;

المتعـة لدى شيعة العــراق !! ( 2- 2) 1738

2009-04-27 03:32:31

بقلم / أبو زيد بن عبد القوي

نشرت صحيفة القدس العربي في عددها رقم 5751 بتاريخ 18 ذو القعدة 1428ه الموافق 27/11/2007م تحقيقاً وتقريراً مميزاً ومفصلاً عن المتعة في العراق مع كثير من القصص وكاتب التقرير هو الشيعي حسام علاء الدين ولتميزه نشر بعضه في الصفحة الأولى من صحيفة القدس تحت عنوان ( الميليشيات في العراق تمنع الحب وتنشر زواج المتعة في السر لأن العرف يعتبره زنا ) ونُشر كاملاً في الصفحة الرابعة فهل اختلفت المتعة في العراق عن المتعة في إيران ؟! وهل ما حصل في إيران بعد انتصار الثورة الإيرانية الخمينية عام 1979م هو نفس ما حصل في العراق بعد احتلال بغداد بقوات أمريكية بمساندة الشيعة عام 2003م ؟! سنتعمد على التقرير والتحقيق السابق لتميزه ولئن كاتبه شيعي فإلى مقتطفات من التقرير الهام :

غرائب وعجائب المتعة في العراق

غرائب وعجائب المتعة لا تنتهي !! وهي في نفس الوقت متعارضة ومتناقضة مثلها مثل دين الشيعة الاثنى عشرية وهاكم بعض الغرائب والعجائب التي نقلها الشيعي حسام علاء الدين في تحقيقه الميداني الرائع عن المتعة في العراق والذي نشر في صحيفة القدس العربي كما أشرنا سابقاً.

الأماكن المقدسة للمتعة !!

كما في إيران تماماً !! فهذه امرأة من البصرة أرادت أن تتمتع فلم تفكر سوى في الكاظمية !! التي يوجد فيها مزار ومشهد مقدس عند الاثنى عشرية - هو ضريح موسى الكاظم رحمه الله تعالى - !! وكما في إيران تماماً !! الملالي والحجج والآيات يرتبون أمر هذه الزيجات ويجنون من ورائها مالاً !! وتترك المرأة صورتها لدى رجل الدين الشيعي فتصبح في سجله ويعرضها لكل من هب ودب !! ويكسب من ورائها ووراء غيرها الذهب !! تقول (( س. ق )) ( ماذا أعمل ولم يلمسني رجل في حياتي، هذا الأمر بدأ يرعبني خصوصاً وقد بلغت الأربعين من عمري والمرأة لدينا إذا بلغت الثلاثين تسمى (( عانس ))، لم يكن أمامي إلا الذهاب إلى الكاظمية في أثناء زيارتي لبغداد في العام الماضي، إذ سمعت أن هناك مكتباً لأحد الشيوخ في منطقة الكاظمية يقوم بتزويج الشباب والزائرين بالمتعة بعد أن تترك الفتاة صورتها لديه، وبالفعل قمت بترك صورتي لديه وبعد أقل من أسبوع اتصل بي شخص يقول لي بأن الشيخ (. . . . . . . . . . . . ) أعطاه رقم هاتفي وهو على استعداد لكي يتزوجني الآن، فجاء إلى البصرة بعد أن زور عقد زواج لنا وسكنا في أحد الفنادق، وكان كلما يأتي إلى البصرة يتصل بي فنذهب إلى الفندق ذاته، مضيفة أنه كان يعطيها مبالغ ممتازة في كل زيارة، فضلاً عن الهدايا الكثيرة التي يجلبها معه ) وهي قصة مرعبة ومخجلة ولكنها تكشف الكثير عن المتعة والمتمتعات وفيها :

1- بعد الأربعين !! ذهبت هذه المرأة لتبحث عن المتعة !! بدلاً من التفرغ لعبادة رب العالمين. 2- ذهبت إلى الكاظمية بسبب وجود مرقد مقدس وهو للإمام السابع عندهم موسى الكاظم - رحمه الله تعالى - فأماكنهم المقدسة تحولت إلى أماكن للمتعة !! فيا للعجب !! 3- كما في إيران تحول رجال الدين الشيعة في العراق إلى مرتبي زيجات متعة !! 4- أخبرت أهلها بأنها ذاهبة لزيارة المرقد المقدس !! بينما الهدف الرئيسي والسري هو البحث عن المتعة !! 5- استلم الملا الشيعي مبلغا محترما من أحد الباحثين عن المتعة وأعطاه بعد ذلك رقم هذه المرأة بعد أن عرض عليه صورتها التي لديه !! 6- لاحظوا مقدار الكارثة !! فالرجل يزورها باستمرار وتذهب معه للفندق مرات عديدة وأهلها لا يعلمون بشيء !! فالاثنى عشرية بترويجها للمتعة قد حققت ما عجز عنه الكفار والفساق والشيوعيون والإباحيون عندما أباحت للنساء التمتع بدون علم أهلهن ساعتين أو ثلاث أو حتى ساعة !! وهي تحتسب الأجر من الله !! فيا للكارثة !! واستر أعراضنا يا الله من هذه الفاحشة التي لم يقل بها حتى أهل الملل الكافرة !!

الجامعات والمدارس للمتعة !!

وما حصل في إيران بعد عام 1979م حصل في العراق بعد عام 2003م فقد انتشرت المتعة في الجامعات والمدارس انتشارا كبيراً بين الطلاب والطالبات والسبب واضح وهو سيطرة رجال الدين الشيعة على الجامعات ونشرهم للمتعة وتعاليمها !! التي تستهوي أي شاب لا يخاف الله عز وجل ولا يعرف عن الإسلام شيئاً فيسارع إلى التمتع بأي طالبة توافقه على فعلته الشنيعة !! تقول سعاد الوائلي - وهي باحثة اجتماعية في جامعة البصرة - : ( لهذا لجاء بعض الشباب إلى مفاتحة الفتيات بزواج المتعة خصوصاً وأنه حلال حسب الفقه الشيعي هذه التعاليم وما فيها من تفصيلات كثيرة استهوت شباب الجامعات بشكل عام والجنوبية بشكل خاص لعقد هذا الزواج ) وكل هذا الزنا باسم الدين !! وبمباركة من الآيات والمراجع !!

الدين المنكوس !!

يتميز دين الكليني والطوسي والمجلسي عن جميع أديان الأرض بمخالفته للفطرة الإنسانية ألتي فطر الله عز وجل الخلق عليها !! مسلمها وكافرها !! ولا يقتصر الأمر على المخالفة النظرية بل يتعداه إلى الممارسة العملية التي هي أشد إيلاماً وأكثر انحرافاً !! وكمثال على ذلك - والأمثلة بالآلاف يضيق عنها هذا المقام - مسألة الحجاب والمتعة !! حيث نجد الميليشيات الشيعية قد قامت بفرض الحجاب بالقوة والإكراه إلى درجة استباحة دم غير المحجبات وقتلهن ورميهن في الشوارع والطرقات تنهشهن الكلاب وغيرها من الحيوانات بعد أن قامت الميليشيات ب ( القتل المعلن لغير الملتزمات " القدس العربي 8 محرم 29ه الموافق 16/1/2008م " ) !! وهذا هو الخسران المبين !! الذي ما بعده خسران فإذا كانت غير الملتزمة بالحجاب قد ارتكبت معصية بتركها الحجاب فإن رجال الدين الشيعة الذين يقودون هذه الميليشيات قد ارتكبوا كبيرة من الكبائر بقتلها وهي معصومة الدم لا يحل قتلها فهذه أول نكسة وأما النكسة العجيبة والغريبة والتي تثبت بطلان دين الاثنى عشرية فهي أن من قامت بلبس الحجاب سارع رجال الميليشيات هؤلاء أنفسهم لطلب المتعة منها وحثها عليها !! وتأملوا هذا العنوان الذي ورد في صحيفة القدس - المذكور في أول البحث - في الصفحة الرابعة وبالخط العريض ( الضغط على الفتيات لارتداء الحجاب ومنع الماكياج وحظر الملابس (( المثيرة )) يزيد من انتشار زواج المتعة في العراق ) إنها نكسة كبرى أدت إلى ترك الحجاب عند الكثيرات - كما حصل في إيران تماماً - بسبب ربط الحجاب بالمتعة !!

