كروان الشرجبي السن "12" عاماً وهي فئة المراهقات ففي هذه المرحلة يلاحظ الكثير من الفتيات يرفعن أصواتهن و لا يسمعن كلام أمهاتهن.
فجاءت هذه المسابقة حتى تفيدهن في حياتهن وتغرس فيهن قيمة أخلاقية جميله، وقد حصلت على لقب ملكة جمال الأخلاق "الأكثر براً بوالديها: زهراء رضي علوي عمرها 20 عاماً من بين "75" فتاة شاركن في المسابقة.
بصراحة شعرت بالفخر وبالفرحة لأن هناك من يحاول أن يعيد إلى المجتمع قيم الأخلاقية التي كادت أن تندثر، ففكرة المسابقة جميلة خاصة انها تحث على الخير وعلى تنمية الصفات الأخلاقية واختيار هذه الفئة العمرية مناسب جداً لأنها السن الحرجة التي تمر بها الفتاة المراهقة ليعرفن الفرق بين المظهر والجوهر.
ولو نظرنا للفكرة بحد ذاتها لعرفنا أنها ليست حديثة على ساحة الإسلام حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على وجود التنافس بين الصحابة وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تحث على التنافس، وقال تعالى: (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )). صدق الله العظيم.
فالتنافس والتسابق في فعل الخير جميل ويشجع ويدعم نشر الأخلاق الفاضلة.
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM
