بندر محمد دغيش
قليلة هي كلمة الشكر. . . فمستشفى الكويت الجامعي يستحق أكثر من كلمة شكر وعرفان وتحية خاصة.
أولاً : لدولة الكويت الشقيق على كل ما قدمته وبذلته هذه الدولة الشقيقة جداً والعظيمة أيضاً بعطاءاتها لشقيقتها الجمهورية اليمنية. . . وما هذا الصرح الطبي والعلمي إلا نموذجاً من نماذج عطاءاتها الكثيرة لهذا الشعب. . . الذي يكن كل الحب والوفاء والإخلاص. . لدولة وحكومة وشعب الكويت العظيم.
وكلمة شكر وحدها قد لا تفي ولا تكفي ولكنها أقل القليل لهذه الدولة التي قدمت وتقدم الكثير والكثير. . وبلا من ولا رياء. . لهذا الشعب. . . ونقول لهم أنتم كرماء. . ونحن أخوة ونستحق.
ثانياً: هي موصولة لكل الأخوة الأطباء والطبيبات والصحيين والصحيات. . . وسمحوا لي هنا أن أخص بالاسم من يتفانون ويجتهدون ويثابرون بإخلاص. . ولذلك المبتسم دائماً في وجه كل من يلقاه. . ويتعامل مع الجميع بأخوة مثالية وبحنان وعطف جم طبيب الأطفال "أحمد صلاح الدين أحمد".
وهي أيضاً للدكتورة / لؤى محي الدين الحكيمي بكالوريوس - طب عام وجراحة - طب أطفال وهي أيضاً للجميل د. فتحي الميري وكما لا أنسى الرائعة والمتواضعة / سبأ محمد مهيوب وذلك على جهودها الجليلة والمتواصلة والدائمة في سبيل خدمة مرضاهم وعلى مدار الساعة.
ثالثاً: للمختصين في قسم المختبر والأشعة. . كما هي مستحقة. . للعزيزات المخلصات الممرضات اليمنيات والهنديات أيضاً. . مع عتبي على بعض الهنديات. . وذلك لبعض قسوتهن وبعض تكشيرهن وقلة المرونة في تعاملهن مع مرضاهن بمختلف أعمارهم شيوخاً أو نساء أو أطفالاً.
أخيرا أقدم الشكر للطبيب والإداري الناجح د/ الكاف مدير عام المستشفى وذلك لحسن إدارته ومتابعته والذي يلاحظ في الانضباط الدائم للممرضين والأطباء والصحيين والإداريين.