ما هو موقف آيات وحجج الاثنى عشرية المعاصرين من زواج المتعة ؟ وهل يرضون لبناتهم مثل هذا الزواج مثلما يرضونه لنساء الرعية ؟ وهل وافقوا أسلافهم الغابرين وساروا على دربهم أم خالفوهم وتبرؤا من باطلهم ؟ سنكتفي بتقديم نموذجا واحدا هو الآية العظمى الخميني ونذكر موقفه من المتعة بالتفصيل لأنه مرجع من مراجعهم والأكثر شهرة بينهم واستطاع حكم دولة وطبق فيها المتعة عمليا فإلى التفاصيل :
موقف الخميني من زواج المتعة !!
تعالوا نقرأ أحكام وحقيقة المتعة عند الخميني لنعرف الحقيقة من الزيف من خلال أهم كتب الخميني وهو تحرير الوسيلة / المجلد الثاني وكل الإشارات بأرقام الصفحات يكون المقصود بها هذا الكتاب لا غير.
جواز عقد زواج المتعة !!
يقول الخميني في كتابه تحرير الوسيلة 2/220: ( النكاح على قسمين : دائم ومنقطع ) ويذكر لهذا النكاح أسماء عديدة فيقول في تحرير الوسيلة 2/258 : ( القول في النكاح المنقطع ويقال له :المتعة والنكاح المؤجل )
شروط نكاح المتعة !!
جعل الخميني شرطين لنكاح المتعة فالأول حسب ما جاء في كتابه 2/258 ( مسألة - 5 يشترط في النكاح المنقطع ذكر المهر ) أي المبلغ الذي ستستلمه المتمتع بها والشرط الثاني حسب ما ورد في كتابه 2/259 ( مسألة - 9 يشترط في النكاح المنقطع ذكر الأجل ) أي يوم أو يومين أو أسبوع أو حتى ساعة أو ساعتين !! وبهذا يستطيع الرجل أن يجامع أي امرأة في الطريق ولا حاجة له لشهود ولا ولي !!
لا دخل لولي الأمر
ولي أمر المرأة لا دخل له في هذا الزواج ولا قول !!! يقول الخميني في كتابه 2/259 أيضاً : ( وتقدير الأجل إليهما طال أو قصر ) أي للزوجين في المتعة !! فإذا تمتعت أي بنت بدون إذن أهلها فهذا من حقها !! وليس من حق ولي أمرها الاعتراض أو الرفض !! بل قد تقذف في وجهه بالروايات التي فيها أجر للمتمتعة بعدد شعر رأسها !! وقد تأتي له بقول إمام العصر وحجة الزمان الخميني ( تقدير الأجل إليها طال أو قصر)!!فما رأيكم ؟!
يجوز أن يكون لمرة واحدة
للزوج أن يتزوج بزوجة المتعة مرة واحدة فقط !! أي أن يجامعها مرة واحدة فقط ومع ذلك يسميه زواجاً !!!
يقول الخميني في كتابه 2/260: ( مسألة-12 يجوز أن يشترط عليها وعليه الإتيان ليلاً أو نهاراً وأن يشترط المرة أو المرات مع تعيين المدة بالزمن ) هل لاحظت قوله ( المرة أو المرات ) ؟! وهل هناك زواج في الدنيا اسمه مرة !! إن الذي يكون مرة عند جميع أمم الأرض هو الزنا لا غير ولا سوى !!
لا طلاق في زواج المتعة !!
يقول الخميني في 2/260: ( مسألة -14 لا يقع عليها طلاق وإنما تبين بانقضاء المدة أوهبتها )
ويقول في 2/293: ( يشترط في المطلقة أن تكون زوجة دائمة فلا يقع طلاق على المتمتع بها ) أي بعد أن يتمتع بها يقول لها مع السلامة !! أو إلى اللقاء في متعة قادمة !! أو ينصرف بكل سهولة !! ويشيح عنها بصره بسبب نهاية زمن المتعة !! فيا عجبي للشيعة !!
لا نفقة لها !!
يقول الخميني في فصل النفقات من كتابه تحرير الوسيلة 2/280: ( مسألة - 1 إنما يجب نفقة الزوجة على الزوج بشرط أن تكون دائمة فلا نفقة للمنقطعة ) أي ليس لها أي حق من حقوق الزوجة !! وعكس الزوجة الزانية !! فيا لها من متعة داهية !!
لا يتوارثان !!
يقول الخميني في 2/260: ( مسألة 15 - لا يثبت بهذا العقد توارث بين الزوجين ) ويقول في 2/356: ( يشترط في التوارث بالزوجية أن يكون العقد دائماً فلا توارث في الانقطاع لا من جانب الزوج ولا الزوجة ) إن المتعة سوءة لا يطهرها ماء البحر مهما جملوها بقولهم زوج وزوجة !!
نفي الولد !!!
في الزواج الذي شرعه الله عز وجل لا يستطيع الشخص نفي الولد بسهولة بل جعل الشرع الإسلامي الحنيف اللعان هو الوسيلة الأخيرة في حالة اتهم الزوج زوجته وأنكر أن يكون الولد ولده ولكن هل ينطبق هذا على زواج المتعة ؟! الجواب عند الآية العظمى الخميني حيث يقول في 2/260: ( ولو نفاه - أي الولد - عن نفسه انتفى ظاهراً ولم يفتقر إلى اللعان ) أي في زواج المتعة !! وفي 2/322 : ( يشترط في ثبوت اللعان أن تكون المقذوفه زوجة دائمة ) ويقول في 2/323: ( إنما يشرع اللعان لنفي الولد إذ كانت المرأة منكوحة بالعقد الدائم )
ليس لها مبيت !!!
يقول الخميني في 2/271 : ( يختص وجوب المبيت والمضاجعة فيما قلنا به بالدائمة فليس للمتمتع بها هذا الحق واحدة كانت أو متعددة ) فلها أن تبيت أينما تريد وليس له أي سلطة عليها !! فمثلاً إذا تمتع رجل بامرأة لمدة شهر واحد فإنها تأتي يومياُ عند ما يريد مجامعتها فقط وبعد أن ينتهي من جماعها لا دخل له بها ولا يسأل عن مبيتها أو معيشتها أو حتى أسرتها !! ولا هل هي بكر أم ثيب ؟! مطلقة أم أرملة ؟! بل لا يسأل حتى هل هي متزوجة أم غير متزوجة ؟! لأن من اخترع هذه المتعة قد نسب إلى معصومهم روايات نهاهم فيها عن سؤالها هل هي متزوجة أم لا ؟ ذات بعل أم ذات بغل ؟! وليس على المتمتع بها إلا أن يواقعها فورأ بدون أسئلة !! وحرصاً على الأجر والثواب الذي بعدد شعر الرأس !!
جواز التمتع بالرضيعة ومفاخذتها !!
يقول الخميني في 2/ 216 : ( مسألة 12 - لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين دواماً كان النكاح أو منقطعاً وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ) إن أخبث البشر لم يفكروا في يوم من الأيام بلمس الرضيعة بشهوة !! وضمها ومفاخذتها !! فكيف لو قرؤوا هذه الفتوى الخمينية ونشروها وقالوا للعالم هذا هو الإسلام ؟!!
الزواج بالرضيعة متعة من أجل الحيلة على الشرع !!
يقول الخميني في 2/243 : ( إذا كان أخوان في بيت واحد مثلاً وكانت زوجة كل واحد منهما أجنبية عن الآخر وأراد أن تصير كل منهما من محارم الآخر حتى يحل له النظر إليها يمكن لهما الاحتيال بأن يتزوج كل منهما بصبية وترضع زوجة كل منهما زوجة الآخر رضاعاً كاملاً فتصير زوجة كل منهما أما لزوجة الآخر فتصير من محارمه ) والمصيبة العظمى والكارثة الكبرى أن الأمر لم يقف عند هذه الحيلة في المنزل الواحد!! بل تعداه إلى استخدام هذه الحيلة في الحي الواحد فأصبح جميع الحي محارم لبعض بفضل حيلة الخميني غير الشرعية وذلك في بعض أحياء إيران الخمينية كما ذكرت الدكتورة شهلا حائري !! ( راجع فصل أنواع المتعة في إيران في كتاب الدكتورة شهلا حائري " المتعة " )
سؤال المرأة هل هي ذات بعل يستحب فقط !!
يستحب التمتع بالمؤمنة العفيفة !! ويستحب سؤالها عن حالها قبل الزواج بها أما بعده فمكروه !! طبعاً هذا كلام الخميني وشرعه لا شرع الإسلام يقول الخميني في 2/260: ( مسألة 17 - يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة والسؤال عن حالها قبل التزويج وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا، وأما بعده فمكروه وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في الصحة ) يذكر الشيعي حسين الموسوي مفاسد المتعة في " لله ثم للتاريخ " ص35 : ( 3- ومن مفاسدها : إباحة التمتع بالمرأة المحصنة - أي المتزوجة - رغم أنها في عصمة رجل دون علم زوجها وفي هذه الحالة لا يأمن الأزواج على زوجاتهم فقد تتزوج المرأة متعة دون علم زوجها الشرعي ودون رضاه وهذه مفسدة ما بعدها مفسدة. . . . . . . وليت شعري ما رأي الرجل وما شعوره إذا اكتشف أن امرأته التي في عصمته متزوجة من رجل آخر غيره زواج متعة ؟! ) أقول يا عجبي على الإصرار والتكرار من قبل الاثنى عشرية في تسمية هذا الفحش زواجا !! فهل تسمية الخنزير خروفا تجعل الخنزيرا حلالا طيبا ؟ أم أن الخنزيرا هو الخنزير ؟!!
