شكري عبدالغني الزعيتري
إن الأزمات التي تتعمق وتتسع في البلاد ويحاول البعض إخراجها عن السيطرة بإلحاق الضرر بالوطن اليمني الموحد وبكافة جوانب حياة الإنسان اليمني (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية ) وبذل أعداء الوحدة اليمنية جهود تهدف إلي إشعال صراعات داخلية والي انفصال جنوب يمني عن شماله وتبدءا هذه الجهود العدائية برفع شعارات انفصالية وتعميق الكراهية والأحقاد لدي أبناء الجنوب ضد أبناء الشمال والذي نخشى أن يصل بها أعداء الوحدة اليمنية لبغيتهم بان تتفجر أزمة في الجنوب فتفرز آثارها السلبية علي اليمن عامة و علي جميع الاصعده وبما قد يحدث فقدان الاتزان والسلم الاجتماعي وتماسك نسيجه. . بل السعي لإحداث الخلل من خلال تخريب وهدم لبناء وأسس. وحيث قد سعيتم يا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمناضلين الوطنيين معكم جاهدين طيلة السنيين الماضية لأجل بناء دولة يمن حديثة موحده قائمة علي المؤسسات المدنية والتي تطورت تقدما علي مدار السنيين المتعاقبة الماضية منذ عام 1962م. . وبذلتم الجهود و ناضلتم واجتهدتم وبكفاح المستميت لتعزيز بناء دولة يمن حديثة منذ توليكم قيادة البلاد في عام 1979م. تلك الجهود التي أثمرت دولة تتطور. ذاك النضال الذي لم يكن له مثيل في تاريخ اليمن القديم والحديث. . كما سعيتم لصناعة الوحدة اليمنية ان اثمرت جهودكم يوم تحقيقها في 22 مايو 1990م في زمن الشتات والفرقة لكل العرب حتى أضحت مفخرة لليمنيين. وضحيتم وكافة الوطنيين والمناضلين من أبناء الشعب اليمني بالتضحيات الجسام ابتداء ببذل الأموال وتسخيرها لغرس جذور الوحدة الوطنية في أعماق الوجدان. . وانتهاء بتقديم الدماء في حرب صيف 1994م لحماية الوحدة اليمنية. وحيث انه مازال وما زال القلق علي الوحدة اليمنية والذي استشعرناه في خطابكم الذي ألقيتموه فخامتكم بالأسبوع الماضي بان حذرتم (من صراعات وقتال من طاقة لطاقة. . ومن زوه لزوه) قد يتعرض له اليمن وشعبه جراء أي إشعال حرب أهلية داخلية إن شب وأشعل لهبها أعداء الوحدة اليمنية ) اذ يمكنني أن أقول انه ينتابني القلق وسيطر علي الخوف علي يمن وشعب موحد بظهور اليوم أهل الفتنة والتحريض من المتربصين بالوحدة اليمنية والحاقدين عليها (والأمر مر الصبر والعلقم ) أنهم من أبناء اليمن ممن ينادون بالانفصال ويحرضون العامة بالجنوب فاضحي قلقنا منهم أكثر من قلقنا وخوفنا من عدو أجنبي خارجي إذ أن هذا العدو الخارجي يسهل تحديده ومواجهته أما من يسعون اليوم من أبناء اليمن حثيثين باتخاذ كافة الوسائل المتاحة أمامهم ابتداء برفع الشعارات الانفصالية. . ومرورا بتحريض بسطاء العامة من المواطنين اليمنيين. . ووصولا لتنفيذهم عمليات تخريبية للممتلكات العامة والخاصة ونهبها وإقلاق الأمن العام من وقت لآخر مستخدمين كل أدواتهم المتوافرة لديهم سواء من مال أو وسائل إعلام أو التحريض المباشر من خلال إقامة المهرجانات الخطابية التحريضية لأبناء بعض المحافظات الجنوبية تلك النداءات الخبيثة التي تعمق الكراهية والأحقاد بين أبناء الشعب اليمني جنوبا ضد الشمال والتي لم تتوقف منذ السنة الثالثة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م حيث لم يكلوا ولم ييأسوا أولئك أعداء الوحدة اليمنية ولم يتوقفوا حتى اليوم وها هم اليوم تتسع مكائدهم ونفث أحقادهم في صدور البسطاء من العامة وبما قد يجر أبناء الشعب اليمني الواحد والموحد إلي الدخول في نفق مظلم مستغلين أوضاع معيشية صعبة يمر بها أبناء الشعب اليمني عامه ومستغلين أزمة اقتصادية تمر بها اليمن كما تمر بها معظم بلدان العالم والتي تتفاقم وتكاد تخرج عن السيطرة بفعل أزمة مالية عالمية وارتفاعات أسعار دوليه حدثت خلال العام الماضي 2008م أدت إلي تعميق أزمة اقتصادية يمنية ومستمرة تتسع هوتها. . إن استغلال أولئك المتربصين بالوحدة اليمنية لحالة افتقار البلد لموارد طبيعية متاحة تردف الاقتصاد الوطني وتراجع ما هو متاح من روافد ابتداء بتراجع كميات إنتاج النفط ومرور بإلحاق الضربات الموجعة بالسياحة ووصولا بتخويف أصحاب رؤوس الأموال الأجنبية من المجئ للاستثمار في اليمن بإقلاقهم وإشعارهم آن أوضاع اليمن الأمنية غير آمنه واتساع هوة الفقر والبطالة و من خلال القيام بمظاهرات تتخللها تنفيذ عمليات تخريب وتكسير وتقطع لطرق ونهب لأمنيين ونظرا لما يحتمه علينا حب الوطن الموحد والتفاعل مع قضاياه إذ يتطلب من كلا من كان يكون مخلصا وطنيا لوطنه السعي نحو الإسهام وفي حدود قدراته سواء كان فكريا أو ماديا أو غيره للبحث عن كيفية مواجهة المصائب التي يحبكها أعداء الوطن الموحد. . واقتراح كيفيه الخروج من الأزمة التي تفتعل في محافظات جنوبية وتفرز أزمات أخري اجتماعية واقتصادية وغيرها وذلك لتفادي آثارها الكاريثيه التي قد تلحق باليمن وشعبة إذا ما تفجرت ولهذا رأيت أن أسهم من منطلق فكري بمقترح قد ربما يصلح أو لا يصلح فهذا يعود لتقدير فخامتكم له وانتم ادري أن كان يصلح أو لا يصلح ولفخامتكم ما ترونه ولأهل الاختصاص من مستشاريكم الأفاضل المهم أن النوايا محاولة التفاعل مع قضايا وطنية عامة تهم وطننا اليمني الموحد لطرح ما يمكن به أن تخرج اليمن والشعب وتبتعد من أمام فوهة باب النفق المظلم والذي يحاول أعداء الوحدة اليمنية الدفع بالشعب واليمن ليدخله وان كان مقترحي فكري (نظري ) فهو حدود إمكانياتي البسيطة وعلية يتلخص مقترح الفكرة إنشاء مجلس وطني اعلي لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب وعبر إشراك الجميع (قيادات من الحزب الحاكم. . وقيادات من أحزاب معارضة (اللقاء المشترك ). . وقيادات من منظمات مدنية نقابية وحقوقية. . وشخصيات اجتماعية مؤثره. . وأصحاب علم أكاديمي تخصصي ) للإسهام في إيجاد مرحلة عمل جاد مطلوب من الجميع القيام به والمثابرة له ودون أن يخرج أحدا أو يستثني من الإسهام الوطني لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب وحتى لا يجد أحدا ما مبرر لرمي وكيل التهم كيدا وتلفيقا واستخطاء لمن يعمل ويسهم في عمل وطني يهدف إلي اقتراح واتخاذ وتنفيذ الحلول الشافية بإذن الله تعالي والتي تعمل علي التصدي لمخططات تمزيق الوطن (أرضا وشعبا) ولكي لا يدعي من يدعي بعدم إشراكه ويتخذ ذلك مبررا لاستمرار التحريض و ليكون العمل أمام إسهام الجميع ويصبح (الفرس والميدان ) في متناول الجميع و العمل وليس القول وليس الاتهام والكيد الذي يطرح للعامة من بسطاء الموطنين ومقترح الفكرة من خلال إنشاء مجلس وطني اعلي لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة بالجنوب ونقترح بان يشكل أعضاء المجلس الوطني وكالتالي : (1) تعين عضو واحد من كل محافظة من ابرز شخصياتها الاجتماعية من مشايخها ممن يكونون لهم أكثر تأثيرا وكلا لدي مواطني محافظته وممن هم ليسوا بحزبيين
(2) تعيين رؤوسا فروع الأحزاب السياسية بكل محافظة ولجميع الأحزاب السياسية التي تتواجد بالساحة اليمنية
(3) تعيين رؤوسا منظمات المجتمع المدني (المنظمات النقابية والحقوقية )
(4) تعيين كوادر علمية أكاديمية متخصصة من ذوي الشهادات العلمية العالية المتخصصة بعلوم فروع من شأنها أن تسهم بعلمها التخصصي في اقتراح سبل حماية الوحدة والمعالجة والتخطيط السليم للتنفيذ لمعالجة الأزمة في الجنوب ومن منطلق تخصص علمي عالي الكفاءة وبحيث يعين من كل جامعة حكومية تتواجد في كل محافظة شخص متخصص ( كعلم الاقتصاد علم السياسة علم القانون علم التربية والتنشئة علم الإدارة علم الاجتماع علم النفس علم الحاسب الآلي علم الإحصاء وغيرها من فروع العلوم التخصصية) التي يحتاج إليه إعداد مشروع وطني متكامل لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة بالجنوب ويقترح هذا المشروع الذي يعد من قبل أعضاء المجلس الوطني من خلال وإعداد وتقديم مشروع حلول والمعالجات لكافة القضايا والإشكاليات العامة التي يمكن أن تدخل البلاد والشعب في دوامة صراع داخلي إن لم يتم سرعة معالجتها ولتفادي من تفجر أزمات صراع داخلي. وعلي أن يكونون جميع أولئك المعيين أعضاء في المجلس الوطني الاعلي لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة بالجنوب ويرأسهم رئيس للمجلس ونائبا له يتم اختيارهما من احد أعضاء المجلس المعينون وعبر التصويت والاقتراع من قبل كافة أعضاء المجلس الوطني وبحيث يسند لأعضاء المجلس الوطني الاعلي لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة بالجنوب كمثلا المهام التالية :
أولا : إعداد مشروع وطني لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب يتضمن معالجة أهم القضايا كمثل : (1) معالجة مشكله الاعتداء علي الأراضي من أملاك الدولة في الجنوب ونهبها باستعادة المنهوبة بدون وجه حق أو التي لم تستثمر وتم احتجازها وتمليكها لأشخاص بمبرر الاستثمار و كما يلي : (أ) الأراضي أو الاحواش التي مازالت بيضاء من العمارة وهي في حالة من السواد بالسطو عليها من أشخاص مستنفذون سواء كانوا أو مازالوا في السلطة وما زالت في ملكيتهم ولم يبنوا عليها يتم مصادرتها وإعادتها إلي أملاك الدولة ولا يمنح منها سوء مساحة ما قرر صرفة لعامة المواطنين كأرض سكنية ولبناء سكني وباقي المساحة يعاد توزيعها لمواطنين آخرين وخاصة من لديهم الاستعداد للبناء السريع للمسكن (ب) إعادة كل الأراضي التي منحت وملكت تحت مبرر الاستثمار ولم يلتزم أصحابها ممن ملكوا ولم ينفذوا مشاريعهم الاستثمارية وهذا ما سبق أن أعلنتم فخامتكم به سابقا ولوحظ وجود تقصير في التنفيذ لدي بعض مسئولي جهات حكومية مختصة لاستعصاء مواجهة رجال مال ونفوذ وسلطة ممن ملكوا تمردت علي التنفيذ
(2) تحقيق عدالة في توزيع الأراضي بان يعمل المجلس الوطني علي توزيع أراضي سكنية من أملاك الدولة وبما يلي مثلا (أ) تقوم الحكومة وعبر جهازها التنفيذ المختص بمسح مساحات أراضي بيضاء وإعداد الكروكي وتخطيطها وتقسيمها إلي مساحات صغيرة لما يكفي لبناء سكن اسري وتسلم إلي للجنة مشكلة من أعضاء المجلس الوطني الاعلي ليتم توزيعها لكل من يريد امتلاك قطعة ارض للبناء عليها سكنا وبأسعار رمزية علي أن تمنح لمن هم من ساكني المدينة وبصرف النظر عن انتماءهم المناطقي مع التدقيق في إجراءات الصرف مثلا من خلال الأتي : (ب) تقديم المواطن الراغب في تمليك ارض سكنية لأوليات تثبت انه من ساكني المدينة (معيشة لأسرته ). (ت) التأكد من عدم تكرار الصرف (ث) الالتزام من قبل كل من منح وملك له قطعة ارض سكنيه بعدم بيع الأرض وإنما للبناء عليها سكن لأسرته (ج) التأكد من أن لديه أسرة (زوجة وأولاد ) تسكن في المدينة التي يريد فيها تمليك ارض سكنية
(3) تنفيذ مطالب الحراك في الجنوب ذات الشق الحقوقي المعيشي المرتبطة بموظفي القطاع العام
(4) تنفيذ مطالب الحراك في الجنوب ذات الشق الاجتماعي من خلال تقليص حالة الفقر المتفشي عبر رفع كفاءة صندوق الضمان الاجتماعي ومقررات المساعدات الشهرية للأسر المعدمة وبما يتناسب مع ظروف المعيشة ومستلزماتها بالوقت الحاضر ويواكب الغلاء في الأسعار
(5) كفالة ورعاية أبناء اسر القتلى ممن قتلوا خلال الثلاث السنوات الماضية منذ بداء الحراك في الجنوب
(6 ) ترسيخ الأمن العام في المناطق الجنوبية
