محمد أمين الداهية
يعد الشباب في جميع أنحاء العالم هم أمل البلاد، وهم صناع المستقبل وأمله وإشراقة نوره والمستقبل في أي دولة من دول العالم فلا تستطيع قيادس مدى ازدهاره إلا من خلال النظر إلى شباب هذه الدولة ومدى استقامته وتقدمه واهتمامه وسعيه وراء العلم والمعرفة، وهنا وفي بلادنا يمكننا أن نزهوا ونفتخر بشباب يمن الإيمان والحكمة وذلك لأنه وبالمقارنة مع شباب الكثير من المجتمعات المشابهة لمجتمعنا ولتوصلنا إلى نتيجة مفادها شباب اليمن لا يزال ذلك الشباب المستقيم والواعي والمتجرد والمدرك لجميع ما حوله من متغيرات وعلى جوهره وفهم لكل ما يجري من حوله، وهو هنا يجسد ويضرب أروع الأمثلة وله موقف من كل القضايا المتعلقة بمستقبله ومصيره والتي منها مثلاً ظاهرة الإرهاب الذي يحدث هذه الأيام من اختطاف سواح وغير ذلك الذي يقف أمام المستقبل الشيء الذي لم ولن يرضاه ولن يسكت عليه أي شخص في المجتمع ومن خلال العديد من التقارير حول ما يحدث يتضح لنا أن هناك بعض العناصر الإرهابية تعمل في تفويض وتدمير البلاد حيث ظهر استنكار في ذلك الشيء.
هو الظاهرة الخبيثة التي تهدد استقرار الوطن وتعطيل عجلة التنمية والازدهار الوطني مما يؤدي إلى إضعاف الاقتصاد الوطني الذي يخطوا بخطي ثابتة ويشق طريقه نحو آفاق أصعب مدركين في الوقت ذاته واجبهم ومسؤوليتهم الدينية والوطنية في القيام بدورهم تجاه هذا الوطن والوقوف صفاً واحداً وجنباً مع الدولة والحكومة حتى يتم القضاء نهائياً على هذه الآفة الإرهاب الاختطاف مشمرين سواعدهم وبعزيمتهم نحو العلم والمعرفة لأنه به وحده يستطيعون تجاوز وتحدي كل المعوقات والصعوبات فبالعلم يستطيعون القضاء على الإرهاب والفساد والفقر والبطالة والثأر وكل الظواهر السلبية التي يكونون الشباب بوجودها متحملين كامل مسؤوليتهم فقي مواجهتها ومساعدة الدولة في القضاء عليها فلديهم إيمان وعزيمة وقوة في إنقاذ الوطن من العديد من الكوارث المخفقة بمعاونة فخامة الرئيس القائد الرمز القدوة الوالد علي عبدالله صالح حفظه الله.