شكري عبدالغني الزعيتري
أبت النفس. . ونبذ الضمير الذي يسكن الجسد حيا أن يتعاطوا مع عروض المتربصين باليمن وشعبة ونظامه السياسي ورفض الجسد بان يخلع ثوب يمنيته. . وجميعهم اجتمعوا علي أن لا تنصل ولا تخلي ولا تفريط بوطنيتهم وانتمائهم لوطنهم (اليمن ) ولا يتنكرون لبلدهم (الوطن ) فرفضوا جملة وتفصيلا كل ما عرض عليهم (ابتداء بمنح جنسية بلد أجنبي تقدم بالعرض. . كما امتنع الجسد وفيه الروح والضمير أحياء الانتقال للعيش خارج اليمن وفي حضن المتربصين باليمن وشعبة وأي عدو يتستر بعدائه أو يعلنه وان كان العيش سيكون رغدا ورفاهية وراحة. . فكانت المقاومة ظهورا أن كشرت بأنيابها وغضبها ورفضها وبقوة وعزيمة إخلاص بان لا مساومة مع مصالح أجنبي وضد الوطن وشعبة اليمني مصلحته واستقراره فكل ما طرح من إغراءات متعددة وضمانات عيش منعم و علي حساب الوطن اليمني وشعبة مرفوض. . كما استعصت اليدان أن تتقاضي الأوراق النقدية الخضراء والتي تعرض وقد تبذل وامتنعت عن تداولها وعدها وصرفها في ماديات العيش المتسخ بقاذورات العمالة الأجنبية سواء لصالح أفراد أو هيئات مدنية تتستر خلفها أهداف دول أعداء للوطن اليمني وشعبه والتي عروضها أتت تحت مسميات متعددة الألوان وان اختلفت مسمياتها إذ كان منها ما تحمل اسم و عنوان (العون للكاتب الصحفي دعم حرية الرأي. . دعم تحرير النفس وحرية حركتها دعم حرية القلم والفكر المساعدة في مواجهة الضغوط المعيشية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكاتب اليمني في بلده اليمن مسانده أصحاب الفكر وقادة الرأي الحر. . . . الخ ) والتي ما كان هدفها في اعتقادي وان تلونت واتخذت مسميات العروض المختلفة إلا شراء القلم وتوجيه مضمون الكتابة الصحفية وبما يقرره ويريده الآخرين من المتربصين بعدائهم المتستر لليمن وشعبة ونظامه السياسي وهدفهم تحريك القلم والفكر عند الحاجة والطلب ولما هو ملائم لكل ظرف يريدونه. . وربما قد يكون مطالبهم وتوجيههم لما قد يصب في الإسهام لتحقيق أهداف و مصالح آخرين خارج اليمن سواء أفراد أو دولا أو أنظمة حكم معادية. . وربما الهدف بأنهم يريدون اجتذاب عمالة (صفوة من المجتمع اليمني ) من كتاب صحفيين ودفعهم للإسهام في إن تتوافر للأعداء المتربصين باليمن وشعبة ونظامه السياسي أدوات ووسائل ممارسة الضغوط ولكن من الجانب الثقافي والفكري والإعلامي والتأثير علي الرأي العام المحلي ومن خلال صفوة المثقفين وكتاب صحفيين وعبر دسن السم بين العسل بمقالات صحفية لكتاب صحفيين يكونون من أهل البيت اليمني ابتداء ( بنشر الإشاعات. . ومرورا بالترويج لسياسات معادية لليمن وشعبه ونظامه السياسي. . وانتهاء بدعم تلفيق التهم لشخصيات من صانعي القرار في السياسة اليمنية الداخلية والخارجية بداخل اليمن بقصد ثنيهم أمام رغبات وتوجهات دول خارجية وغير ذلك ). . كما امتنع الجسد وروحه وعقله وما زال في ممانعة عن تلبية الكثير من الدعوات لزيارات بلدان أجنبية أخري عرضت عليه و من خلال أرسلها رسائل الدعوات المتعددة عبر البريد الالكتروني وتحت غطاء الدعوة للمشاركة في ندوات ومؤتمرات ثقافية وسياسية تعقد وينظم لها في بلدان أجنبية أخري ومن قبل منظمات عمل مدني حيث انه سرعان ما كان البصر والبصيرة والعقل وحاسية الشم وكل الحواس ما يشتمون ويحسون أن وراء تلك العروض