سري للغاية !! ورفض الأهل !!

لا أدري كيف يستقيم زعم الشيعة الاثنى عشرية بأن المتعة شرعية مع حرصهم في نفس الوقت على ممارستها ولكن بمنتهى السرية !! يستوي في ذلك العراق وإيران وغيرها من البلدان !! والقصص من العراق كثيرة وردت بعضها في التقرير وكلها تحرص على السرية !! بل وتعتبر المتعة فضيحة !! يقول الشيعي حسن علاء الدين في تقريره ( الكثير من الحكايات تؤكد تحاشي الفتيات من الوقوع بهاوية الحمل لأنه يمثل الفضيحة الكبيرة التي لا يمكن أن تدارى عن أنظار الآخرين، وأولهم أهل الفتاة الذين يرفضون هذا الزواج بكل أشكاله )

أترضى المتعة لأختك ؟!

تسقط المتعة دائماً ويسقط معها مذهب الكليني والطوسي والمجلسي بسؤال بسيط جداً ( أترضاه لأختك ؟! ) والجواب دائماً يكون الرفض المطلق !! يقول الشيعي حسن علاء الدين في تحقيقه الرائع عن المتعة في العراق والذي نشرته صحيفة القدس العربي كما ذكرنا سابقاً : (وكلما سألت شاباً إن كان يقبل بتزويج أخته بالمتعة ينظر بقرف ويود لو يضربك على هذه الجراءة في انتهاك العرض ) يا سبحان الله !! وأين الروايات التي يروج لها الآيات وفيها من الأجر والثواب ما ليس في الزواج الشرعي بملايين المرات ؟؟؟!! ويا سبحان الله !! المتعة انتهاك للعرض ؟! وأين روايات المعصوم المزعوم ؟! ألا يدل ذلك على سقوط المتعة حتى في عيون أتباعها عندما يعتبرون المتعة دائماً عاراً وانتهاكاً للعرض ويستخفون بالروايات المنسوبة زوراً للأئمة ؟!

شرف العشيرة أهم من تبريرات أي آية !!

أي آية عظمى أو صغرى !! ومهما قال من تبريرات لإباحة هذا الغثاء المسمى متعة !! إلا أنها تجد الرفض التام من الأسرة والعشيرة !! ولا تسقط في وحل المتعة إلا من كانت بلا أسرة أو عشيرة !! أو من عملتها بمنتهى السرية !! فالكل ينظر إليها على أنها زنى ودعارة تمس العشيرة كلها فسحقاً سحقاً لكل حجة أو آية يبرر المتعة أمام أي عشيرة والويل ثم الويل له !! وهذه من الغرائب والعجائب التي ليس له نهاية في المذهب الاثنى عشري !! والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بطلانه من خلال رفض الأسرة والعشيرة له في كل مكان واعتباره عارا وفضيحة رغم كل التبريرات الاثنى عشرية يقول الشيعي حسام علاء الدين كاتب التقرير : ( الكثير من الحكايات تؤكد تحاشي الفتيات من الوقوع بهاوية الحمل لأنه يمثل الفضيحة الكبيرة التي لا يمكن أن تدارى عن أنظار الآخرين وأولهم أهل الفتاة الذين يرفضون هذا الزواج بكل أشكاله فمع كل هذه التبريرات وخصوصاً الدينية منها ما زال المجتمع العراقي يرفض أي ارتباط خارج المؤسسة الزوجية فالعوائل الجنوبية تحافظ على تقاليدها حتى في أشد حالات العوز والفقر فالبكارة ما زالت تمثل شرف العشيرة بكاملها وليس شرف العائلة فحسب. )

بعض قصص المتعة في العراق الآن !!

قصص من الواقع حصلت في العراق نرويها ونحكيها نقلاً عن الاثنى عشرية أنفسهم لأنها تثبت أن المتعة زنا ودعارة يحاول الآيات والحجج إعطاءها شرعية ويرفض الواقع والتطبيق والممارسة ذلك !! وهذه القصص أيضاً تجعلنا نقول بكل وضوح لا للمتعة ولا للاثنى عشرية في أي أرض إسلامية.

القصة الأولى / أم حسن تزوجت متعة بالمدرسة كاملة !!

في الناصرية اشتهرت أم حسن بزواج المتعة لكن مع طلاب المدرسة الثانوية !! وعملت لهم جدولاً يومياً يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وينتهي الساعة الواحدة ظهراً !! والطالب الواحد لا تزيد فترة تمتعه بها عن ساعة واحدة فقط !! لأن زملائه الآخرين منتظرون في الصالة !! وهي تخاف الله عز وجل !! وتبحث عن الأجر والثواب بهذا الزواج !! ولا تزيد عن خمسة طلاب يومياً وبحسب الجدول !! وبعد الساعة الواحدة ترفض نهائياً المتعة !! فما هو السر ؟! استمع إلى القصة كاملة لتعرف السر وتعرف المتعة الدورية عند الشيعة الاثنى عشرية يقول الشيعي حسام علاء الدين : ( عندما كنت مقيماً في مدينة الناصرية كان لجارتنا أم حسن الأرملة والبالغة من العمر خمسة وخمسين عاماً عدد كبير من الأصدقاء المراهقين، إذ كانوا يدخلون واحداً تلو الآخر إلى منزلها بعد خروج أولادها الكبار لعملهم صباح كل يوم، ويخرج آخرهم مع الساعة الواحدة ظهراً قبل عودة أولهم. سألت أحدهم بعد أن وثق بي فأخبرني بأنه تزوجها متعة لوقت لا يتجاوز الساعة الواحدة بعد أن يعقد عليها بمهر يصل إلى ربع دينار لا أكثر، بعدها تقوم هي بإعطائه مصروفه اليومي. . . وهكذا الحال مع بقية أصدقائه المراهقين الذين كانوا يخرجون من المدرسة بحجة ذهابهم للعلاج في المستشفى القريب من المدرسة. ) أرأيتم ما يجري وسمعتم ما يزري ؟!! أليسوا بمثل هذه الأشياء قد أثبتوا مخالفة متعتهم للفطرة والعرف والأخلاق والذوق والمروءة ؟! فبدلاً من حث المرأة التي تجاوزت سن اليأس على التوبة وذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن فما تبقى من العمر قليل وقد أزف الرحيل حثوها على التمتع قدر ما تستطيع وبدون توقف !! وبدون عدة !!! يا أبناء الإسلام ماذا لو اعتنقت الأمة الإسلامية هذه العقيدة الاثنى عشرية وراحت الأخوات والبنات والأمهات اليائسات يتمتعن يومياً حسب فتوى الآيات ويصبح حالهن مثل حال أم حسن ؟! فهل بقي عاقل يقول أن المتعة حلال ؟! مع العلم أن هناك الآلاف من أمثال أم حسن !! بفضل فتاوي الآيات والحجج الاثنى عشرية !!

القصة الثانية / نادته إحدى الجالسات أمام منزلها !! ليدخل ويتمتع بها !!

