تلقت الصحيفة رداً توضيحياً من الشيخ/ عوض عبده قايد المربعة، حول خبر نشرته الصحيفة في عددها الصادر "1675".
والصحيفة إذ تنشر الرد نصاً تنوه أنها نشرت الخبر بناءاً على بيان إتحاد وأدباء والكتاب وتأكيدات الكاتب الزميل/ عبدكريم المدي والتزاماً من الصحيفة في الحق المكفول ننشر الرد وهذا نصه:
أخبار اليوم/ خاص
طالعتنا صحيفتكم في عددها "1675" الصادر بتاريخ 23/4/2009م بمجموعة من الأراجيف والأكاذيب الملفقة على لسان المدعو عبدالكريم المدي، كان ينبغي على الصحيفة التأكد من صحتها قبل اقدامها على النشر والإساءة.
وللتوضيح أؤكد لكم أننا نعيش في ظل الثورة والجمهورية والوحدة ولم تعد القراءة والكتابة حكراً على بعض الأشخاص كما كانت في عهد الإمامة ولم تعد بحاجة إلى التردد على المدعو أو غيره ولم أقابل الكاتب الصحفي المزعوم من قريب أو بعيد منذ فترة كما لم أذهب أو أقابل أي من أفراد أسرته وأذا كان باحثا عن الشهرة ويريد أن يصير له شأن فأمامه الكثير من الوسائل المشروعة في تحقيق تلك الرغبة وسأكون أول من يسير بذلك ولو حدث له شيء من التهديد لسارع بالشكوى للجهات المختصة ولكم أن تتأكدوا إن كان قد تقدم لأي جهة مختصة ببلاغ حول ما يدعيه.
وإذا كان لي مع الأخ المحافظ خصومة بسبب مخالفات قانونية كما زعمت الصحيفة على لسان المذكور كان بإمكانكم الاستفسار عنها من المحافظ نفسه أو من الجهات المخولة قانوناً بتوجيه التهم إن كانت قد وجهت لي احدى التهم المنشورة في الصحيفة ولست أدري ما السند القانوني الذي يبرر للصحيفة توجيه تلك التهم لشخصي متجاوزة كل تلك الجهات المختصة بل نصبت نفسها كبديل لتلك الجهات وظهرت في موقف المدعي العام والشاهد والقاضي في وقت واحد.
والغريب المضحك أن تصدق الصحيفة ومؤسسة الشموع واتحاد الأدباء "مع احترامي للجميع" زعم المذكور بتفرده بالقدرة على القراءة والكتابة وحده من بين أبناء وصاب إلى الحد الذي جعله عرضة للخطر من شدة التزاحم على بابه بغية الحصول على مجموعة من الكلمات المكتوبة بخط يده للتبرك بها تأسياً بما كان يحدث في عصر الإمامة.
وعملا بحق الرد أرسلت اليكم بهذا التوضيح راجياً النشر في نفس الصفحة التي نشرت فيها تلك الأراجيف والأكاذيب كحق مكفول في قانون الصحافة مع تأكيدي على الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة الصحيفة وأي جهة أخرى شاركت في الإساءة إلى دون التأكد من صحة ما نشر.