يحظى رجال شرطة المرور في أغلب محافظات الجمهورية باحترام وتقدير وثقة بل وحب كثير من مواطنينا نظراً للدور الذي يقومون به والعديد من المهام المناطة بهم للحفاظ على سلامة الناس وتنظيم عمليات سير المركبات بمختلف أنواعها ومراقبتها والحد من الأخطاء ورصد ومعاقبة المخلين والمستهترين واللامبالين بالأنظمة والقوانين المرورية كل تلك الجهود والمهام التي تقوم بتنفيذها إدارات المرور المكللة دائماً بالنجاح تأتي بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً وثانياً بفضل من القائمين على قيادة إدارات المرور العاملين بدون كلل لتنفيذ توجيهات قيادتهم المرورية الشرطوية ولا ننسى الجهود المضنية الميدانية لرجالات المرور في الشوارع، كل ذلك نورده كشهادة لا يقدر أحد على الانتقاص منها كونها حق ولا خلاف على وجود بعض النواقص أو الأخطاء فالعمل الإيجابي لا بد أن ترافقه النواقص من الأخطاء، ولتحقيق مزيد من الانجازات المرورية والنجاح في المهام الموكلة إليهم ارجو من قيادة المرور بالذات العليا النظر فيما سأطرحه من ملاحظات ومقترحات والتي ارجوا أن تكون نقاط للفت النظر وإصلاح ما يمكن إصلاحه أو معالجته في مختلف أوجه الأنظمة المرورية أو مهامتها وهي موجزة على النحو الآتي:
أولاً: الإعلان مؤخراً على ضرورة الفحص الفني لمختلف المركبات الآلية لم يوضح العديد من النقاط منها لفحص الآليات المركبة سيفي بالغرض في ظل الكم الهائل من الآليات الموجودة في كل محافظة،
ج/ نرجوا التوضيح للمواطن بالخطوات العملية لتنفيذ إجراءات الفحص الفني للمركبة مع الأخذ بعين الاعتبار العامل والفترة الزمنية لتسهيل ذلك عن مالكي الآليات خاصة من لا وقت لهم.
ثانياً: تزايدت مؤخراً ظاهرة قيادة بعض مركبات النقل الباصات من قبل شباب صغار السن ممن تم منحهم التراخيص وشهادات الخدمة العامة ونعتقد أن هؤلاء السائقين لديهم خبرة بسيطة في النقل والخدمة العامة وبعضهم ممن امتلك وثائق السواقة أو القيادة والخدمة العامة يعتقد أنه يحق له عمل ما يشاء من حيث السرعة الجنونية عند نقل الركاب وتناول القات واستخدام الجوال كل ذلك يمارس بعد تجاوز رجال المرور وبعض الأحيان أمامهم، لماذا لا يتم منح تراخيص الخدمة العامة في النقل لأشخاص جاوزوا سناً معيناً يعتمد عليهم في حياة الناس واحترام الأنظمة المرورية.
ثالثاً: نرجوا إيلاء مدارس تعليم قيادة المركبات عناية ورقابة أكبر لأن العديد من خريجيها يجهلون العديد من أنظمة المرور على مستوى الواقع بالإضافة إلى ضعف كبير ملحوظ في قيادة المركبات.
رابعاً: لماذا لا يتم منح باصات النقل لأكثر من "15" راكباً ومركبات النقل الكبيرة من دخول الشوارع الفرعية بل والداخلية تلافياً لأي حوادث، وإذا كانت ممنوعة فنرجوا رصد من يقومون بمخالفة ذلك ومعاقبتهم وقد تم ملاحظة ذلك بشكل بارز في مديريات صيره والشيخ عثمان ودار سعد.
في الأخير نرجوا أن ينال ما أوردناه اهتمامكم والأخذ بما هو إضافة لعملكم كإسهام منا وتفاعل مع نشاطكم الإيجابي لتحقيق مزيداً من الخدمة لخدمة المواطن والوطن. . والله الموفق ووراء القصد.
