غزة تبكي لكل إنسان يموت من مرض أنفلونزا الخنازير، لأنها بكت مع كل فلسطيني مات دون علاج تحت الحصار، غزة تربّت على كتف كل مكسيكي، وأمريكي، وإنجليزي، وحتى إسرائيلي خائف من عدوى أنفلونزا الخنازير رغم اليد الخشنة التي احتقرت دموع نسائها، وزجرت براءة أطفالها، وتنكرت لإنسانية أهلها، وما زالت تغض الطرف عن جرم المُحَاصِر الإسرائيلي، ومآسي المُحَاصَر الفلسطيني.<