النجف إحدى المدن المقدسة عند الشيعة الاثنى عشرية تمارس فيها المتعة بكثرة - قبل الاحتلال الأمريكي الإيراني المشترك للعراق وبعده - وهناك شفرة معينة تجعل الرجل يجد عشرات النساء يطلبن منه المتعة فوراً ولمدة ساعة !! هذه الشفرة اخترعها رجال الدين الشيعة !! من أجل المتعة !! أصغِ إلى القصة التالية والتي رواها الشيعي حسن علاء الدين في تقريره وكان فيها شاهد عيان يقول : ( في آخر زيارة لي لمدينة النجف الأشرف !!! في نهاية التسعينات من القرن الماضي كنت أتمشى مع أحد الشيوخ الذي تربطني به معرفة قديمة في أحد أزقة النجف القديمة، وبعد مرورنا بأول زقاق نادته إحدى الجالسات أمام منزلها، فاستأذن مني ودخل في هذا البيت وبعد ساعة واحدة خرج وذهبنا إلى داره الكائنة وسط مدينة النجف بقيت في استفسار لما جرى ولم أفهم أي شيء منه، فأخبرني بأنه تزوج متعة لمدة ساعة واحدة فقط : إذا كنت تريد أن تتزوج متعة في مدينة النجف فما عليك إلا أن تلبس عباءتك بالمقلوب وتدخل في هذه الأزقة حتى تناديك إحداهن ! فهذه علامة واضحة لمن يريد زواجاً منقطعاً في مدينة قديمة ومعروفة بزواج المتعة منذ عشرات السنين. ) وهذا سر أخر من أسرارهم كشفه لنا واحد منهم !! وهذه هي مدينتهم المقدسة النجف التي كل من أراد أن يتمتع فيها فما عليه إلا أن يلبس عبائته بالمقلوب وسيجد من تناديه !! وقد تكون متزوجة وزوجها في العمل !! والعملية لن تستغرق أكثر من ساعة !! فهل هناك من يقبل على نفسه بأن يصبح معتنقاً لهذه العقيدة الزائفة المنحرفة ؟!

القصة الثالثة / أتمتع في بيتي دون علم أ هلي !!

كارثة أخلاقية تجري بدون علم الآباء في جنوب العراق !! كارثة حلت بعد سقوط العراق في قبضة آيات الاثنى عشرية وبعد سيطرة المليشيات الشيعية على الجامعات والمدارس وغيرها !! تروي (( أ. ج ))، وهي طالبة في كلية الإدارة والاقتصاد كيف استطاعت أن تتمتع بزميلها حازم في بيتها وبدون علم أهلها فتقول (. . . فما كان من حازم إلا أن استأجر المشتمل التابع لبيتنا كطالب من مدينة الناصرية وسكن فيه. . . في هذه الحالة فقط استطعنا أن نلتقي من دون أن يرانا أحد حتى أهلي، إذ كنت أدخل من الباب الخلفي للمشتمل المبني وسط حديقتنا وكأني في بيتي. ) ورغم أننا نرحم هؤلاء الآباء الذين لا يعلمون بشيء من هذا الغثاء إلا أنهم يتحملون المسؤولية كاملة باعتناقهم دين الكليني والطوسي والمجلسي الذي يبيح للبنت هذه الفعلة الشنيعة دون علم أحد من أهلها أو عشيرتها !! بل لها الأجر والثواب بعدد شعر رأسها وقد نالت من الآيات والحجج كامل الإعجاب !!

القصة الرابعة / متعة مع المدير ثم الخروج من الباب الخلفي !!

لو كانت المتعة حلالاً فلماذا يصر الشيعة دائماً على إتيانها سراً ؟! ولماذا يحرصون على التكتم والحذر عندما يتمتعون ؟! ولماذا يخافون من افتضاح أمرهم سواء في إيران أو في العراق ؟! والقصة التالية حصلت في دائرة حكومية بمدينة البصرة بعد سيطرة الآيات والحجج والملالي الاثنى عشرية على العراق بمعاونة الأمريكان !! تحكي صاحبة القصة لكاتب التقرير فتقول : ( كما أن وضعي المادي لم يتغير فراتبي نفسه ووضع أهلي المادي سيئ جداًً : لهذا اضطررت للزواج من مدير الدائرة التي أعمل فيها خصوصاً وأن وضعه المادي ممتاز وبإمكانه أن يصرف علي كل ما أحتاجه، وهذا الوضع مريح جداً لي فلقاءاتنا كانت تتم في غرفة ملحقة بمكتبه بعد انتهاء الدوام الرسمي وطبعاً لا أحد يستطيع الكلام مع المدير بأي شيء فهو يدخل ويخرج مثلما يريد في حين أخرج أنا من الباب الخلفي من مكتبه ومن الدائرة أيضاً بعد أن أعطاني مفتاح الباب الخلفي للدائرة لكي أدخل وأخرج من دون أن يشعر بي أحد. ) وعاش العراق الجديد !! عاش في بحبوحة من المتعة !! ثم أليس هذا هو ما يفعله الساقطون في بعض بلاد الغرب مع بعض الموظفات !!

