مساعداً للتغيير نحو الأفضل وتقييم الاعوجاج السلبي أياً كان وتنوع الصحف وزيادة المبدعين من الصحفيين والمثقفين وغيرهم من المحررين والأدباء والكتاب المبدعين والاقتصاديين والسياسيين أصحاب الصفحات والأقلام المتألقة يؤكدون بأننا شعب إيمان وحكمة وشورى وبهذه الأعداد الهائلة عملت الصحافة على الإسهام في تجاوز الأمية السائدة باعتبار الصحافة والإعلام السلطة الرابطة ولسان حال جميع الفئات في المجتمع ومنبر من لا منبر له يشكل موضوعي ومنطق مسؤول وهنا في مستهل الموضوع لا نكران أو تهميش أو جهل منا وإنما كلمة حق تقال ولا يراد بها باطل في أحد الآمال الرئيسية التي يقع عليها رقي وتقدم شعب عانى في الماضي وتجاوز تلك المحن ويعاني اليوم وتعتبر معاناة عالمية اقتصادية وبطالة، فالأمل هو الاستثمار والمستثمرين ودوره الريادي وإلى الآن إشراقة وبادرة خير وبداية الخير قطرة ولكن يوجد هناك تأزم وتساؤلات تطرح نتيجة معاناة يتلقونها أصحاب رؤوس أموال ومستثمرين وما من مشككلة إلا ولها حل فالحياة ساعة والأرض موعودة بالحياة وبني البشر بالموت ومن حق المتطلع للحياة بأن يحيا في ظل استثمارات وتنافسات واقعية تنفذ على الساحة العملية وما على جهاتنا المختصة سوى تكليلها بالنجاح لا بالإحباط فهنا نقول ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وارتياحنا وسرورنا بقيادتنا السياسيةوبنهجها وتوجهاتها الواضحة والصريحة التي لا يوجد بها غموض وبرنامج الأخ الرئيس يؤكد صدق النوايا ولأكثر من تصريح رسمي يوجه بتقديم كافة التسهيلات وتهيئة المناخات المناسبة للاستثمار وجلب المستثمرين لإنعاش الوطن والقضاء على البطالة والواقع بعض المكاتب المعنية تعمل وفق آلية شخصية لا يهمها وطن ولا أبنائه من خلال تعاملاتها كأسلاك شائكة وروتين ممل وعقبات تنصب وتقام أمام المستثمر بحيث يكون المستثمر هو أحد أعضاء الكم من البطالة والفضل في هذا يعود لتلك الجهات التي بعراقيلها تحول المستثمر من مستثمر إلى بطانة وإلحاقه بصفوف الكلم بعرقلة نشاط مشاريعه بخطوات بطيئة وبإجراءات مملة يسودها الغموض وإضعاف المعنوية للمستثمر بحيث يفقد المصداقية في التعامل ويفقد الأمل ويترك استثماراته من أول وهلة وقد قطع شوطاً في البداية ولكن يضطر لتركها والسير وفق ما يطلب منه لا وفق استراتيجية وخطة استثماره نظراً لازدواج الإجراءات.
في حين أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله مراراً وتكراراً وهو يحث على أهمية الاستثمار في بلادنا ويعمل جاهدأً بالترويج بها والاستقطاب ويوجه الدعوات لجلب الاستثمارات والمستثمرين كشخصية حكيمة ومخلصة لهذا الوطن وتكلل بالنجاحات وكم نأمل أن تكون المكاتب المختصة بداخلها إدارات متخصصة بالاستقبال والترويج للمستمثر وتقوم بتهيئة المناخ وتسهيل المعوقات والعراقيل أمامه كلاً حسب اختصاصه باعتبار أن الباب مفتوح والفرص كثيرة والاحيتاج قائم ولسنا بحاجة إلى استثنائية وأولوية فأهل البيت أولى وأحق باللبن، والآخر عند قدومه يعد زيادة نعمة والأمل من مكاتبنا ذات العلاقة زرع العلاقة زرع الأمان للمستثمر بدل الخوف نناشد بتوجيه الدعوة للمكاتب المختصة لمساهمتهم ومشاركتهم الإيجابية في تشجيع الاستثمار وتذليل الصعاب أمام المستثمرين ونقول لهم نسبة البطالة في بلادنا كبيرة والمصلحة العامة فوق كل المصالح الفردية والأساليب الضيقة والأفكار المحددة والروتين الشخصي الذي لا يخدم عامة الناس ونحن في غنا عنه ومن المعروف إذا توقف شيول فالساعة محسوبة فما بالك بتوقف رجل أعمال عن أعماله ومستثمر عن استثماراته على أثر ذلك النتيجة عكسية والضحية تأخر عجلة التنمية وزيادة في البطالة. . . إلخ
فالاستثمار وجوده يحقق الرخاء والتأمين المعيشي ويستوعب أعداداً كثيرة من ذوي البطالةويسهم في تخفيف الأعباء على الدولة بإيجاد فرص العمل المتنوعة ومن المعلوم أن كلاً منا له حاجة بل حاجات ليعيش ويحس بالحياة.
ومن الملفت أن سعيد الحظ وكيف ما كانت تكون عند تصفحه لهذا ربما يستأر ولا يسر أو يبدي إعجابه لخلوه من الأحاسيس والنوايا الحسنة بينما الذي يعاني وكلنا بطالة بأن الموضوع منطقي وصحيح نظراً لما يعانيه ويعانوه أمثاله في حين أن الجميع ولا خلاف يشيدو بجهود عظيمة تبذل من قبل ابن اليمن ومحقق الوحدة وباني نهضتها وراعي مسيرتها التنموية فخامة الأخ الرئيس الذي أتاح مجالات الاستثمارات ورحب بالمستثمرين المحليين والعرب والأجانب هذه توجهات قيادتنا السياسية وبرنامجها الانتخابي والسؤال يطرح نفسه أين المشكلة؟! طالما والاستثمارات المتنوعة موجودة ومتعددة والمجال مفتوح والمستثمرين موجودين على الساحة، فلماذا التأخير وتأخير استراتيجية المشاريع الاستثمارية والتي تعد شبه الموقفة؟ ألا ترحموا من يعانون من البطالة ومرارة العيش فالكل يريد أن يعمل ويكد ولا يقبل الإحسان من أحد ويكون عالة فالاستثمارات تعد مصدر عيش والحد من البطالة.
والله من وراء القصد،،،