كروان الشرجبي
هناك العديد من الأشياء التي أتمنى البوح بها لأنها أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهلي ولكن ما باليد حيله لأن هذا العبء أيضاً يحمله العديد إذا لم تكن الأغلبية الساحقة من أبناء اليمن، وارتأيت أن البوح هو أفضل من الكتمان وربما تجد كلماتي لها صدى في مسامع الآخرين من هم أصحاب القرار وسيعملون على تخفيف العبء أو ربما إزاحته.
أن التعليم يجب أن يكون في تقدم دائم وتطور مستمر ويجب على الكل التعلم من أجل خلق نشئ متعلم وجيل يعمل على النهوض بالبلد ولكن ما يحصل أن العديد من الشباب لا يكملون تعليمهم عفواً ليس شباباً بل أطفالاً تجدهم في قارعة الطريق وعند أشارات المرور يحملون البضائع ويتجولون بها هنا وهناك من أجل لقمة العيش.
وفتيات يتركن التعليم في سن مبكرة الصف الثامن أو التاسع يتركن عالم الطفولة ليدخلن إلى عالم المرأة والأمومة فتجد طفلة لم تتجاوز الخامسة عشر وبيدها طفل هي مسئولة عنه فالذي اكتسبته هذه الطفلة في الحياة وماذا تعلمت منها حتى تستفيد هي نهايتها في حياتها المقبلة .
المشاريع المنجزة في عدن لماذا لا تظهر على السطح لأننا نسمع عن المليارات تصرف في مشاريع لا نراها علماً بأن مشروع بسيط جداً جداً تم تعليق أو بالأصح وضع لوحة للمشروع منذما يقارب الخمس سنوات ولم يرى النور إلى الآن وهو مشروع أنشاء حديقة أطفال في حي عبدالعزيز عبدالولي المنصورة والمنفذ لهذا المشروع هو المجلس المحلي والإدارة العام للأشغال والطرقات "عفواً هي وزارة وليس إدارة".
هذا مثل بسيط للمشاريع بالاسم فقط لم تر النور فلا نعلم ما هو السبب؟!!.
الكهرباء والماء أصبحا من الأشياء التي تسبب مصدر قلق وإزعاج للمواطنين فالكهرباء دائمة الانقطاع والماء لا يصل إلى المنازل وأحياناً يتوقف تدفق الماء نهائياً "قد يكون الماء مشكلة في عدن ولكنه أمام ما تعانيه منطقة أو مدينة تعز يعتبر لا شيء فهذه المدينة لماذا لا يتلكم عنها أحد، أين هم المجلس المحلي لمدينة تعز وما هو دورهم وموقفهم؟ !! أليست هذه المدينة هي من ضمن خارطة الجمهورية اليمنية أم ماذا؟
لا أعلم أنا أيضاً . ولكن الذي أعلمه جيداً أن أهالي مدينة تعز يعانون الكثير والكثير. أن مساحتي لا تكفي بأن أبت فيها كل ما أريد ولكني على أمل أن أكمل ما بدأته معكم غداً أن شاء الله فعذراً لنا لقاء.
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM