نبيل مصطفى مهدي
الكلمة الهامة التي ألقاها فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاة في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام صباح يوم الثلاثاء كانت كلمة هامه وتاريخية سلط فيها الضوء عن الكثير من القضايا التي تخص الوطن بالأخص التداعيات الأخيرة بالوطن في محافظة صعده وبعض المحافظات الجنوبية "أبين ، لحج، والضالع" وما قامت به بعض العناصر المخربة من تدمير للممتلكات العامة والتقطع بالطرق وغيرها من أعمال لزعزعة أمن واستقرار الوطن والإساءة لوحدة الوطن.
وقد كان حديث الأخ/ الرئيس واضحاً حول ذلك مؤكداً أن الوحدة اليمنية مصانة بحفظ الله سبحانه وتعالى و كل الوطنيين الشرفاء وأن الشعب سيدافع عنها كحدقة العين وأن مصير هولاء المخربين الفشل كمن سبقوهم ممن حاولوا النيل من الوحدة اليمنية ولكنها أبعد عنهم كبعد الشمس.
أن حديث الأخ الرئيس في كلمته قد وضع الكثير من النقاط على الحروف وأثلج الكثير من صدور عامة الشعب الذين تابعوه واستمعوا اليه عبر أجهزة الأعلام.
وأمام كل ذلك وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية في المشاركة ولو بالشيء البسيط من خلال الاشاره لبعض العوامل التي قامت بها تلك العناصر وحسب ما وصفها الأخ الرئيس بأنها أبرز العوامل الأسباب التي نعتقدها وأتسغلتها تلك الشرذمة للتوسع في نشاطها المعادية للوحده هي:
دخل المواطن وارتفاع الأسعار أستغلال العفو العام في حق الكثير منهم فمنهم من قام بتصحيح خطأه ومنهم من ظل يتصيد الأمور وساعة النهوض مرة أخرى المناخات الديمقراطية والتعددية السياسية هناك من أنطوى تحت لواء الحزبية المعارضة بصفة معارض استغلال نشاط واهتمام وانشغال الدولة بعملية التنمية والبناء للوطن وأن الدوله غافلة عنهم فراغ الساحة أو الشارع من العمل السياسي أو شبه الفراغ وانشغال الحزب الحاكم بأمور أخرى خاصة فروع المؤتمر الشعبي العام ما تحت منظمات المديريات والفروع في مؤسسات التعليم العالي كاالجهات وقد تجلي ذلك فيما يلي:
أغلب مالم نقل كل قيادات قواعد المؤتمر في المحافظات لا تعمل إلا في المناسبات وبوجود الإمكانيات المادية مالم عاملها شبه متواجد خاصة على مستوى الشارع عمل سياسي ضعيف جداً وهذا أدا ترك الساحة خاصة والتوسع في نشاط الأحزاب الأخرى خاصة بين الشباب وكبار السن وبالمواطنين بشكل عام
انشغال القيادات المؤتمرية في الأطر القاعدية بقضايا شخصية وتحول مقراتها إلى دواوين للقات وتحويل المقرات إلى برج عاجي لا يصله المواطن.
عدم ايلاء قضايا المواطنين أيه اهتمام أو مساعده ما جعلهم يلجاؤون للغير اللجوء للمواطنين وقت الانتخابات للتصويت لمرشحين المؤتمر ومعظم قيادات القواعد المؤتمرية قيادات عفا عليها الزمن إما كبيرة في السن أو شبه أميه ثقافية أو شخصيات ضعيفة مسلسل إيقاف الكوادر والموظفين عن عملهم في الجهاز المدني ستمر رغم تقينهم عن جهات عليا ووراء هذه القرارات قيادات مؤتمريه حكومية وبدون أسباب وتعين عناصر بلداًُ من ذوي الأقل مستوى ومؤهل كل ذلك رغم التوجيهات الصادرة من القيادة السياسية بإيقاف هذه المسلسل وإرجاع الناس لأعمالهم.
وهناك أسباب عديدة ولكن هده أبرز العوامل التي تم ذكرها والتي أشغلت في الساحة للنهوض بالعمل التحريض والسياسي بهدف لأساءه للوحدة والتي نتمنى أخذها بالاعتبار لوضع المعالجات في اجتماع قيادات المؤتمر والله من وراء القصد. <