بقلم / نبيل مصطفى الدفعي
حدث دار بيني وبين أحد الأصدقاء تطرقنا فيه للعديد من القضايا الحياتية وعادة مثل ذلك الحديث يدور بين الأصدقاء حين يلتقون ولكن ما بقي في ذهني عالقاً هو ذلك السؤال الذي وجهه لي صديقي وهو هل لليمن أعداء؟ طبعاً على الفور أجبته بنعم لليمن أعداء من داخلها : فسألني من هم هؤلاء الأعداء؟
قلت : الحاقدون المتربصون للإنقضاض على الهدوء والسكينة والاستقرار.
فسألني صديق أوضح أكثر .. هل يتربص أنسان عاقل لإستقرار وطنه؟
قلت : إنها انتهازية بغيضة ... ليس في اليمن واحد لا يعرفها.
بعد حيرة سألني كيف يمكن التربص لهؤلاء الإنتهازيين؟
قلت : بالوعي ..فلا تنقاد لشعار زائف أو وراء دعوة باطلة
التحكم في ضرورة الناس
على الرغم من كل الخدمات والتيسيرات التي تحاول الدولة أن توفرها للمواطنين مساهمة منها في حل مشكلاتهم المادية ولتوفير احتياجاتهم عن طريق القروض التي تمنحها البنوك للأفراد. عدد من الموظفين في حالة تدمير وخيبة أمل جراء سوء المعاملات والتفريق بين موظف وآخر في مقدار القرض الممنوح رغم توفر الشروط في الجميع وهذا ما خلق ظهور عدد من السماسرة الموظفين في عدد من نفس المرافق الحكومية يقومون بحل أي إشكالية يواجهها الموظف المتقدم بطلب قرض وذلك مقابل مبلغ مالي كأتعاب.
فإلى أي حد وأي مدى يظل هذا الوضع سائداً فالدولة تخفف الأعباء على الموظفين وهناك من يملكون الأمر يتحكمون في ضروف الناس.
منح التراخيص للمستوصفات!
لا أدري على أي أساس وشروط تقوم وزارة الصحة بمنح التراخيص لفتح المستوصفات الطبية.
في مديرية صيرة أمراءة عجوز سقطت وانفتح رأسها أسعفها أقاربها إلى مستوصف بابل في عدن تم إجراء اللازم لها بخياطة في الرأس ولكنها كانت في حالة غيبوبة مع ارتفاع في ضغط الدم ما جعل الطبيبه المناوبة والتي نصحت بضرورة تمديدها أي أنها يتم زوال الخطر مع توجيه الأقارب بضرورة عمل كشافة لرأسها للتأكد من الإصابة وعمقها . ذهب الأقارب لأجراء معاملات الكشافة فوجدوا القسم مغلق وصاحبه في بيته ليلاً فقالت الإدارة للأقارب إذا أردتم أن يحضر صاحب الكشافة أدفعوا له خمس ألف ريال حق حضوره أو تحملوا مريضتكم لعمل كشافة في مستوصف آخر . إحتار الأهل وفضلوا بقاء المريضة على السرير خوفاً عليها من الخطر والخوف يملئهم عما إذا كانت اصابة الرأس عميقة ولكن الله كان معهم وصحت المريضة وذهبوا بها إلى البيت لتنام قليلاً وعمل الكشافة ثاني يوم.
ترى ما رأي وزارة الصحة حول موضوع الكشافة.