بندر محمد دغيش
الأيام: أعني بها حرفياً صحيفة الأيام ما غيرها وليس أيام الأسبوع وأما التلافيق التي تخص الأيام وهي وحسب علمي كثيرة لا أول ولا آخر لها ومنها ما هو من الحجم الكبير جداً والمتوسط والصغير.
ومع احترامي الشديد أرجوا أن لا يأخذوا عني تلك الأيام أي مأخذ.
وأخر ما قرأت من تلافيقهم والذي يأخذونها من مصادرها دون أن يتقصوا الحقائق والأمانة والموضوعية الصحفية. . هي إساءاتهم في مقال منشور بتاريخ "13 4 2009م" لشركة "ستاليون" لخدمات الأمن والسلامة الشركة الرائدة في مجال الخدمات الأمنية منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
وذلك بإدعائهم بأن أحد أفراد شركة "ستاليون" قام باحتجاز سيارة تخص شركة "MTN" وإدعاءه أيضاً بأن له حقوق لدي أنا شخصياً وكما أوضحها لي أيضاً/ ضابط عمليات شركة ستاليون سليم الكميم كالتالي:
1 قدم المدعو/ وليد حسن الجريري استقالته بتاريخ / 12/ 1/ 2009م.
2 تم تسليمه المبلغ المخصوم عليه وحرر سند بذلك.
3 تم إقرار نهائي بنهاية خدمته بتاريخ/ 19/ 1/ 2009م.
4 تمت تصفية حقوقه بتاريخ/ 19/ 1/ 2009م.
وذلك حسب ما أفاد به ضابط العمليات الأخ/ سليم الكميم والشؤون الإدارية بالشركة. . ولقد كنت أنا شخصياً على اطلاع تام بكل تفاصيل الموضوع من بدايته وحتى نهايته.
ونظراً للاحترام الشخصي الذي أكنه للأيام ولأهمية الحق واحترام حرية الكلمة والأمانة الصحفية، فلا تجني ولا إساءة ولا تجريح ولا ضرر ولا ضرار نقول الحق ونتقصى الحقائق ونساند المظلوم ونردع الظالم.
وهكذا يجب أن تكون الصحافة والأيام.