القصة الخامسة / متعة مع قتل الأجنة !!

اجتاحت المتعة جامعة البصرة بعد سيطرة الملالي والحجج والآيات على العراق بفضل الأمريكان وإيران !! وإذا التشيع الاثنى عشري عندما يحكم ليس سوى لعن الصحابة - رضي الله عنهم - ونشر المتعة !! ومتعتهم تؤدي إلى قتل الأجنة خوفاً من الفضيحة !! يقول فؤاد (21) عاما : ( أحببت زميلة لي في الكلية نفسها منذ العام الماضي وبادلتني الشعور نفسه منذ اللحظة الأولى وفي السنة الثانية قررنا أن نتزوج زواج متعة ) وأضاف ( كنا نلتقي مرة أو مرتين في الأسبوع في شقة صديقنا الذي هو بدوره أيضاً متزوج من زميلتنا ( هن ) وقد أستأجر هذه الشقة للقاءاتنا فقط وقبل شهر تقريباً أخبرتني صديقتي بأنها تشعر بأن شيئاً غريباً يحدث لها وله نفس علامات الحمل التي تسمع بها النساء ذهبت هي و(هن) إلى الطبيبة النسائية وفوجئت بأنها حامل في الشهر الثالث !! ) وقد تخلص من الجنين عن طريق إسقاطه كما جاء في التقرير ( فقد أسقطت القابلة الجنين ) ومسكين هذا الأب الشيعي !! تتمتع ابنته وتحمل في أحشائها جنين !! ثم تسقطه وهو لا يدري بالفعل المشين !! بل قد زادت ثقته بها بعد أن لبست الحجاب !! ولو كان عالماً بما يفعله الآيات والحجج عندما يقنعون النساء بالحجاب لفزع وهلع من حجاب ابنته !! لأنه يعني المتعة !! وقد بدأ خلع الحجاب في جنوب العراق مثلما حصل في إيران !!

مجلة المنتدى والمتعة في العراق

نشرت مجلة المنتدى - المتميزة دائماً - في عددها الأخير رقم 118 موضوعاً هاماً عن المتعة في العراق أنصح بقراءته والرجوع إليه وسأنقل مقتطفات منه حتى تكتمل الفائدة ونحيط بالموضوع من جميع جوانبه.

المتعة بلا حدود !!

تحول رجال الدين الاثنى عشري إلى مرتبي متعة !! وأصبح لديهم كشوفات بأسماء المتمتعات !! - طبعاً بنات الغير !! أما بناتهم فلك الويل والثبور إذا سألتهم مجرد سؤال : هل ابنتك أو قريبتك في هذا الكشف !! - وانتشر متعهدي المتعة في الجامعات وعند المقابر والأضرحة والحسينيات ووفروا الفنادق والشقق المفروشة لطالبي المتعة !!

متعة الطالبات !!

تحولت الجامعات إلى أماكن للمتعة بين الطلاب والطالبات !! تقول الطالبة ( ف. ع ) بجامعة بغداد ( أنا أمارس زواج المتعة دون حرج وأطلب مهراً كبيراً من الرجل المؤمن الملتزم ) !! وكأن الإيمان لا يكون إلا بالمتعة عند هذه الطائفة وليس بالصلاة والزكاة وغيرها من أركان الإسلام !! وترى فيه الطالبة ( س. ك ) بجامعة بابل ( زواج يتيح لي التمتع مع من أحب من أصدقائي أو على الأقل التمتع بنفقات المهر العالي الذي أفرضه على صديقي حتى أشتري حاجاتي به والتي لا يستطيع أهلي شراؤها ) !! ولا تتفق الطالبة ( و. خ ) في جامعة بغداد مع زميلاتها السابقات وهي ( ترفض بشدة هذا الزواج ) وتعتبره ( دعارة ويجعل من الفتاة عاهرة ) وأقول لها لا فض فوك فهذه هي الحقيقة مهما حاول الآيات والحجج إخفائها والفعل القبيح لا يجمله الاسم الحسن.

استطلاع مخيف !!