(7) تخصيص احد محاكم مدينه عدن للتفرغ خلال عام لتلقي أي مظالم حقوقية وبان تفتح بابها أمام من يريد أن يتظلم بان يتقدم بمظلمته وتتولي هذه المحكمة خلال عام تداول أي قضايا يتقدم بها أصحابها من أبناء الجنوب يكون غريمه احد أبناء الشمال وذلك للبت لها بإصدار أحكام قضائية وبشكل مستعجل ويحرص علي سرعة تنفيذ الأحكام القضائية ولمن يكون في صالحة الحكم القضائي وذلك لإزالة أي مظالم يدعي بها
(8) تخصيص احد محاكم مدينه عدن للتفرغ خلال عام للنظر بمن تم احتجازهم من أبناء الجنوب ومودعون في سجون وبحيث يتم الإفراج عن النشطاء السياسيين المحتجزين ممن ليسوا مدانين بجرائم جنائية وتخريب وهدم ممتلكات عامة أو خاصة ونهبها أو القتل. . . وغير ذلك من القضايا التي أدت إلي تفاقم أزمة في المحافظات الجنوبية وعلي أن يتم تداول المحكمتين البت لهذه القضايا خلال سنه واحدة ويشرف علي سير عملها القضائي من يختاره المجلس الوطني الاعلي ويكونون متخصصون في القانون والقضاء ومحايدون وممن ليسو لهم انتماءات حزبية
ثانيا : أن يتولي المجلس الوطني إعداد مشروع لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب خلال فترة لا تزيد عن شهر من تاريخ إنشائه وتعيين أعضائه ومن خلال تشكيه لجان من أعضائه تكون يراعي التخصص العلمي والنطاق والخبرة في العمل وتتولي كل لجنة تقديم ورقة عمل لحلول ومعالجات لجانب وقضية ما واقتراح الآلية وأدوات التنفيذ والفترة الزمنية للتنفيذ كمثلا : (قضية الأراضي قضية حفظ الأمن العام بكل محافظة قضية المقاعدين قضية كفالة اسر الشهداء قضية كفالة اسر القتلى في مظاهرات قضية تقليص هوة الفقر المتفشي لدي أسرة كل محافظة قضية المظالم قضية وضع حدود للتظاهر الاحتجاجي بحيث تتحاشي أي فوضي وتخريب وهدم إعادة من جمد إلي عمله وغيرها )
ثالثا : إعطاء المجلس الوطني كافة الصلاحيات الواسعة فيما يتعلق بتنفيذ ما اقره المجلس الوطني الاعلي لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب في مشروعة.
رابعا : في حالة عدم استجابة أي عضو في الحكومة أو احد مسئولي المرافق والجهات الحكومية المختصة ذات العلاقة بموضوع ما استهدف حله ومعالجته من قبل المجلس الوطني الاعلي وضمن الإطار للمشروع المقر لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب يكون للمجلس الحق في رفع رسالة إلي فخامة رئيس الجمهورية لإصدار قرار جمهوري بإقالة وتغيير الشخص مسئول الجهة ممن يقود الوزارة أو الجهة الحكومة غير المتعاونة في تنفيذ الإجراءات التي رأي المجلس الوطني اتخاذها وتنفيذها كحل ومعالجة أو إقالة من تحته وظيفيا ويكون سببا في العرقلة. . وعلي أن يصوت بالموافقة علي طلب الإقالة والتغيير للشخص الحكومي بما نسبته (60% ) من أعضاء المجلس الوطني وان تكون الرسالة المرفوعة لفخامة الرئيس مسببه.
خامسا : أن يتم تنفيذ المشروع المقر لحماية الوحدة ومعالجة الأزمة في الجنوب والمتفق علية والمقر مما نسبته (80% ) من عدد أعضاء المجلس الوطني خلال عام من تاريخ إقراره. وبهذا يكون قد تم إشراك الجميع قيادات من الحزب الحاكم. . وقيادات من أحزاب معارضة (اللقاء المشترك ). . وقيادات من منظمات مدنية نقابية وحقوقية. . وشخصيات اجتماعية مؤثره. . وأصحاب علم أكاديمي تخصصي للإسهام في إيجاد مرحلة عمل جادة و مطلوبة التنفيذ من الجميع ودون أن إخراج أو استثناء أحدا ما ممن يمثل سواء هيئه سياسية (أحزاب ) أو مدنية (منظمات ) أو مجتمعيه (مشائخ واعيان ) أو علمية (كوادر علم تخصصي ) للإسهام الوطني لحماية الوحدة وتفادي صراعات داخلية تناحريه ومعالجة الأزمة القائمة في بعض مناطق محافظات جنوبية
البريد الالكترونيShukri_alzoatree@yahoo. com