يجوز التمتع بالزانية !!
يقول الخميني في 2/261: ( مسألة 18 - يجوز التمتع بالزانية على كراهيته خصوصاً لو كانت من العواهر المشهورات بالزنا وإن فعل فليمنعها من الفجور ) إعلم أخي القارئ أن هذا هو شرع الخميني والاثنى عشرية أما شرع الإسلام فيحرم المتعة تحريماً قاطعاً ويحرم نكاح الزانيات والمتمتعات سواءً بسواء.
ومما سبق من الكتب الأربعة ومن أقوال الخميني يتضح بكل وضوح أن هذه الأحكام هي نفس أحكام الزانية والجدول التالي يبين الحقيقة من الزيف !!
هل يرضى علماء الاثنى عشرية بالمتعة لبناتهم ؟!
مما يثبت أن المتعة والزنا صنوان أن الآيات والحجج يتمتعون ببنات الناس ولكنهم لا يرضون لبناتهم وقريباتهم المتعة !! وعندما سألهم العلامة الدكتور الشيعي موسى الموسوي ( هل أنهم يرضون شيئاً كهذا بالنسبة لبناتهم وأخواتهم وقريباتهم ؟! ) الشيعة والتصحيح ص113 ( اسودت وجوههم وانتفخت أوداجهم ولم يكظموا لذلك غيظاً ) وكانوا ( يرون فيها أمراً مهيناً مشيناً يتنافى وكرامة العائلة وشرف الأسرة ). ويؤكد الدكتور الموسوي سعي الشيعة الاثنى عشرية إلى نشر المتعة إلى كل مكان تستطيع الوصول إليه فيقول : ( يقصد بالمتعة الزواج المؤقت الذي تعمل به الشيعة في إيران وقد يعمل به في مناطق أخرى حيث ما توجد فيها لو استطاعت إليه سبيلا ) الشيعة والتصحيح ص108 ولا ينسى الدكتور الشيعي موسى الموسوي تحميل الآيات والحجج وزر ما يجري يقول في ص113 من كتابه الشيعة والتصحيح : ( وهكذا نرى بوضوح أن المسؤولية الأولى والأخيرة في العمل بهذا العمل المقيت تقع على عاتق الذين أباحوا أعراض المسلمات ولكنهم احصنوا أعراضهم وأهدروا شرف المؤمنات ولكنهم صانوا شرف بناتهم وفي هذا عبرة لمن كان له قلب ) نعم وفي هذا عبرة لمن كان له قلب أو عقل فيحذر من الخمينية ومن كل داع لها في الديار الإسلامية !!
صرخة من الإمام محب الدين عباس الكاظمي
بدأت الصرخات تتوالى من بعض علماء الاثنى عشرية - على قلتهم - وتعالت مطالبهم بضرورة تحريم هذا الفحش والمنكر المسمى " زواج المتعة " لما شاهدوه من آثار بشعة في المجتمع وكلها بسببه ومن هذه الصرخات صرخة واستنكار الإمام محب الدين عباس الكاظمي في كتابه " سياحة في عالم التشيع " وقد اخترت منه هذه السطور من ص79 - 81 حيث يقول : ( إن الذي يجري في الواقع تحت مسمى ( المتعة ) زنا صريح بلا فرق وإلا فبم تسمى هذه النماذج من العلاقات الجنسية المستباحة باسم ( المتعة ) ! أنقل بعضا منها حتى لا أدخل وإياك في جدل بيزنطي حول الأدلة وكون تحليل ( المتعة ) ورد - أو لم يرد - في الكتاب والسنة تجنبا للوقوع في فخ لعبة تراد بنا ليصرفونا بها عن رؤية الواقع البائس والممارسات الفعلية التي لا أعتقد أن أثنين يمكن أن يختلفا حول شذوذها وبعدها عن الذوق السليم فضلاً عن ا لشرع الحكيم. اقرأ معي هذا الصورة المنحطة عن العلاقات الجنسية التي تجري وتستباح بين بني آدم الذين أراد الله تكريمهم على بقية أجناس الخلق تحت ستار المتعة : لو سألت هذا السؤال :هل يجوز لأي رجل أن يُدخل أية أنثى أي مكان ليفعل بها ما يشاء متى شاء ثم يدعها لينصرف إلى غيرها بمجرد أن يتبادلا التلفظ ببضع كلمات عن الثمن والمدة أو ( عدد المرات ) و ( متعتك نفسي ) وبلا حاجة إلى ولي أو شهود ؟ ولا داعي للسؤال عما إذا كانت المرأة ذات زوج أو أنها تمتهن البغاء ؟ لجاء الجواب ومن أوثق المصادر ( بسمه الله تعالى يجوز ذلك ) !! ( انظر مثلاً فروع الكافي 5/540 ) يجوز التمتع وممارسة الجنس مع الصبية البكر إذا بلغت تسع سنوات - أو سبعا على رواية - بشرط عدم الإدخال في الفرج كراهة العيب على أهلها لا تحريما ولا مراعاة لذوق أو خلق ( المرجع السابق 5/462 ) ولك - بعد - أن تطلق لخيالك العنان طويلا لتتصور مستقبل أخلاق طفلة بهذا العمر تتفرج على أعضاء الرجال التناسلية وتلحظ حركاتهم الجنسية وهم يفعلون معها كل شيء إلا الجماع !! والجماع المكروه من الفرج فقط، أي تجوز المجامعة من الدبر ! هل يرضى إنسان غيور كريم مثل ذلك لابنته الصغيرة أو أخته أو قريبته أو لأي من أطفال العالمين ؟!!! وما هو شعورك وأنت تتخيل وقوع ذلك مع ابنتك البريئة مجرد تخيل ؟!! إن تحليل هذه الحيوانية الهابطة لا يصدر من شيطان أو وحش عدو لبني الإنسان فكيف ينسب إلى أئمتنا ويلصق بشرعتنا ؟ كيف ؟! أليست هذه أخلاق مزدك وإباحية المجوس !! فكيف يوضع رجس تحليلها على فم طاهر ولسان قوم قال الله فيهم ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) 33 الأحزاب. هل هناك رجس أقذر من هذا ؟!! أما ( إمام العصر ) و ( مرشد الأمة ) فيصوغ المسألة كالآتي :
لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين دواما كان النكاح أو منقطعا. وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ( !!!!! ) ( تحرير الوسيلة للخميني 2/241 ) حتى الرضيعة لم تسلم !! إنها - والله - أخلاق مزدك وبابك يبرقعونها وينسبونها بلا خجل إلى أهل البيت حتى يسهل ازدرادها من قبل المساكين. أفيقوا من سباتكم أيها النائمون ! أيها المساكين الحالمون ! مجموعة من الطلبة في ( قسم داخلي ) يأتون بامرأة ساقطة يصيبها أحدهم والبقية ينتظرون في الصالة حتى إذا خرجت أخذها الآخر. . . . وهكذا حتى يكتمل النصاب في مكان واحد وساعة واحدة من ليلة أو نهار ! كيف ؟! إنها ( متعة ) !! واعلم أن العدة ( الخيالية ) يمكن الاحتيال عليها بأن يتمتع الرجل بالمرأة حتى إذا انتهى الأجل عقد عليها مرة أخرى عقد دائما، ثم يطلقها قبل أن يجامعها لتحل - بزعمهم - على من يريد التمتع بها متى شاءت احتيالا على النص القرآني الجليل : ( يا أيها الذين أمنوا إذا نكحتم المؤمنت ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً ) " الأحزاب 49 ". ذكر ذلك نعمة الله الجزائري في كتاب ( زهر الربيع ) !! إخوة تجار يسافرون إلى بلد مجاور استأجروا بيتا واستقعدوا امرأة تخدمهم وينكحونها جميعا على هذه الصورة المزرية : يأتي الأول فيستمتع بها طيلة أيام إقامته حتى إذا جاء أخوه ليحل محله تركها له ورجع إلى بلاده ليأتي الثالث. . . وهكذا عافاك الله !! ) وكلامه يستحق النقل الكامل لكن لن تكفي المساحة لذلك سأنقل ما قاله في ص83 حيث صرخ فقال : ( أيها الشيعة ! أيها الشرفاء ! إن هؤلاء الذئاب يريدون أن يفسدوا بناتكم ويخربوا بيوتكم وأنتم لا تشعرون ! إن سرقة الأعراض أعظم من سرقة الأموال ! ) فهل من مدكر ؟ فهل من مدكر ؟ فهل من مدكر ؟.
ماذا بعد ؟!
متى انتشر زواج المتعة في إيران ؟ وما هي نظرة الناس في إيران إلى زواج المتعة ؟ وما هي نظرة إلى أنباء المتعة ؟ وما هي المدن التي تمارس فيها المتعة ؟ وما هي مواسم وأماكن المتعة ؟ وغير ذلك الكثير وموعدنا غداً إن شاء الله تعالى والله الموفق.
