عصام المطري
التميز علامة نجاح ، فقليل هم المبدعون والمتألقون في المجال الإداري ذلك أن إدارة الأعمال ليست بالأمر السهل حيث تكلف مزيد اً من الوقت والجهد الجهيد لا سيما إذا أضيفت إلى العمل الإداري الإبداعي النزاهة والكفاءة، فنحن نعايش المواقف والأحداث ، ونرى بعض الإدارات الهشة التي تسقط في أبسط امتحان واختبار لقاء غياب المؤهلات الاجتماعية والإنسانية فالإدارة من الفنون الجميلة يتسامى الفرد فيها ليظهر الإبداع والتألق في جميع مجالات الحياة العامة المتعددة والمتنوعة.
فالعمل الأمني مضن وجهيد يحتاج إلى طاقة كبيرة والإدارة في الجانب الأمني شائكة بعض الشيء وتتطلب قيادة حكيمة ذلكم لأن الأمن العام للمواطن مهم جداً، فالدولة تسهر على توفير مناخات من الأمن للمواطنين عبر وزارة الداخلية ووزارة الداخلية تعتمد في توفير الأمن العام والأمن السياسي على قيادات الأمن في المناطق الأمنية التي تعتمد هي في الأصل على مراكز الشرطة وأقسام الشرطة في العديد من الحارات حيث وقع بين أيدينا مديراً مثالياً ناجحاً في توفير أجواء ومناخات الأمن العام والأمن السياسي إنه المقدم / عبدالملك محمد الكبسي الذي يبذل جهوداً مضنية من أجل إستتباب الأمن العام والأمن السياسي في المنطقة فهو إداري ناجح يقود العمل بأقل تكلفة ويواجه العديد من الأخطار بإمكانات متواضعة فيذهلك حرصه الشديد على أمن المواطن.لقد نجحت وتفوقت وتوفقت قيادة منطقة السبعين في اختيار الأخ المقدم / عبدالملك محمد الكبسي مديراً لقسم شرطة بير عبيد، فمنذ توليه إدارة المركز لمسنا التغيير والتجديد لهذا المدير الناجح الذي آثر على نفسه التألق والإبداع على الرغم من المعوقات فهو يطبق الحكم بل يطبق القانون في التعاطي والتعامل مع الناس حيث لا يكتظ سجن المركز بالمسجونين كما يحدث في العديد من الأقسام فهو يسجن المواطن المخطأ أربعة وعشرين ساعة ومن ثم يتم ترحيله إلى النيابة إلى ذلك يعجبك في هذا المدير الناجح أنه يتصدر دور المصلح في جميع القضايا التي تصله فيقوم بحلها عنده في القسم دون الترحيل إلى النيابة وإلى المحكمة.
ومن إسهامات هذا المدير الناجح تقليص تفشي الجريمة في المنطقة إلى حد معقول وحل القضايا بمراضاة جميع الأطراف ومداهمة السرق وإنزال شديد العقاب في حقهم وملاحقة الصعاليك في الأتاري والمتسربين من المدارس وإغلاق محلات الأتاري في المنطقة التي تعد بؤرة من بؤر الفساد الأخلاقي وتشكيل وتكوين العصابات العديدة التي تهدد الأمن العام والأمن السياسي في البلاد، وتهديد أمن المواطن وعافيته واستقراره.
وتواجه هذا المدير الناجح العديد من للغاية المعوقات منها على سبيل المثال لا الحصر غياب الدعم المباشر من وزارة الداخلية حيث هذا المكان حساس ويحتاج إلى دعم مباشر من قيادة وزارة الداخلية وإمداده بالمعقول وبما يجب أمام إنتشار بعض أوكار الفساد الأخلاقي وإنتشار العصابات الطائشة في المنطقة الأمر الذي يجعل قيادة المركز حائرة فيما ينبغي فعله في سبيل مواجهة تلك العصابات أيضاً يواجه المدير الناجح شحة الإمكانيات وقدرة القدرات والكفاءات، فلا تتوافر في مركز شرطة بير عبيد مزيداً من الأطقم العسكرية التي تداهم السرق وأوكار الفساد الأخلاقي وقطاع الطرق والمخربين.
ونحن من هذا المنبر الحر الشامخ نشكر المقدم / عبدالملك محمد الكبسي مدير مركز شرطة بير عبيد ونشد على يديه بمزيد من العطاء فهو مثال للمدير الناجح في هذا الإطار.
والله الموفق،،