والدعوات رغبة في الاستغلال لقلم كاتب صحفي والتي قد تصب قي صالح ذوي المصالح من دول المنظمات المدنية الداعية والمنظمة لتلك الفعاليات الثقافية والسياسية بالخارج الأجنبي الغريب والتي ربما من خلفها تحاول دول تلك المنظمات المدنية والثقافية والفكرية والسياسية والحقوقية المنظمة والمستضيفة والداعية تكريس الهيمنة علي اليمن وشعبة من خلال صفوة فكر ورأي وإعلام مع اعتقادنا بعدم استبعاد بأنه قد يكون تكرر مع العديد من الغير من (كتاب صحفيين). إذ كان يتم تقديم عروض الإغراءات بتعدد أنواعها و بان جميع التكاليف المالية للسفر والمشاركة والمعيشة ستتحملها الهيئة أو المنظمة (الداعية والمستضيفة ) والبعض يزيد من تمديد محاولاته للإغراءات بان سيتخلل بعض تلك الندوات والمؤتمرات والفعاليات برامج سياحية وترفيهية وتسويقية وغيرها. . والتي أمامها كان تشعر النفس ويفهم العقل ويدرك الحس أن تلك العروض وما عرض أمام مهنة الكتابة الصحفية الوطنية وصاحبها والتي بالتأكيد قد يكون عرض علي زملاء المهنة من أصحاب القلم والكتابة والفكر والإبداع الصحفي ليس من اليمنيين فحسب وإنما لا نستبعد بأنه قد عرضت تلك الإغراءات لكتاب صحفيين عرب في بلدان عربية أخري متعددة وأكثر ما يثير الشك والريبة فيما يعرض و يأتي كعروض من الخارج الأجنبي الاستبعاد من قبل الخارج الأجنبي (العارضين ) تدخل القنوات الحكومية الرسمية كوسيط وإنما يتم العرض المباشر وعبر إرسال الرسائل البريدية الالكتروني فربما لأنهم يهدفون بها شراء وكسب عمالة كتاب صحفيين كونهم يمثلون قوة مؤثرة في مجتمعهم ولكون الكتاب الصحفيين يرونهم من (الصفوة ) وأصحاب الفكر والثقافة ومن الذين يتواصلون مع الجمهور في بلداهم من خلال كتابتهم للمقالات الصحفية ونشرها بالصحف. وربما الهدف من ذلك امتلاك وسائل وأدوات اختراق كل نظام سياسي عربي لممارسة الضغوط ضده عند الحاجة والطلب والظرف للأجنبي المتربص والمتستر بعدائه. . و يبدو ربما أن الأعداء نجحوا فيما لم ينجحوا به معنا أن نجحوا مع آخرين بشراء أقلامهم وفكرهم وثقافتهم وتوجيه أرائهم. . ونقول أمام أولئك الذين قد يكونون قد رضخوا وضعفوا وكلا ادري بنفسه وقد يكون مورست معهم أداة الترهيب لتوظيفهم كعمالة لصالح أجنبي بان اثني بعضهم تحت الممارسة ضده أدوات من أداة الترهيب التي صنعها الأجنبي ولمن استهدف من كتاب صحفيين كمثل أن يسجل لبعض كتاب صحفيين ممن رضخوا وضعفوا أشرطة تسجيل (صوت وصورة ) لأفعال شخصية ينبذها مجتمعاتهم العربي والمسلم و غير أخلاقية ووقع بارتكابها من يكون قد رضخ وضعف وهذا كثيرا ما مورس في السابق وما زال مع أصحاب سلطة من رجال في حكومات عربية ولدول عربية ومن قبل استخبارات لدول أجنبية. . أو أن يكون قد أداينوا باعترافات أو وثائق تكون قد اتخذت لمن رضخ وضعف (ككرباج صوت سيجلد به الكاتب الصحفي الذي وقع في شبكة الإجرام المنظم ) في حالة العصيان وعدم تلبية رغبات الأعداء والله اعلم بحال وظروف ونوع الأداة التي مورست من قبل الأعداء وضد من يكون قد سلم نفسه وقلمه وفكرة وثقافته وإبداعه لأعداء اليمن وشعبة والأمة العربية والإسلامية. . وأخيرا نقول يا زميلي : كل ارض غير اليمن ليست بأرضك وهي وطن ليست بوطنك ولا ببلدك. . وحبا لإيقاظ الضمير فيمن يكون قد صبا واخطي وما زال يخطي في حق