عصام المطري
أشعل الصريع/ حسين بدر الدين الحوثي فتنة كبيرة كانت نائمة، لعن الله من أيقظها وأعلن الحرب على الدولة ورفع السلاح في وجه الحكومة وقوات الأمن الشرعية، وتمادى في غيه وأهلك الحرث والنسل، وقام من بعده أبوه وإخوته وأبنائه ، وها هي الحرب السادسة تعلن عن نفسها في تحدٍ سافر لكل القرارات الصادرة بوقف الحرب ، التمرد يقود نفسه لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة
إن تلكم الفئة خارجة عن اللوائح والقوانين، وهي عبارة عن خلايا عسكرية تتمرد على الدولة، وترفع السلاح في وجهها ، ويتلقون دعماً خارجياً كبيراً، فهم يملكون المدافع والصواريخ ،وهنالك عمالة في صفوف الجيش اليمني من المرتزقة تجار الحروب يبيعون الأسلحة لجماعة الحوثي المتمردة، وأولئك يجب أن نقف منهم موقفاً شجاعاً وننزل في حقهم أقصى العقوبات نكالاً بما أقدمته أيديهم
لقد طفح الكيل في مواجهة التمرد الحوثي، وسقط الكثير من الشهداء من أبناء القوات المسلحة والأمن ومن المتطوعين، وأصيب عدد كبير بجراحات كثيرة، فعلينا رعاية الجرحى وتخفيف المعاناة التي لحقت بهم من سوء المعاملة في المستشفيات، كما ينبغي علينا رعاية أسر الشهداء وتقديم العون وكامل المساعدة لهم من أجل التخفيف عليهم من هذه الفاجعة النكراء والإسراع إلى حسم هذه الحرب حسماً عسكرياً سريعاً ، والتنكيل بالحوثيين وعدم قبول إيقاف الحرب لأنهم يوقفون الحرب متى شاءوا ويعودون إلى ترتيب أوضاعهم الداخلية من أجل استعادة العافية،
فإلى متى يظل التمرد الحوثي؟؟! وإلى متى نظل ندفع ضرائب جراء السياسات الخاطئة في التعامل مع هذا التمرد؟ فلقد بلغ السيل الزبا علماً بأنهم فئة ضالة يثيرون التعصب المذهبي وهم روافض حكموا على أنفسهم بالفناء ذلكم أنهم صادموا عقيدة الشعب اليمني فلا حوار معهم ولا تنازلات ولن ينفعنا سوى السم العسكري فالفرقة الأولى مدرع تقوم بجهود مضنية في محور صعدة بقيادة اللواء الركن / علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع، فلقد قدمت الفرقة الأولى مدرع خيرة أبناءها على رأسهم القائد الشاب العميد الركن/ محسن علي قاسم طبازه الذي سقط شهيداً في صعدة بعد أن أذاق المرتزقة الويلات وقد لقبة الأخ/ علي محسن الأحمر بمفتاح النصر وكان كذلك
إننا نريد حسماً عسكرياً سريعاً وعلى الشباب المخلص لهذا الوطن سرعة التقدم إلى التطوع بالجهاد ومحاربة هذه الفئة المارقة الخارجة عن القانون مما يرضي الله عز وجل، فأفكارها ومبادئها متعفنة فهي تسب الصحابة رضوان الله عليهم وتسب آل البيت وتتعاون مع العملاء وتجيد التلفيق والتدليس على الرأي العام المحلي والعربي والإسلامي والدولي فليس لهم قضية تذكر، والله المستعان.