حسين السكاب
المكتبة الوطنية مشروع عملاق وصرح ثقافي كبير وحلم يتحقق شريحة المهتمين والمثقفين والباحثين وجهد كبير ومثمر ، يحسب لكل من الشاب المثقف والمتواضع/ أحمد علي عبد الله صالح، راعي جمعية أصدقاء.
الكاتب والدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العام للكتاب والذين يحسب لهم اخراج المشروع إلى حيز الوجود، أيام قليلة جداً تفصلنا عن موعد إعلان البدء بتنفيذ المشروع على أرض الواقع وعلى أيادي تمتلك الخبرة والمهارة والدراية التامة إنها أيادي صينية بارعة في التصميم والتنفيذ مشروع بحجم المكتبة الوطنية الكبرى يستحق الوقفة والتأمل.
خاصة أن بلادنا تفتقر إلى وجود مكتبة تلبي احتياجات الباحثين والقراء والمهتمين، مشروع يلم شتات المثقفين، ويجعلهم يتوجهون إلى مكان واحد هو المكتبة الوطنية الكبرى. .
هذا المكتبة التي تتكون من:
1 مكتبة تحتوي على مليون كتاب.
2 مسرح وطني بسعة 800 مقعد وطابق خاص بالمخطوطات والوثائق التاريخية ومعرض دائم للكتاب بمساحة تقدر ب "10" آلاف متر ومكتبات متخصصة للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وقاعات للقراءة والمطالعة سمعية وبصرية وقاعة عرض سينمائي وقاعة معارض دولية إلى جانب مساحات خضراء وواسعة تغطي نسقاً جمالياً.
وتعد المكتبة الوطنية بمثابة أرشيف للمعلومات الوطنية وفيها تقنيات عالية منها التحكم بواسطة الحاسوب عن طريق نظام آلي مركزي يسير كل العمليات في المبنى مثل تخزين المعلومات واسترجاعها وتنقل الوثائق الياً من وإلى المخازن. أشرطة سمعية بصرية، صور، خرائط.
بهذه الإنجازات الكبيرة التي تحسب لقيادة الهيئة العامة للكتاب التي أعيدت لها العديد من الحقوق التي كانت مسلوبة منها وأولها الأحقية في أقامة معرض صنعاء الدولي للكتاب بالإضافة إلى أقامة معارض الكتاب المحلية في العديد من المحافظات أبرزها المكلا، الحديدة ، نعز، إب.
كما أنها شرعت ومنذ هذا العام بإقامة معرض دولي للكتاب بمحافظة عدن، كما يحسب لها أفتتاح مكتبات عامة بالعديد من المحافظات ورفدها بإصدارات ثقافية وعلمية كبيرة.
وشرعت أيضاً بافتتاح مكتبات بالمدارس وتزويدها بالكتب والمطبوعات الثقافية الخاصة بالأطفال التي تزودهم بالمعرفة والاطلاع على القصص والحكايات والمسرحيات وفنون الرسم والكاريكاتير وكل ما يهتم به الأطفال والذي يساعدهم على تنمية ذاكراتهم وثقافتهم منذ الصغر.
جهود حثيثة وانجازات واقعية وحقيقية قامت وتقوم بها الهيئة العام للكتاب بغية تحقيق هدف التنمية الثقافية أساس التنمية الشاملة ويظل الاهتمام بالكتاب وطبعة نشره هدف ينشده الجميع من أجل الارتقاء بفكر وعقل الإنسان كما يظل الكتاب صديقاً حميماً لا يمل وخير صديق في الزمان كتاب وكل ما نريده هو توجيه الشكر للقائمين على الهيئة العامة للكتاب والإخوة في جمعية أصدقاء الكتاب وأولهم أحمد علي عبد الله صالح راعي جمعية أصدقاء الكتاب والدكتور فارس السقاف على اهتمامهم ومتابعتهم لإخراج وانجاز مشروع المكتبة الوطنية الكبرى إلى حيز الوجود وتكون سعادتنا بالغة قريباً عندما نرى المشروع يتحقق على أرض الواقع. <