وطنه وشعبه نقول له : لماذا لا تأخذ بنصح من كانوا قبلك وفي أزمان سابقه حين اقتنعوا بعد تجاربهم المريرة من التشرد والاغتراب وزمن طويل لعمالتهم للأجنبي وكتبوا في مذكراتهم الكثير وهم كثر إن بحثت وقرأت واطلعت لتشهد كيف وأين انهي بهم المطاف إذ أن بعضهم ذهب إلي نصح أبنائه من بعده لكي لا يقعون في نفس أخطائه التي وقع فيها هو (كاب) وأفضل ما نعبر به عن نصح أولئك الناصحين لأبنائهم بإيراد المثل اليمني القائل (يا ولدي غير بلدك لا لك ولا لولدك ) وقول الشاعر ( ارضي وان جارت علي عزيزة. . . وأهلي وان بخلوا علي كرام). . كما أقول لمن يكون قد صبا وأخطئ وما زال يخطئ : اعتبر وليكن لك عظة فيمن تعرضوا للظلم في غير بلدانهم في غربتهم كمثل من تم طردهم من المغتربين العرب والمسلمين وأثناء تواجدهم في غربتهم في غير بلدانهم في دول أوروبا الغربية وأمريكا ومن قبل حكوماتها بعد وقوع أحداث 11 /سبتمبر 2001 م. . واعتبر فيمن تم تجميد ممتلكاتهم وبعضهم صدرت أموالهم. . واعتبر فيمن تم قيد حرياتهم واحتجازهم وحبسهم في بلدان الاغتراب الأجنبية. . . ويمنيا نقول لمن يكون قد صبا وأخطئ وما زال يخطئ : اتعظ فيمن طردوا من دول الخليج من المغتربين اليمنيين بعد غزو العراق للكويت عام 1990م. . إذ لم تكن يوما تلك الأرض والبلدان أراضيهم وبلدانهم وفي نهاية مطافهم وخوضهم كان مرجعهم النهائي إلي وطنهم اليمني. . . وأخيرا يا زميلي منير الماوري نقول لكل المغتربين ممن هم اليوم فرحين بوجودهم في أمريكا أو احد دول أوروبا نقول لهم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ترابها ليست لكم مهما احتضنكم اليوم. . . وأراضيها ليست وطنكم وان منحتم جنسياتها. . وأهلها الذين انتم اليوم بينهم ليسوا بأهلكم وسيتنكرون لكم وسيأتي يوما بمطالبتهم أخراجكم و كل العرب المغتربين فيها من بلدانهم. . وسيطالبون في أمريكا بأمركة الوظيفة وفي أوروبا بأوربتها حتى ربما يصل الحال إلي الأعمال الخاصة قد تأمرك وتأروب وربما قد يصل إلي ابعد من ذلك إلي أمركة وأوربة التواجد والعيش والسكن فيها. . كما أن حكومات أمريكا وأوروبا وزعماءها وقاداتها ليسوا زعماء تتفاخرون بالتقرب والتودد لهم وان دللوكم فان لهم منكم اليوم حاجه و مصلحة وسيمقتونكم عند انتهاء فائدتكم واستهلاك كرتكم يوما ما وهم من سيقرون يوم انتهاء فائدتكم واستهلاك كرتكم ودون إشعاركم المسبق لترتيب أوضاعكم مع عمالة وارتزاق لصالح دول أخري. لن يمهلوكم وسيطرونكم وربما لن تحملوا معكم ذرة مكسب مادي. فلا تأمنوا بان تقولون لأنفسكم بأنكم قد تأمركتم بحصولكم الجنسية الأمريكية وتواجدكم فيها حاليا أو بعضكم قد تأروب بحصوله الجنسية لدولة أوروبية ما ويتواجدون فيها حاليا. وأخيرا نقول لأولئك (المتفرجنين المتغربين ) أن ارض غير أرضكم اليمنية لن تقبلكم وان طال احتضانها لكم وطال غيابكم عن وطنكم اليمن وطال سفركم فتأكدوا أن عودتكم وأبناءكم إلي بلدكم الوطن اليمني الموحد حتميا سيكون يوما ما فحافظوا بان تسهموا بعدم انتهاك سيادتها واستقلال قرارها السياسي واستقرار أمنها الداخلي ونجاح سياستها الخارجية بقليل من الوطنية إن كانت قد انعدمت في نفوسكم ونختم القول (الأرض اليمنية وترابها هي لكم ويسعكم حضنها الدافئ وانتم لها فلا تفرطوا بها )
Shukri_alzoatree@yahoo. com