كروان عبد الهادي الشرجبي تعرض علينا برامج المسابقات الفنية "سوبر ستار" ، "أستار أكاديمي" وغيرها في الفضائيات ولا نتابعها ولكنها تعرض علينا فرضاً في الجرائد والمجلات العربية، فنعرف أخبارهم عندما يحصلون على المراكز الأولى لأن الفائز في أحد هذه البرامج يستقبل استقبال الأبطال فنجد المستقبلين له يحملون اليافطات المكتوبة ويحملون الورود وهناك الصحفيين والتلفزيون و محطات فضائية تتناقل الأخبار عن عودة هذا البطل إلى بلده حاملاً الفوز باللقب.
لا تستعجل عزيزي ولا تمل من كلامي الذي قد يبدو لك أنه هذيان ربما يكون كذلك لأني بت لا أعرف لماذا نحن في اليمن مواهبنا تسحق ولا تجد لنجاحها صدى؟!!!.
هل سمع أحدكم بأسم الطفلة أمة الله حسان؟
هي طفلة يمنية تبلغ من العمر الحادية عشر عاماً هذه الفتاة رفعت أسم بلدها عالياً "أي بلدنا نحن" حيث شاركت هذه الطفلة في مسابقة للشعر في امارة الشارقة وقد شارك في هذه المسابقة أيضاً "78" طفلاً وفي نهاية المسابقة في تاريخ "27" مارس فازت هذه الطفلة ونالت لقب أشهر شاعرات العرب، عادت هذه الطفلة حاملة اللقب ولم يكن أحد في استقبالها ولم تستقبل استقبال الأبطال ولم تتحدث عنها الصحف والمجلات وكأنه حدث عادي، علماً بأنه ليس حدثاً عادياً فطفلة في عمر الزهور تلقي الشعر بطلاقة وسلاسة وتملك تلك الموهبة الفذة يجب أن تحظى باهتمام خاص جداً، فعفواً أيتها البطلة لم نكن نعلم وعندما علمنا أخبرنا الجميع عنك فأنت رمز فخر لنا ومستقبل لشاعرة واعدة، فهنيئاً لك هذا الانجاز فهنيئاً لك أيتها البطلة يا "أمة الله حسان".<
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM
