نبيل مصطفى الدفعي
قائدنا الملهم .. أبا أحمد .. يا عظيم الأمة ونبراسها ويا رمز وحدتها الذي نملأ الدنيا به فخراً وكبرياءً تسعة عشر عاماً مضت من عمر وحدتنا اليمانية أيها القائد المبعوث منا .. جعلتها نوراً يا صانع النصر الوضاء تسعة عشر عاماً على دروب الوحدة وشمس العروبة مضت بعهدك متخمة بالأحداث الجسام تعاملت معها بحب وحكمة وقوة واقتدار رغم قدرتها على قضم الصخر .. فكنت منتصراً وكنت جباراً كالجبال في وجه أعداء شعبك والحاقدين الجبناء والأنذال.
تسعة عشر عاماً مضت أيها القائد والمعلم وأنت تحقق الإنجاز تلو الإنجاز ومن نصر إلى نصر وبك عاد الحق والعدل للضعفاء وتلاشى الجهل والفقر والتخلف والوباء.
تسعة عشر عاماً .. وأنت مصدر عزنا وفخرنا .. تحمل هموم الأمة وسائراً من شعبك بوفاء وإخلاص وحب .. فكنت ولا زلت عظيم الرجال ... وكسبت احترام العالم... وسجلت اسمك بكل جدارة واستحقاق بماء من ذهب على صفحات التاريخ وبين العظماء علياً عالياً ..برق يماني ازداد تألقاً وضوءً وبهاءً.
ولد عربياً يمنياً من أرض الإيمان والحكمة والحكماء.
أيها البرق اليماني .. يا نبراسنا ومثلنا الأعلى زدنا من معين عطائك يا منبع العطاء فمعك نرفع الرأس شموخاً كنجوم ساطعة في السماء.
تسعة عشر عاماً مضت قدمت فيها لنا وللعروبة ما عجز عن تقديمه الكثيرون غيرك...
أدهشت بلاد المعمورة وحكمائها وحولت الأنظار إلى اليمن السعيد يمن الحضارة ويمن الإيمان كما وصفها خاتم الأنبياء لك كل الحب يا ضمير الشعب ويا غالي النسب ويا عظيماً مجده التاريخ ولم يوجد مثله بين العرب.<