قامت منظمة نسوية في محافظة بابل باستطلاع حول المتعة وقد ( كشف هذا الاستطلاع الذي أجري في أيلول من عام 2008 وشمل عينة عشوائية من الفتيات ممن تتراوح أعمارهن ( 20-35 ) عاما من طالبات المعاهد والكليات داخل المحافظة فضلاً عن موظفات وربات بيوت كشف " أن ما لا يقل عن 30% من الطالبات و30% من الموظفات ولا سيما المطلقات والأرامل و20% من ربات البيوت يتزوجن بهذا الزواج ) وكل هذا بدون علم الأهل !! ولا يرى رجل الدين الشيعي التابع للتيار الصدري في كربلاء ( عباس الحلي ) أي حرج في المتعة !! بل أكد ( أن زواج المتعة يضاهي في مشروعيته الزواج الدائم بل أكثر ) بحسب قوله !!

مصائب المتعة وأمراضها !!

كثرة اللقطاء في الشوارع !! تفسخ الحالة الاجتماعية وانتشار العلاقات المشبوهة وتغطيتها تحت هذا الاسم خاصة إذا علمنا أن الكثير من الفتاوى العجيبة قد صدرت بعدم الحاجة إلى علم الولي بل وحتى عدم الحاجة إلى الشهود فكيف بعد ذلك سنأمن على نسائنا داخل الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة ؟! والأمراض بدأت تستشري كالزهري والسيلان حتى بدأت تعقد لأجلها ندوات طبية تداعى لها أطباء الجنوب العراقي وفي ندوة عقدت بمحافظة النجف - التي سجلت 800 حالة إيدز بشهر واحد - تحت عنوان ( نحو جنوب آمن من الإيدز نتكاثف معاً ) أكد د. حسين الجابري مدير معهد الأمراض السارية والمعدية بالنجف : " إن معدلات الإصابة بمرض الإيدز في مناطق الجنوب في ارتفاع مخيف جداً " معلل ذلك : " بانتشار زواج المتعة " وسأفرد بحثاً خاصاً عن مصائب المتعة وأمراضها في العراق وإيران قريباً إن شاء الله تعالى وأقول لاحظوا أن ما تم تسجيله من حالات إيدز في محافظة النجف في شهر واحد يساوي ما تم تسجيله في بعض الدول خلال 10 سنوات !!.

زنا مغطى بغطاء شرعي !!

رئيس قسم العقيدة في كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية ببغداد الشيخ د. عبد الجليل الفهداوي قال في تصريحات له : " إن زواج المتعة كان موجوداً في المجتمع الجاهلي وقد حرمته الشريعة الإسلامية للأبد عند فتح مكة " وانتقد الشيخ الفهداوي ( زواج المتعة ) واصفاً إياه ب " الزنا المغطى بغطاء شرعي " واعتبره " أخطر من الزنا "، " ذلك أن الزاني يزني وهو يعتقد أن فعله حرام فيما المتمتع يزني ولكنه يعتقد أنه يصنع حلالا وفي ذلك تشريع للفواحش والمنكرات والمحرمات " الشيخ الفهداوي لم يخف قلقه من ( زواج المتعة ) وتحدث لنا عن آثار هذا الزواج بقوله : " هو زواج يجيز تقلب النساء بين أحضان الرجال ويضيع الأطفال وتكثر فيه نسب الإجهاض وتنتشر معه أمراض خطرة كالسيلان والزهري والإيدز ويدفع للحد من الزواج الدائم الشرعي وغيرها من الآثار كثيرة "

المتعة في لبنان

ما هي قصص المتعة في لبنان ؟ ومن الذي يمارسها ؟ وما هي قصص المتعة عند حزب الله ؟ وماذا قالت مسئولة الفرع الفني في هيئة دعم المقاومة عن المتعة ؟ وما هي قصة " جنى " مع المتعة في جنوب لبنان ؟ وقصة الذي تمتع عدة مرات مع عذراء وفي السر ؟ وماذا نشرت مجلة الشراع الشيعية اللبنانية عن المتعة ؟ وغير ذلك وموعدنا غداً إن شاء الله تعالى.

 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد