نبيل مصطفى الدفعي
قضيتان أساسيتان لفتت انظري في الشارع والأماكن العامة القضية الأولى تتعلق باحترام ومعاملة كبار السن والثانية أيضاً تتعلق باحترام معاملة المرأة بما فيهم الفتيات وذلك خلال تواجدهمن بالشارع لقضاء حاجاتهن من المشتريات أو حتى قبل كل شيء أود الإشارة إلى أن ديننا الإسلامي الحنيف قد عرفنا وعلمنا كيفية التعامل مع هاذين النوعين من الناس ومن هم بالنسبة لنا فكبار السن يجب أن نحترمهم ونساعدهم قدر المستطاع فهم كأباءنا وثانياً أجر عند الله لمن يقوم به وكذلك النساء فهن الأمهات والأخوات والخالات وغير ذلك . هذا بالإضافة إلى تربيتنا الأسرية والاجتماعية التي علمتنا كيفية التعامل معهم.
ما لفت نظري في الشارع والأماكن العامة هو كيف يتعامل معهم بعض من الناس من الذين فقدوا كل أخلاقياتهم وأدبياتهم بل وإنسانيتهم وتحولوا إلى أشخاص أشبه بالحيوانات في تعاملهم مع هذه الفئتين.
تصوروا بعض الأحيان واحد من كبار السن كان رجلاً أو امرأة جانبهم ولا أحد يأخذ بيدهم ويظلون كبار السن عرضة الخطر سيارات وينتظرون لأي فاعل خير يمرون معه.
يمر بعض الناس من جانبهم منهم من يصرخ عليهم ليبتعدوا عن طريقهم لأنهم مسرعين ومنهم من يتعمد من المارة إلى دفعهم وفي المواصلات عند ما يجلس كبير السن بجانب عدد من الشباب يبدأ البعض منهم بالتأفف وآخرون يهزؤون منهم وفي الأماكن العامة عندما يذهب كبير السن مثلاً لشرب الشاهي يظل واقفاً اذا كان المقهى مزدحم ويظل بعض الناس يتجاهلون وجودهم حتى لا يفسحوا مجال لجلوسهم الفئة الأخرى النساء في الشارع فمعاملتهم أشبه بمعاملة كبار السن خالية من الاحترام بل ومضافاً لذلك قلة الأدب والمضايقة من قبل بعض الناس وتحديداً الشباب فلا يسلم منهم كبيرة السن أو المرأة أو الفتاة.
لا أدري هل ضاع الأدب والأخلاق بل والتعاليم الدينية عند بعض الناس وهم يتعاملون مع هؤلاء من كبار السن والنساء في الشوارع بل وفي أماكن أخرى والسلوك السيئ والتصرفات السيئة التي يقوم بها بعض من الناس السيئين خلال معاملتهم في الشارع.
نحن مجتمع إسلامي وعربي ولنا تقاليد وعادات علها تقف أمام هذه السلوكيات السيئة بل ولنا قوانين تؤكد على حسن معاملتهم واحترام حريتهم وحقوقهم في أي مكان وليس في الشارع فقط ولكن من تخاطب ولكن في الأخير يمكن القول أن من يسلك هذا السلوك في الشارع يسلكه في بيته أكيد ويتعامل مع أهله بنفس الطريقة وهو مريض نفسياً ما لم يتخلص من هذا السلوك السيئ. هذا بالإضافة إلى تحرك المجتمع والجهات المسئولة لحماية هاتين الفئتين لاحترام حريتهم وحقوقهم على الأقل.
والله من وراء القصد.